السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فرنسا تأسف لزيارة نجاد إلى «أبوموسى» المحتلة وإيطاليا تشيد بموقف الإمارات

23 ابريل 2012
باريس، روما (وام)- أعرب برنارد فاليرو المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، عن أسف بلاده للزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني أحمـدي نجاد مـؤخرا إلى جزيرة أبوموسى الإماراتية المحتلة، وأكد في رده على سؤال حول قضية الجزر الإماراتية المحتلة، ضرورة تفادي الأعمال أحادية الجانب التي قد تجر الوضع إلى مزيد من التدهور. وتطرق فاليرو إلى الرأي الذي أعربت عنه فرنسا مسبقاً بشأن الخلاف بين الإمارات وإيران المتعلق بالجزر الإماراتية المحتلة ووجود أي تطور في القضية، وضرورة تجنب كل ما من شأنه أن يسبب توترا في المنطقة، وقال “لقد عبرنا مسبقا عن رأينا بخصوص هذه القضية ولكن صدرت تصريحات جديدة من جانب السلطات الإيرانية هذا الصباح، وجاء تعبيرنا عن رأينا قبل أيام قليلة من أجل التأكيد على مدى اهتمام فرنسا الكبير بأمن واستقرار المنطقة، وفي هذا السياق نؤكد أسفنا حيال أية مبادرة من شأنها أن تخلق التوتر في المنطقة، كما حدث مثلا خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس الإيراني إلى جزيرة أبوموسى، ويجب الامتناع عن القيام بأي عمل أحادي الجانب قد يجر الوضع لمزيد من التدهور”. وأضاف “نحن نلاحظ أن هناك موقفين الأول هو موقف إيران التي تعد مصدر التصريحات والاستفزازات، والمثال على ذلك زيارة أحمدي نجاد إلى جزيرة أبوموسى والموقف الآخر هو موقف الإمارات التي تتبنى النهج السلمي لحل قضية الجزر في إطار القانون الدولي ومن خلال المفاوضات أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية”. وحول تصريحات إيران المتكررة، بشأن عزمها استخدام الصواريخ والأسلحة الثقيلة في هذه الجزر المحتلة منذ العام 1971 وعما إذا كانت لدى فرنسا أية معلومات حول قيام طهران بنشر صواريخ قد تستخدم للتأثير على حركة الملاحة الحرة في الخليج، قال فاليرو “ليس لدي معلومات دقيقة بهذا الشأن لكنني أذكر أن الصواريخ ليست هي الحل لمثل هذا النوع من المشاكل التي لابد أن تحل بطريقة سلمية، وذلك في أطار القوانين الدولية أو من خلال المفاوضات المباشرة أو اللجوء لهيئات قانونية دولية مثل محكمة العدل الدولية ولكن ليس بواسطة الصواريخ”. إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيطالي جوليو تيرسي إن بلاده “تابعت بقلق حالة التوتر التي أثارتها الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى جزيرة أبوموسى في 11 أبريل الحالي”. وأعرب الوزير الإيطالي عن تقدير إيطاليا للموقف المعتدل الذي التزمته دولة الإمارات في ردها على هذا الاستفزاز وعن أمل بلاده التوصل إلى حل سلمي للخلاف القائم بين الإمارات وإيران عبر الحوار والتفاوض.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©