أبوظبي (الاتحاد) - أكدت “مبادلة للصناعة”، التابعة لشركة مبادلة للتنمية (مبادلة) حرصها على القيام بدورها في تحقيق الأهداف التنموية للإمارة عبر محفظة عالمية من وحدات الأعمال المتخصصة في التعدين والصناعات المعدنية، إلى جانب مجموعة من الاستثمارات في قطاع المرافق العامة، بحسب أحمد يحيى الإدريسي، المدير التنفيذي للشركة.
وقال الإدريسي خلال محاضرة ألقاها في فعالية لتبادل المعرفة نظمها معهد مصدر، بحضور مجموعة من مدرسي وطلبة المعهد مؤخرا “تستهدف مبادلة للصناعة فرص الاستثمار والتنمية في قطاعات رأس المال أو الموارد أو الملكية الفكرية التي يمكن أن تسهم في تنويع اقتصاد أبوظبي. وهدفنا هو تعزيز مكانة الإمارة في الأسواق العالمية للموارد التي تشهد نمواً متسارعاً، مع التركيز على دعم تطوير الأعمال ضمن القطاعات الاستراتيجية لأبوظبي بهدف المساهمة في دعم إجمالي الناتج المحلي غير النفطي للإمارة”.
وتشمل أصول “مبادلة للصناعة”، مشروع محطة الرسيل المستقل للطاقة في سلطنة عمان، ومشروع بركاء 2 المستقل للمياه والطاقة، وشركة الإمارات للألمنيوم (إيمال)، وشركة سويادي- جيانغ سو سويادي تان ساي المحدودة في الصين، والشركة الوطنية للتبريد المركزي “تبريد”، وقد ساهمت هذه الشركات على نحو فعال في دعم اقتصاد إمارة أبوظبي ومسيرتها التنموية.
وأضاف الإدريسي “نبني محفظة عالمية المستوى من مشاريع التعدين والصناعات المعدنية، مع التركيز بشكل خاص على تطوير قطاع المعادن في أبوظبي بالاعتماد على سلسلة القيمة التي يوفرها قطاع الألومنيوم. كما نعمل بالتعاون مع شركائنا من الجهات التجارية والحكومية في جميع أنحاء العالم لدعم مساعينا هذه، في ضوء ما يترتب على ذلك من فوائد اجتماعية وتجارية مستدامة”.
يذكر أن أصول “مبادلة الصناعة”، مثل شركة الإمارات للألمنيوم (إيمال)، قد حققت بالفعل إنجازات بارزة؛ ففي تموز 2012، بلغ الإنتاج التراكمي لشركة إيمال 1.5 مليون طن من المعادن الساخنة، وهو أسرع إنتاج ينجزه مصهر ضمن موقع واحد في قطاع الألمنيوم العالمي حتى الآن. كما قامت إيمال بتصدير أول شحنة من إنتاجها عبر ميناء خليفة في أبوظبي في 2012. وسوف يبدأ إنتاج المعدن الساخن في مرحلة التوسع الثانية لشركة إيمال بنهاية 2013، حيث من المتوقع أن يصل حجم الإنتاج السنوي إلى 1,4 مليون طن بحلول عام 2014.
عدد اليوم
