السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«بيئة أبوظبي» تعرض خبرتها في مجال تحليل البيانات البيئية

23 ابريل 2013 00:22
أبوظبي (الاتحاد) - أعلنت هيئة البيئة في أبوظبي، استضافتها لمجموعة من المنظمات غير الحكومية بهدف بناء وتحفيز قدراتهم وتزويدهم بالوسائل والأساليب التي ستمكنهم من المساهمة في مشروع جرد ورصد التنوع البيولوجي البري لإمارة أبوظبي. وستقوم هيئة البيئة في مايو المقبل باستضافة سبع منظمات غير حكومية تضم جمعية الإمارات للغوص، جمعية الإمارات للحياة الفطرية، الصندوق العالمي لصون الطبيعة ومجموعة الإمارات للبيئة البحرية ومجموعة عمل الإمارات للبيئة وجمعية أصدقاء البيئة وجمعية الإمارات للتاريخ الطبيعي ونادي تراث الإمارات، حيث سيقوم فريق مكون من خمسة خبراء من الهيئة بالإشراف على هذه المجموعة وإعطائهم نبذة عن طرق جمع البيانات عن الحياة الفطرية والأنواع البرية. وكانت الهيئة قد أعلنت العام الماضي عن انطلاق مشروع جرد ورصد التنوع البيولوجي البري بدعم وتوجيه من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس إدارة الهيئة. ويهدف هذا المشروع إلى جمع المعلومات بشكل دوري عن التنوع البيولوجي والنظم البيئية في إمارة أبوظبي في مختلف الفصول على مدار العام. ومن خلال نتائج الجرد ستتمكن الهيئة من تقييم حالة التنوع البيولوجي البري في الإمارة ووضع قاعدة رئيسية للبيانات تمثل نقطة البداية نحو تنفيذ عملية رصد ومراقبة التنوع البيولوجي البري والموائل طويلة المدى. كما ستساهم هذه البيانات في سد الفجوة في المعلومات المتوفرة عن التنوع البيولوجي البري في الإمارة والذي سيسهم في تقييم مدى فعالية الأنظمة البيئية المطبقة كما ستلعب دورا هاما في عمليات صنع القرارات البيئية الحكيمة. وقالت رزان خليفة المبارك، الأمين العام لهيئة البيئة في أبوظبي «نحن فخورون بالتقدم الذي يشهده هذا المشروع والذي يساهم في وضع التقارير عن حالة البيئة والتنوع البيولوجي على المستويين الوطني والإقليمي كما يساعد الهيئة في تطوير نظم حماية البيئة والمحافظة عليها. وكانت من الأهداف الرئيسية لإطلاق هذا المشروع، الاستفادة من عملية الجرد في جذب اهتمام المجتمع وزيادة الوعي وغرس روح المسؤولية تجاه البيئة بين أفراده.» وأكد أهمية مشاركة المنظمات غير الحكومية في المشروع مما يتيح لهم الفرصة في المساهمة بحماية تنوعنا البيولوجي والحفاظ على تراثنا الطبيعي. ونأمل بأن يساهم التدريب الذي سيتلقونه على يد خبرائنا في زيادة معرفتهم لينقلوا هذه المعلومات إلى مجموعاتهم ليتمكنوا بدورهم من المشاركة في جمع هذه البيانات بشكل فعال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©