جنيف، صنعاء (وكالات) - خطف موظف فرنسي في اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الأول في اليمن كان متوجها إلى مدينة الحديدة الساحلية (شرق) كما أعلنت متحدثة باسم هذه المنظمة أمس. وقالت المتحدثة ماري سرفان ديجونكيير “لم يتصل بنا خاطفوه ونحن قلقون جدا على صحته”. ومن جانبه صرح الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو لفرانس برس “تبلغنا من سفارتنا عن اختفاء هذا الفرنسي ونحن على اتصال بالصليب الاحمر”.
وخطف موظف الصليب الأحمر عصر السبت على مسافة 30 أو 40 كلم من الحديدة بينما كان في طريقه إلى مطار تلك المدينة الساحلية اليمنية على ما أضافت اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وأشارت المتحدثة إلى ان السائقين اللذين كانا برفقته خطفا أيضا لكن الخاطفين ما لبثوا أن افرجوا عنهما بعد قليل. وأعربت عن “الأمل في الإفراج عنه فورا وبدون شروط”. ويشهد اليمن باستمرار عمليات خطف أجانب من قبل قبائل مسلحة تفرض نفوذها في العديد من مناطق البلاد. وعادة تلجأ هذه القبائل للخطف للحصول على مطالب من السلطات. وخطف اكثر من مئتي شخص في اليمن خلال السنوات الـ15 الأخيرة. وافرج عن معظمهم سالمين.
من جانب آخر قالت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال في بيان أمس إنها استأنفت عملياتها أمس عقب تفجير لخط الأنابيب المغذي في نهاية مارس آذار مما أدى لتوقف العمل. وأكدت الشركة التي تديرها توتال الفرنسية في بيانها استئناف العمل في الحادي والعشرين من ابريل. وفجر مسلحون خط الأنابيب الذي يربط بين المنطقة 18 ومرفأ بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي تلمسال على خليج عدن ردا على هجوم بطائرة اميركية بدون طيار اسفر عن مقتل 5 متشددين يشتبه في انتمائهم للقاعدة قبل ساعات. وتكررت الهجمات على انابيب النفط والغاز في اليمن منذ الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العام الماضي والتي أوجدت فراغا في السلطة استغله متشددون.
عدد اليوم
