أميركا تفرض عقوبات جديدة على أفراد وشركات من إيران وتركيا

فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات على عدد من أفراد وشركات إيرانية وتركية في إجراء شمل أربع شركات طيران إيرانية. وذكرت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان على موقعها الإلكتروني، أنها وضعت على لائحتها السوداء تسعة أشخاص وكيانات في إيران وتركيا لتزويدهم قطع غيار لشركات "ماهان" و"كاسبيان" و"معراج" و"بويا" للخطوط الجوية ودعم عملياتها التشغيلية. ووصفت هؤلاء الأشخاص والكيانات بأنهم "إرهابيون دوليون" لتعاملهم مع شركات الطيران الأربع المدرجة على لوائح العقوبات الأميركية. وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين، في بيان، إن دعم شركات الطيران الإيرانية هذه "يمد الحرس الثوري الإيراني، فيلق القدس بالحياة ويساعد النظام الإيراني على نقل الأسلحة والمقاتلين والمال إلى وكلائه وضمنهم حزب الله وتعزيز نظام الأسد الوحشي". وأضاف "البلدان والشركات حول العالم يجب أن تأخذ علما بالمخاطر المرتبطة بمنح حقوق الهبوط وتقديم الخدمات الجوية لشركات الطيران التي تستخدمها إيران لتصدير الإرهاب في كل المنطقة". واستهدفت واشنطن أيضا بالعقوبات ثلاثة أفراد أحدهم من تركيا واثنان من إيران وقالت إنهم مرتبطون بشركات الطيران تلك. والعقوبات هي الأحدث في مساعي الولايات المتحدة لحصار إيران اقتصاديا بهدف منعها من تطوير أسلحة نووية. وانسحبت الولايات المتحدة هذا الشهر من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 2015 والذي رفعت بموجبه العقوبات عن طهران مقابل الحد من برنامجها النووي. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقول إن الاتفاق بأكمله معيب لأن بعض القيود على إيران محددة الفترة كما لا يشمل الاتفاق البرنامج الإيراني للصواريخ الباليستية ولا دور طهران في زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وفرضت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، عقوبات على خمسة إيرانيين قالت إنهم زودوا الحوثيين في اليمن بأسلحة وخبرات لشن الصواريخ على مدن في السعودية.