السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

استمرار فرص هطول أمطار الخير على الدولة حتى يوم غد

استمرار فرص هطول أمطار الخير على الدولة حتى يوم غد
13 ديسمبر 2009 02:03
شهدت الدولة أمس هطول أمطار اختلفت حدتها بين متوسطة وغزيرة في مختلف مناطق الدولة، وسط توقعات المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل باستمرار فرصة تساقط الأمطار على مختلف مناطق الدولة حتى يوم الاثنين، فيما تشتد ليل اليوم الأحد وصباح الغد مع فرصة تشكل السحب الرعدية. وحذر المركز من اضطراب البحر خلال الأيام المقبلة، داعياً الجمهور العام إلى عدم ارتياده إلا بعد التعرف على حالته بالاتصال مع المركز الذي أبدى استعداده التام لاستقبال الاتصالات خلال الـ 24 ساعة. وجدد المركز تحذيره من احتمال جريان الأودية وتكون السيول وانخفاض مدى الرؤية الأفقية والانزلاقات أحياناً على بعض الطرق خلال الأيام الممطرة المقبلة، مطالباً الجمهور العام بالابتعاد عن أماكن تجمع المياه واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة والتزام الحيطة والحذر على الطرقات. وسجلت محطات المركز الوطني أعلى عشر كميات أمطار تراكمية منذ صباح أول من أمس ولغاية مساء أمس في الفوعة 34.8 ملم، جبل حفيت 21 ملم، الروضة 16.2 ملم، رأس الخيمة 16.3 ملم، دلما 14.8 ملم، مزيد 13.2 ملم، داس وضدنا وجبل جيس وركنة 12.6 ملم، أبو البخوش 11.2 ملم، الطويين 10.8 ملم، أبوظبي 10.2 ملم، أم القيوين 9.0 ملم، وادي البيح 8.4 ملم، الجلاع 8.2 ملم، سويحان 8.0 ملم، الهير 7.4 ملم. وتوقع المركز أن يكون الطقس اليوم الأحد غائماً وممطراً على أغلب مناطق الدولة، وتزداد شدة الأمطار من حين إلى آخر، خصوصاً على الجزر وبعض المناطق الساحلية والشمالية، وقد تكون رعدية أحياناً على بعض المناطق الشمالية والشرقية خلال فترتي المساء والليل. أما الرياح فتكون معتدلة بشكل عام، تنشط أحياناً أثناء العواصف الرعدية، فيما يكون البحر معتدلاً يضطرب أحياناً. أما غدا الاثنين، فيكون الطقس غائماً جزئياً إلى غائم وممطر أحياناً، خصوصاً في الصباح على الجزر وبعض المناطق الشمالية والشرقية. فيما تكون الرياح معتدلة إلى نشطة السرعة بشكل عام، والبحر معتدلاً يضطرب أحياناً. وكان المركز أوضح أن الدولة تتأثر هذه الأيام بمنخفض جوي على شبه الجزيرة العربية يصاحبه منخفض آخر في طبقات الجو العليا مع كتلة هوائية باردة، تتسبب بسقوط الأمطار وانخفاض درجات الحرارة واضطراب البحر. وبلغت درجات الحرارة العظمى أمس في المناطق الداخلية 27 درجة، والصغرى كانت 14- 17 درجة، فيما كانت العظمى في المناطق الساحلية 25 درجة والصغرى من 17 -21 درجة، وفي المناطق الجبلية بلغت العظمى 18 درجة مئوية، والصغرى بين 5- 14 درجة مئوية. فيما وصلت درجات الرطوبة العظمى في المناطق الداخلية والجبلية والساحلية 95 درجة. جريان وادي خطم الشكلة وخروج المواطنين إلى البر للاستمتاع أمطار غزيرة على أبوظبي والعين وأخرى خفيفة في “الغربية” محسن البوشي ووام (أبوظبي، العين، المنطقة الغربية) - هطلت على مدينة أبوظبي وضواحيها أمس أمطار غزيرة ما أدى إلى انخفاض في درجات الحرارة عن معدلها المعتاد وتجمع المياه في المناطق المنخفضة. كما هطلت على العين والمناطق المجاورة قبل ظهر أمس أمطار تراوحت بين متوسطة وغزيرة استمرت قرابة 40 دقيقة مصحوبة بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة أدت إلى تجمع كميات من المياه عند الدوارات والتقاطعات وعلى جانبي الطرقات وفي الساحات خاصة تلك الواقعة في المناطق المنخفضة. كما أدت الأمطار إلى جريان وادي خطم الشكلة على طريق فندق الانتركونتيننتال، إضافة إلى جريان الشعاب الصغيرة في المناطق الصحراوية كمنطقة النباغ ورملة الراعي وغيرها. وأوضح سعيد الكعبي مدير مكتب الطوارئ ببلدية العين أن أمطاراً متفرقة تراوحت بين خفيفة ومتوسطة بدأت في الهطول على المدينة والمناطق المجاورة منذ مساء أول من أمس واستمرت حتى ما قبل ظهر أمس السبت حيث اشتدت لتتراوح بين متوسطة وغزيرة ما أدى إلى تشكل تجمعات المياه في مناطق متفرقة من المدينة إلا أنها لم تكن مؤثرة على حركة السير والمرور. ولفت الكعبي إلى أن اجتماعاً مشتركاً عقد صباح أمس بمقر المكتب بمنطقة المركز الإداري بحضور ممثلين لكل الإدارات والأقسام والجهات الأخرى المعنية في المدينة كالشرطة والدفاع المدني والطوارئ والسلامة والشركات المتعهدة لخدمات البلدية تم خلاله استعراض خطة العمل المشترك في حالة الطوارئ تحسباً لسقوط مزيد من الأمطار خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة. واستقبل المواطنون في العين أمس أمطار الخير بفرحة كبيرة عارمة واصطحب بعضهم الأطفال وخرجوا مبتهجين إلى الوديان والمناطق المكشوفة التي غمرتها مياه الأمطار للاحتفال بهبة السماء والاستمتاع بجمال الطبيعة التي خلفتها الأمطار خاصة في المناطق البرية التي تقع خارج المدينة. وفي المنطقة الغربية، هطلت في الساعات الأولى من صباح أمس أمطار خفيفة شملت مدينة زايد وليوا وفي أماكن متفرقة من المنطقة الغربية، وسط توقعات بأن تهطل كميات أخرى من الأمطار. هطول الأمطار واعتدال الطقس يزيدان من أعداد رواد المناطق البرية في رأس الخيمة عماد عبدالباري (رأس الخيمة) - تستقطب المناطق الترفيهية والبرية في أرجاء رأس الخيمة آلاف الأسر المواطنة والوافدة الراغبة في كسر روتين الحياة اليومية، وذلك مع بدء تغير الطقس وهطول أمطار الخير والبركة. ويسهم تحسن الطقس في إنجاح مهرجان عوافي السياحي المنتظر افتتاح فعالياته في 28 يناير المقبل، تحت رعاية سمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم رأس الخيمة. قال حمد بن ارحمه الشامسي نائب مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة ومنسق عام المهرجان إن مهرجان عوافي يجتذب أفواجاً كبيرة من السياح من دول مختلفة حول العالم، ويحظى بإقبال واسع من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، إلى جانب الإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين من جميع إمارات الدولة”، لافتاً إلى أن المهرجان يتواصل لمدة 3 أسابيع، ويحفل بعدد من الفعاليات الشيقة والمتميزة، سيتم الكشف عنها خلال المرحلة المقبلة. وبين أن الانطلاقة الأولى لفكرة مهرجان عوافي نبعت من الدائرة العام 2003، وكانت مقتصرة على تصعيد السيارات وبعض الفعاليات الأخرى البسيطة وتم تطوير فكرة المهرجان وتشكيل لجان فرعية مختصة بالفعاليات التي شملها المهرجان الذي ذاع صيته كمهرجان سياحي ناجح حيث باتت عوافي منارة مهمة للسياحة في الإمارة تتوجه إليها أعين المواطنين والمقيمين والسياح من داخل الدولة وخارجها وذلك بقصد التخييم على تلالها الرملية والاستجمام في ربوعها البرية ولتشجيع ومتابعة فعاليات المهرجان. وقال يوسف محمد، وهو أحد رواد منطقة عوافي السياحية، إن عوافي تحيي جلسات السمر بين الشباب الذين يقصدونها نهاراً للصعود على تلالها الرملية بسياراتهم ذات الدفع الرباعي والالتفاف ليلاً حول النار التي توقد من حطب الغاف طلباً للدفء ولتناول الطعام واحتساء القهوة العربية التي تجهز على نيرانها والتي تتميز بطعم ليس له مثيل، مضيفاً أن جلسات البر أحيت في نفوس الشباب حياة الأصالة التي عاشها الآباء والأجداد منذ القدم. وقال علي الشحي القادم من أبوظبي إنني أقصد عوافي مع أصدقائي خلال الفترة الممتدة من منتصف نوفمبر وحتى أبريل من كل عام، حيث إن “عوافي تجعل كل أيامي برا” وبالذات في المساء عندما أوقد نار الحطب بحثاً عن الدفء والراحة والأمان والعودة للحياة البدوية التي عاشها آباؤنا وأجدادنا على رمال برنا الطاهرة النقية. وأيده في الرأي أحمد ناصر القادم من مدينة العين قائلاً إن جلسات البر في عزبتي في عوافي مع الأهل والاجتماع حول نيران حطب الغاف لشواء الطعام وتحضير القهوة العربية والشاي، حيث اعتبر الجلوس في البر وإشعال النار في المساء الذي يصاحبه برودة الطقس المتنفس الوحيد في العصر الحالي لما توفره لي ولأسرتي من راحة بال والتخفيف من ضغط الحياة والتحرر من الرسميات والخروج عن الروتين. وقال الوافد العربي سامح يوسف القادم من الفجيرة، إنه ينتظر العطل ليتجه مع عائلته لمنطقة عوافي منذ الصباح الباكر لنصب الخيمة وإشعال الحطب والقيام بشواء اللحم والدجاج ثم وضع الشاي والقهوة ويستمر اشتعال النار على حطب الغاف الذي أقوم بشرائه من منطقة عوافي أو من أسواق رأس الخيمة حتى المساء حيث نقوم بشواء البطاطا الحلوة والكستناء والذرة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©