أبوظبي (الاتحاد) - يستعرض”المؤتمر السنوي الثاني للبحوث” الذي تنطلق فعالياته في جامعة ابوظبي صباح اليوم 62 بحثاً خلال 12 جلسة عمل على مدار يومين يقدمها ما يزيد عن 100 من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة تتناول مجالات شتى أبرزها التطورات في علوم الفيزياء والرياضيات، والتشييد والبناء والهندسة، بالإضافة الى التعليم والتربية.
كما تشمل البحوث المشاركة في فعاليات المؤتمر الصحة، والطاقة المتجددة والصناعة، بالإضافة الى الثقافة التطوير المستدام، وكذلك بحوث حول البيئة ومصادر المياه، ودراسات السياسات الحكومية والتطور الحضري، كما تتضمن بحوثاً حول تقنية المعلومات، والتقنية الحيوية، بالإضافة الى النمذجة والمحاكاة، ودراسات اجتماعية.
وتنظم كلية البحوث والدراسات العليا بجامعة أبوظبي المؤتمر برعاية “أدنوك” و”شركة الإنشاءات البترولية الوطنية”، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الاستفادة من مخرجات البحث العلمي في تطوير المعرفة ونشرها بين الفئات المختلفة في المجتمع.
وأكد الدكتور عبد المحسن أنسي عميد كلية البحوث والدراسات العليا حرص الجامعة على تنظيم “المؤتمر السنوي للبحوث” للعام الثاني على التوالي لما له من أهمية في تسليط الضوء على أهمية البحث العلمي وضرورة الاستفادة من مخرجات البحوث العلمية لدراسة وعلاج القضايا والمشكلات الخاصة بالمجتمع، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يؤكد الالتزام الكبير لجامعة أبوظبي في نشر المعرفة بالمجتمع ودعم البحوث وتقديم المنح الدراسية كجزء لا يتجزأ من مهمة الجامعة الرئيسية، وهو ما يتوافق مع أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030 والتي تهدف إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة وهو الأمر الذي يجب دعمه عن طريق البحث والابتكار العملي.
وحث الدكتور عبد المحسن كافة المؤسسات والهيئات في الدولة من القطاعين العام والخاص على المشاركة في القضايا البحثية والاستشارية التي تعرض للمناقشة خلال المؤتمر ليتمكنوا من الاستفادة من الإمكانات والخبرات البحثية المتوفرة في الجامعة من خلال البحوث المتنوعة التي أعدها أعضاء الهيئة التدريسية، بالإضافة إلى بحث إمكانات التعاون في المجالات التي تخص كلا من هذه الجهات والمؤسسات.
عدد اليوم
