12 ديسمبر 2009 01:09
تظاهر سكان قرية الغجر السورية في هضبة الجولان المحتل، احتجاجا على نية اسرائيل تقسيم القرية واخضاع قسمها الشمالي للسيطرة اللبنانية والقسم الجنوبي للسيطرة الاسرائيلية. ورفع اهالي الغجر لافتات واحرقوا اطارات السيارات للفت انظار الاسرائيليين الذين كانوا يراقبون ما يجري من خلال دوريات شوارع البلدة، وصولاً الى التلة المشرفة على نهر الوزاني، في وقت كانت قوات "يونيفل" تسير دوريات مؤللة الى محيط الشطر الشمالي من البلد. والتقى وفد من المعتصمين ضابطاً اسرائيلياً على الحاجز داخل البلدة وسلموه مذكرة الى الحكومة الاسرائيلية يطالبون فيها بإبقاء الوضع في الغجر على ما هو عليه اليوم، وان يكون مصيرها كمصير الجولان السوري المحتل. وهدد الاهالي بالاعتصام المفتوح وشل الحركة في البلدة اذا تجاهلت اسرائيل مطالبهم.
وقال نجيب الخطيب الناطق باسم قرية الغجر "نحن نرفض تقسيم القرية الى قسمين بحيث يكون الأخ بعيداً عن أخيه والاب بعيداً عن ابنه، وقمنا اليوم بإضراب وتظاهرنا وشارك في التظاهرة نحو 1900 مواطن". وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "الغجر قرية سورية الهوية والجنسية". وقال نجيب الخطيب "الأرض في الطابو (السجل العقاري) سورية مصيرها معلق مع الجولان السوري".
وأضاف الخطيب "يريدون ضم القسم الشمالي من القرية ويسكن فيه حوالي 1700 مواطن على أرض مساحتها 500 دونم ووضعها تحت السيطرة اللبنانية، بينما ستسيطر اسرائيل على 500 مواطن وعلى ارض زراعية مساحتها حوالي 11 الف دونم"
المصدر: بيروت
عدد اليوم
