دبي (الاتحاد) - تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، ينطلق 28 مايو المقبل سباق القفال السنوي في نسخة الـ23 للسفن الشراعية المحلية فئة 60 قدما من جزيرة صير بونعير وحتى شواطئ دبي قبالة فندق برج العرب، ويعقد بمقر نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في الحادية عشرة صباح اليوم اجتماع اللجنة المنظمة للسباق لبحث الترتيبات.
ووجهت اللجنة المنظمة الدعوة لجميع الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية لحضور الاجتماع وهي القيادة العامة للقوات المسلحة، قيادة حرس السواحل “السرب الرابع”، القيادة العامة لشرطة دبي بمختلف إدارتها، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، والإدارة العامة للدفاع المدني “دبي” ومؤسسة دبي للإعلام ومؤسسة وهيئة الصحة بدبي ومؤسسة دبي لخدمات الإسعاف.
ورفع اللواء أحمد محمد بن ثاني رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الشكر الجزيل لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية على دعمه المستمر ومواقفه الداعمة لاستمرار السباق الذي يطفي 18 مايو المقبل شمعته الثالثة والعشرين في رسالة إبداعية خلاقة تحمل مضمون المحافظة على ارث الآباء والأجداد لمختلف الأجيال.
وقال: لو لا الدعم الكبير والأفكار المتميزة التي يطرحها سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي السباق منذ تأسيس الحدث وحتى يومنا الحالي لما كان لهذا الحدث أن يبلغ هذه المكانة التي جعلته من أهم الأحداث والبطولات ومحط اهتمام وسائل الإعلام والصحافة العالمية حيث وصفته أشهر الإصدارات الصحفية في بريطانيا العام الماضي انه السباق الأكثر جمالا في العالم.
وأوضح ابن ثاني أن سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية وجه مجلس إدارة النادي بالعمل على إنجاح الحدث واستمرار التميز التنظيمي الذي أظهره النادي في الدورات الماضية من الحدث، مثمنا دعم سمو راعي الحدث ومتمنيا التوفيق لجميع النواخذة والملاك والبحارة المشاركين وكذلك اللجان التنظيمية والجهات المتعاونة.
من جانبه، وجه علي جمعة بن غليطة المدير التنفيذي بالوكالة رئيس اللجنة المنظمة للسباق الشكر لجميع الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية التي تقف كل عام وراء نجاح التظاهرة البحرية التراثية الكبيرة، مؤكدا أن تلك الوقفة كان لها الأثر في إنجاح التظاهرة كل عام متمنيا أن يستمر التواصل الجاد خلال الدورة رقم 23 من السباق.
وقال: وصول الحدث إلى الدورة 23 يعني الكثير ويؤكد الرسالة التي رسخها سمو راعي الحدث منذ الدورة الأولى عام 1991 حيث بقيت سباقات القفال شاهدة على مدي ارتباط أهل الإمارات بالماضي وحياة الآباء والأجداد”، وأشاد المدير التنفيذي بالوكالة رئيس اللجنة المنظمة للسباق بالتجاوب المستمر وسرعة الاستجابة من قبل المسئولين وتعاونهم الكبير، مبديا استعداد اللجنة المنظمة لتلبية كل الطلبات والاقتراحات من طرفهم خلال اجتماع اليوم والذي يناقش كل صغيرة وكبيرة حول الحدث ويضع النقاط فوق الحروف حول الكثير من الأمور التنظيمية.
عدد اليوم
