إغلاق عيادة «المصفح» ونقل خدماتها لمركز «بين الجسرين»

أغلقت الخدمات العلاجية الخارجية التابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” أمس، عيادة المصفح بمنطقة المصفح في إمارة أبوظبي، وذلك في إطار إحلال مراكز صحية حديثة بدلاً عن القديمة. وأوضح الدكتور عبد الهادي الأحبابي مدير العمليات بالخدمات العلاجية الخارجية في “صحة”، أن قرار إغلاق عيادة المصفح يتماشى مع الرؤية والأهداف الجديدة للخدمات العلاجية الخارجية التي تهدف إلى توفير أفضل معايير الرعاية الصحية لسكان أبوظبي. وقال إن الخدمات العلاجية الخارجية في “صحة” تسعى للتحسين المستمر في مراكزها من حيث الجودة وسرعة الاستجابة لاحتياجات المرضى. وأوضح أنه سيتم نقل جميع الخدمات لمركز بين الجسرين الصحي الجديد الذي يوفر تخصصات طبية متنوعة تتناسب وحاجات المجتمع، مؤكداً أن المواطنين والمقيمين سيستفيدون من كل هذه الجوانب.? ويمكن الوصول لجميع السجلات الطبية الإلكترونية المراد نقلها من عيادة المصفح إلى مركز بين الجسرين الصحي عن طريق شبكة الإنترنت الداخلية، كما يمكن للمرضى الذهاب إلى أي مركز من مراكز الخدمات العلاجية الخارجية. وكانت عيادة المصفح أنشأت من قِبل حكومة أبوظبي بهدف توفير خدمات الرعاية الصحية للسكان المقيمين في إمارة أبوظبي، وأسهمت العيادة بشكل فعّال في تقديم خدمات الرعاية الصحية لتلبية احتياجات المناطق المجاورة له.?وتأسست الخدمات العلاجية الخارجية كمنشأة تابعة لشركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة”، بهدف تسهيل وتقديم خدمات التشخيص والعلاج التي تقدمها المراكز الصحية والرعاية الخاصة التي توفرها العيادات الصغيرة. وتهدف المؤسسة إلى رفع معايير الرعاية الصحية في جميع أنحاء الإمارة وذلك بتوفير مرافق شاملة في مراكز الرعاية الصحية الخارجية التابعة لها. وتقدم الخدمات العلاجية الخارجية “صحة” خدماتها من خلال أكثر من 24 عيادة رعاية صحية اساسية خارجية في الإمارة. وتلتزم “صحة” بتنفيذ سجل طبي إلكتروني واسع النطاق لجميع المستشفيات والعيادات. وتشكل هذه الخطوة جزءاً من رؤيتها لإنشاء نظام رعاية صحية مترابط والعمل على تحسين جودة الخدمات الطبية في إمارة أبوظبي للإيفاء بالمعايير الدولية. وتقاس جودة هذه الخدمات من خلال توفرها وانتشارها وتنوعها وجودتها. وتعد شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” شركة مساهمة عامة مستقلة، تأسست بهدف إدارة وتطوير الأنشطة العلاجية في المستشفيات والعيادات العامة في إمارة أبوظبي. وتلتزم “صحة” بالحفاظ على دورها الريادي بثبات من أجل توفير خدمات رعاية صحية عالية الجودة وفي متناول الجميع، وذات كلفة معقولة بالنسبة للمجتمع المحلي والإقليمي وذلك بأسلوب يضمن تعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع ويؤمن قدرة الأفراد على تحمل تكاليف هذه الخدمات الصحية التي تتماشى مع أرقى المعايير الدولية. وتمتلك “صحة” وتدير ثمانية مستشفيات تضم 12 مرفقاً و2644 سريراً مرخصاً، وأكثر من 62 مركزاً للخدمات العلاجية الخارجية والرعاية الأسرية والرعاية المستعجلة، إضافة إلى بنكي دم. وتعد شركة “صحة” واحدة من أكبر مزودي خدمات الرعاية الصحية المتكاملة في منطقة الشرق الأوسط بفضل شبكة موظفيها التي تضم أكثر من 16 ألف طبيب وممرضة ومساعد طبي وإداري.