السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سقوط شبكة متشددين في سردينيا خططت لهجوم على الفاتيكان

سقوط شبكة متشددين في سردينيا خططت لهجوم على الفاتيكان
25 ابريل 2015 00:24
روما (وكالات) أعلنت الشرطة الايطالية أمس تفكيك شبكة متشددين في سردينيا وأمرت باعتقال 18 شخصا منهم اثنان من الحراس الشخصيين السابقين لأسامة بن لادن وتحدثوا عن خطة للاعتداء على بابا الفاتيكان في 2010. وقال ماريو كارتا المسؤول في أجهزة الاستخبارات في كالياري في سردينيا للصحافة، «لا يتوافر أي دليل، بل قرائن قوية». وأضاف أن عمليات تنصت هاتفية قادت المحققين إلى أن يأخذوا خطة الاعتداء على محمل الجد، بناء على مكالمات تحدثت عن «فيا ديلا كونسيلياتسيوني» أبرز شارع يؤدي إلى الفاتيكان بسبب كلمات «ساخرة» قالها البابا. وقال أحد هؤلاء المشبوهين الذي كان موضوعا تحت التنصت «الجهاد ينطلق من إيطاليا». وهؤلاء الأشخاص متهمون بأنهم شاركوا في أعمال إرهابية في باكستان، واعتقل سبعة منهم في جالورا بسردينيا، ومتهمون بالانتماء الى «منظمة تعمل في نشاطات إجرامية في عدة دول وتستوحي من «القاعدة» ومنظمات متشددة أخرى تدعو إلى الكفاح المسلح ضد الغرب والتمرد على الحكومة الباكستانية الحالية» وقال المحققون إن بينهم اثنين من الحراس الشخصيين السابقين للزعيم السابق ومؤسس القاعدة الذي قتل في باكستان في 2011 اسامة بن لادن. وأبرز المشتبه بهم تاجر يقيم منذ فترة طويلة في اولبيا شمال جزيرة سردينيا، هو خان سلطان والذي الذي اعتقل مساء الخميس. وبعض هؤلاء المتشددين متهم أيضا بأنه خطط ومول وشارك حتى في أعمال إرهابية في باكستان، ومنها الاعتداء على سوق مينا بازار في بيشاور في أكتوبر 2009 وأسفر عن أكثر من 100 قتيل. ويشتبه في تورطهم في الاتجار بالمهاجرين غير الشرعيين، وقاموا في بعض الحالات بتهريب أفغان وباكستانيين من إيطاليا إلى بلدان اوروبا الشمالية. وانطلاقا من هذه التهمة بدأ التحقيق في 2009، كما أوضح النائب العام في كالياري ماورو مورا. وللمنظمة في إيطاليا إمام من حركة «تبليغ الدعوة» يقيم في لومبارديا ويستخدم سلطته الدينية ونفوذه لجمع الأموال. ويقول المحققون ان هذه الشبكة لديها «اسلحة بكميات كبيرة» وأن عددا كبيرا من المنضمين اليها مستعدون للقيام بأعمال إرهابية في باكستان وأفغانستان قبل أن ينكفئوا بعد ذلك إلى ايطاليا». وقد استقر عناصر الشبكة في ايطاليا بفضل متواطئين كانوا يقدمون لهم عقود عمل أو من خلال تقديم طلبات لجوء بفضل شهادات مزورة تؤكد انهم تعرضوا للاضطهاد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©