أبوظبي (الاتحاد) - وجهت اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري الدعوة إلى الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والمجالس الرياضية واللجنة الاولمبية لحضور الماراثون وذلك بهدف استثمار النجاح الذي تحقق حتى الآن والوقوف على اصدائه من الفعاليات الرياضية في الدولة. وقال محمد العامري نائب رئيس اللجنة المنظمة: كلمات الإشادة بمستوى التنظيم وما وصلنا إليه على صعيد الجمهور الأمريكي تضعنا أمام مسؤوليات أكبر في كل مرة، لقد اجتهدنا مثلا في اتجاه دعوة بعض نجوم المجتمع، ولكن صادفنا عقبتين في المبالغة المادية من جانبهم وصعوبة توفير الوقت لاستثمار وجودهم في حدث عمره يحسب بالدقائق، فكان لابد من حساب كل هذه الأمور. وتابع: في سنوات ماضية كنا نصطدم ببعض المعوقات من إدارة الحديقة، بخصوص مسار الماراثون ومكان التتويج، وكم وحجم اللافتات التي تحمل علم الدولة وشعارات السباق، لكن الآن كل ما نطلبه مجاب ونشعر برغبة في تحقيق المزيد من جانب الأميركيين، وهذا تحول كبير جدا في طبيعة التعامل مع السباق ونظرتهم إليه”.
وأضاف: ومن واقع مشاعري كإماراتي قبل أن أكون منظما، يشغل فكري حاليا كيفية استثمار الحدث وبخاصة من قبل الشركات التي تساهم معنا في التنظيم من خلال الرعاية، فهي بإمكانها أن تنقل الكثير عن المجتمع الإماراتي والترويج للدولة، لقد رأينا الطابور على خيمة دائرة أبوظبي للسياحة والثقافة التي شاركت للمرة الأولى العام الماضي، وأحسسنا بحرص بنك أبوظبي الوطني الراعي الدائم على التواجد أيضا هذه المرة، وهذه كلها خطوات إيجابية ورائعة في الطريق، ولكننا نطمح إلى المزيد”.
من ناحية أخرى، أقيم السباق للمرة الأولى في عام 2005، بتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ويذهب ريع الماراثون بأكمله لمؤسسة هيلثي كيدني في نيويورك، المتخصصة في علاج مرضى الكلى، وفي اجراء الابحاث الطبية التي تستهدف علاج الحالات المرضية المستعصية في العالم.
ومن أهم عوامل نجاح تنظيم السباق، ان ادارته تتم باحترافية عالية سواء من قبل اللجنة المنظمة التي يعرف كل عضو فيها دوره جيدا، او من خلال شركة “رود رنر” التي عهد إليها بتنظيمه والاشراف عليه.
عدد اليوم
