شهد مستشفى صقر في رأس الخيمة ارتفاع أعداد المواليد بالإمارة خلال السنوات الأخيرة بصورة كبيرة وبلغت نسبة المواطنين فيهم 85%.
وبلغ عدد المواليد 9520 حالة في العام 2006 وارتفع إلى 9850 في العام 2007، ليصل إلى 10218 في العام الماضي، مما نتج عنه ارتفاع أعداد حديثي الولادة “الخدج” الذين خضعوا لعناية طبية خاصة في المستشفى، حيث إنهم قضوا 2812 ليلة علاجية في العام 2006، لترتفع إلى 3200 العام 2007، ووصلت إلى 3539 ليلة علاجية في العام 2008.
وثمن عبد الله الشاهين مدير المنطقة الطبية برأس الخيمة اهتمام وزارة الصحة في تطوير أداء جميع المرافق الصحية والعلاجية من مستشفيات ومراكز صحية الموزعة على مختلف مناطق الإمارة التي شهدت إحلال القديم منها وأعمال تحديث وتوسعات في مبانيها ومعداتها وأجهزتها ومعداتها لتقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين والمقيمين على حد سواء.
وقال الشاهين إن قسم العناية المركزة للأطفال الخدج الجديد في مستشفى صقر برأس الخيمة المتخصص الوحيد في الإمارة بالولادة يعنى بالمواليد ذوي الوزن المنخفض والعمر الجنيني الأقل من سبعة أشهر حتى بلوغ الوزن المطلوب عن طريق تهيئة الظروف الفسيولوجية المناسبة، وتقديم الرعاية مبكراً قبل تدهور حالة الطفل ناقص النمو، إضافة إلى حماية الأطفال من العدوى نتيجة نقص مناعته. ولفت إلى أن الوحدة القديمة التي تعرضت للحريق العام الماضي نتيجة ماس كهربائي وبفضل اتباع خطط الأمن والسلامة والإخلاء في حالة الطوارئ لم تحدث إصابات أو أي حالة وفاة من جرائه.
وأشار إلى أن الوحدة القديمة كانت مكونة من 6 حضانات فقط وكانت نسبة الأشغال بها عالية للغاية مما استوجب معه ضرورة الإسراع في عملية الإحلال والتجديد للوحدة القديمة، مع الأخذ في عين الاعتبار التطور الطبيعي لعدد حالات الولادة التي تشهد نمواً سنوياً خاصة من بين المواطنين مما تطلب ذلك ضرورة زيادة السعة السريرية للوحدة من حضانات ووسائل علاجية مساعدة مثل العلاج الضوئي.
وأوضح الشاهين أنه إضافة إلى زيادة سعة الوحدة الجديدة إلى 19 حضانة ما نسبته 300% فقد تم تزويدها بكاميرات مراقبة واستخدام أفضل المعدات العالمية في مجال إمداد الوحدة بالغاز واستحداث وحدة عزل طبي للحالات المعدية تطابق المواصفات العالمية من حيث ضغط الهواء الجوي ودورة التكييف.
عدد اليوم
