الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«مصدر» و«الاتحاد للطيران» و«مطارات دبي» تتصدر رغبة التوظيف لطلاب الإمارات

«مصدر» و«الاتحاد للطيران» و«مطارات دبي» تتصدر رغبة التوظيف لطلاب الإمارات
25 أغسطس 2016 11:13
أبوظبي (الاتحاد) أظهرت استبانة أن الطلاب الإماراتيين يرغبون في العمل في مجالات الطاقة النظيفة، وفقاً لنتائج استبانة أجرتها يونيفرسام، شركة أبحاث التوظيف الدولية، والتي شملت أكثر من 7600 طالب جامعي في دولة الإمارات، بحسب بيان أمس. وقالت كلاوديا تاتانيلي، رئيس مجلس إدارة الاستشارات الاستراتيجية في «يونيفرسام»: «إذ لمسنا توجهاً واضحاً في الدولة، ورغبة في إعطاء الأولوية لمشاريع الطاقة المتجددة، وتوفيرها في المجتمع لخدمة الأجيال المقبلة من المتخرجين في أقسام الهندسة وتقنية المعلومات». وتصدرت مصدر، شركة الطاقة النظيفة في أبوظبي، قائمة الشركات التي يفضلها الطلاب الإماراتيون في مجالات الهندسة. وقال أحمد باقحوم، المدير التنفيذي للموارد البشرية والخدمات في مصدر: «نحن نتشرف بالثقة الكبيرة التي منحنا إياها الشباب الإماراتي للعام الثاني على التوالي، كما أننا فخورون بتوافق مهمتنا في تطوير قطاع الطاقة النظيفة في أبوظبي ومختلف أنحاء العالم مع طموحاتهم المستقبلية. تشكل فئة الشباب الموهوب نسبة 20% من القوى العاملة لدى مصدر، وهم يجسدون بحق دافع شركتنا المبتكر والشغوف نحو الاستدامة». وتعكس هذه النتائج توجهات حكومة دولة الإمارات نحو توفير استثمارات مستدامة في مجالات الطاقة المتجددة، حيث خصصت الدولة مليارات الدراهم في مشاريع الطاقة المتجددة ومنخفضة انبعاثات الكربون، وفي مقدمتها مدينة مصدر ومحطات شمس للطاقة الشمسية، والتي تعد من المشاريع التابعة لمصدر. طيران الاتحاد وقالت تاتانيلي: «(الاتحاد للطيران) جاءت الشركة المفضلة لدي الطلاب في قطاع الطيران، متفوقه على طيران الإمارات في هذا العام، وأثبتت الاتحاد للطيران مكانتها كواحدة من أفضل شركات الطيران في العالم، إلى جانب كونها أحد أفضل المواقع لبدء المسيرة المهنية». وأضافت: «إنه إنجاز كبير عند الأخذ بعين الاعتبار أن الاتحاد للطيران تعد شركة حديثة العهد عند مقارنتها بشركات الطيران الأخرى. وعرفت عن طريق العديد من خريجي قطاعات العمل الأخرى، بالإضافة إلى موظفي الاتحاد للطيران عن ثقافة العمل الديناميكية والتقدمية فيها، إلى جانب الميزات الرائعة التي تمنحها لموظفيها. كما أنها توفر لموظفيها الحديثين والحاليين مجموعة من أفضل البرامج التدريبية والتطويرية». وقال راي غاميل، رئيس شؤون الموظفين والأداء في الاتحاد للطيران: «تصويت الطلاب في الإمارات لـ(الاتحاد للطيران)، وحلولنا في المرتبة الأولى ضمن شركات الطيران التي يرغبون في العمل لديها في الدولة، تقدير رائع، ويعكس التزام الاتحاد للطيران باستقطاب وتطوير المواهب الإماراتية، بهدف تنمية قادة الدولة المستقبليين في مجال الطيران». وتابع: «ملتزمون تجاه موظفينا، ونتابع عملنا لتوسيع إمكاناتهم، وتوفير فرص التطوير المهني، عبر برامج التطوير ذات المستوى العالمي، والحصص التدريبية لدى أشهر المؤسسات التدريبية، والتدريب خلال العمل، وتوفير فرص العمل في مواقع عالمية في مكاتبنا المنتشرة في مختلف أنحاء العالم، فنحن نقدم الدعم الكامل لموظفينا، كما أننا ملتزمون بالاستثمار في مستقبلهم». وأثبت قطاع الطيران قدرته على اجتذاب الكفاءات الشابة في الإمارات، وحلت شركة مطارات دبي ضمن المراتب العشر الأولى ضمن قائمة الشركات المفضلة لدى كل من الطلاب الإماراتيين والوافدين. بدورها، قالت رشا صبيح، مدير الثقافة التنظيمية وإدارة الأداء في مؤسسة مطارات دبي: «نحن سعداء لأن الطلاب من مختلف المجالات الدراسية في دولة الإمارات ينجذبون بشكل متزايد لدخول قطاع الطيران ومطارات دبي بالتحديد، وهذا ما يشكل دافعًا إضافيًا وتحديًا لنتابع رحلتنا في توفير مزايا فريدة وخبرة مهنية لاجتذاب الكفاءات والمحافظة عليها، ونعمل على تحقيق رؤيتنا بأن نكون شركة المطارات الأولى على مستوى العالم». وتابعت شركة جوجل تصدرها قائمة الشركات التي يفضلها الطلاب الإماراتيون في مجال الأعمال، وتتطابق علامة جوجل في مجال التوظيف مع أهم أولويات أصحاب المواهب والخريجين الجدد من ناحية ثقافة العمل الاجتماعية والمحترمة، بالإضافة إلى بيئة عمل ديناميكية وابتكارية تتيح للموظفين الشعور وكأنهم في منازلهم خلال ساعات العمل. كما توفر غوغل دفعة هائلة للمسيرة المهنية المستقبلية لأصحاب المواهب. وقالت تاتانيلي: «يعرف الخريجون الجدد في جميع أنحاء العالم بأن ظهور جوجل على سيرتهم الذاتية المهنية سيمكنهم من الحصول على أي وظيفة قد يرغبون فيها مستقبلاً. وهم على معرفة ببيئة العمل الرائعة في غوغل ابتداءً من المكاتب والميزات الفريدة التي يحصلون عليها لدى جوجل، إلى جانب فرص العمل على تقنيات حديثة ومثيرة، ويمثل هذا المزيج خياراً لا يقاوم لدى الخريجين الجدد في هذا الوقت». وكانت الإمارات من بين ست دول شملتها الاستبانة، وذلك كجزء من استطلاع لشركة يونيفرسام في أوساط الطلاب الطامحين في الشرق الأوسط لعام 2016، وذلك إلى جانب كل من السعودية، ومصر، ولبنان، والكويت، وقطر. وغطت الاستبانة التي استمرت لمدة ستة أشهر آراء طلاب الجامعات حول الشركات والأمور التي تحفزهم على اتخاذ القرارات المهنية. وعلقت تاتانيلي: «الصراع الذي تخوضه الشركات الرائدة في الإمارات لاستقطاب أفضل الشباب الموهوبين والمتميزين من مختلف الجامعات في الدولة هو صراع شديد للغاية. كما أنه سيصبح أكثر تنافسية مع توسع الاقتصاد إلى قطاعات جديدة، ودخول المزيد من الشركات متعددة الجنسيات إلى السوق». وأضافت: «تشكل الاستبانة التي أجرتها يونيفرسام أداة غاية في الأهمية بالنسبة للشركات الراغبة في التوظيف لمعرفة الأولويات التي يضعها الطلاب فيما يتعلق بمستقبلهم المهني، لتتمكن هذه الشركات بالتالي من تحقيق التوافق بين ما تقدمه وبين التطلعات التي يسعى إليها الطلاب». 17395 درهماً الدخل الشهري المتوقع للطلاب الإماراتيين أبوظبي (الاتحاد) أكد الطلاب من جميع الجنسيات والتخصصات العلمية أن المسعى الأبرز بالنسبة لهم في مسيرتهم المهنية هو الدخل المادي والخبرة الاحترافية. وقد توقع الإماراتيون دخلًا شهريًا بمعدل 17395 درهماً في أول عمل لهم، فيها توقع الطلاب من جنسيات أخرى دخلاً يصل إلى 11888 درهماً في الشهر الواحد. وعند السؤال عن الأهداف التي يسعون لتحقيقها على المستوى المهني، أجاب جميع الطلاب من مختلف الجنسيات والتخصصات أن الأولوية لتحقيق التوازن ما بين العمل والحياة، والأمن الوظيفي، والحصول على فرصة لتحقيق الريادة والإبداع في حياتهم المهنية. كما كان كل من بيئة العمل المريحة واحترام الموظفين من ضمن العوامل الرئيسة التي اختارها الطلاب المشاركون في الاستبانة، إلى جانب العمل لدى الشركات الكبرى التي توفر لموظفيها برامج تدريبية وخطط تطوير مهني.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©