حمدون: ميتسو المسؤول عن إخفاق الأبيض بنسبة 60%

خرج دكتور محمد سهيل حمدون كابتن الأهلي ومنتخبنا الأسبق الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة السابق عن صمته حيث تحدث لـ ''الاتحاد'' عن قضايا الساحة الرياضية مستهلا حديثه عن الاستقالة التي قدمها ميتسو مدرب منتخبنا الوطني، مشيرا إلى أن ميتسو هو المسؤول الأول عن إخفاق ''الأبيض'' بنسبة 60% في مباراتيه أمام منتخبي كوريا الشمالية والسعودية في الدور الرابع من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم ·2010 وأضاف: لا نلقي باللوم على المدرب وحده فيما حدث للأبيض خلال الفترة الماضية، حيث يتحمل اللاعبون مسؤولية الخسارتين بنسبة 40%، مشيرا إلى أن المنتخب لم يتم إعداده بالصورة المثالية التي تؤهله للظهور بالمظهر الجيد الذي يشرف كرة الإمارات، كما أن معظم اللاعبين مستواهم في انخفاض ملحوظ، حيث إن مستوى الأبيض في تدهور منذ فوزه بدورة الخليج الثامنة عشرة والتي حصل على لقبها بقوة الدفع ووقوف شيوخنا وجماهيرنا مع المنتخب حتى تحقق الهدف· وقال: إن مدرب المنتخب اعتمد في تدريبه على تاريخه وفوزه بدورة الخليج دون أن يضيف جديدا معتمدا على اللاعبين الذين شاركوا خلال الفترة الماضية دون تغيير جلده بظهور وجوه جديدة حتى يملك الاحتياطي الجاهز القادر على سد النقص في لحظة· ووصف دكتور حمدون بداية النسخة الأولى لدوري المحترفين بالمبشرة، مثمنا الجهد الكبير الذي بذله اللاعبون المواطنون في الجولة الأولى والذين نجحوا في التفوق على الأجانب بسبب إصرارهم على إثبات الذات، مستفيدين من المرحلة الاحترافية الجديدة بعد أن أصبح احتراف كرة القدم مهنة، حيث انعكس ذلك على كوكبة اللاعبين المواطنين· وقال إن البداية الجيدة لدوري المحترفين تصب في مصلحة المنتخب خلال الفترة المقبلة، فالدوري القوي يفرز بكل المقاييس منتخبا قويا قادرا على منازلة الكبار· وحول الشرط الأخير للاتحاد الآسيوي بتحويل الأندية إلى كيانات تجارية في ديسمبر المقبل، أوضح أن المرحلة الجديدة تتطلب إعادة ترتيب مجالس إدارات الأندية، بحيث تصبح إدارات محترفة مواكبة لهذه المرحلة من منظور أن الاحتراف ليس فلوسا، حيث ينبغي تغيير عقلية الإداري ليصبح محترفا في عمله حتى تكتمل المنظومة الاحترافية وصولا إلى الهدف المنشود· وذكر انه يصعب تحويل الأندية إلى كيانات تجارية في ديسمبر المقبل وخاصة أن هذه الأندية حكومية، حيث ينبغي إعطاء الفرصة لها على الأقل مدة 3 سنوات حتى تقف على أرجلها، حيث لا تملك التحول من أنفسها نظرا لأنها مرتبطة بالحكومات المحلية· كشف دكتور حمدون عن عدم تفكيره في اعتزال العمل الرياضي خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن واقعنا الرياضي لا يعترف للأسف بالخبرات والشهادات، حيث أصبحت بعض مؤسساتنا الرياضية شخصية، مما أدى إلى تدهور الرياضة بالدولة وظهر ذلك جليا خلال مشاركتنا الأخيرة في دورة الألعاب الاولمبية ببكين· وأضاف: كل اتحاد جديد همه الأول تهميش ما قبله ونسف كل الخطط والاستراتيجيات الموضوعة من المجلس السابق مما يجعل الرياضة تصطدم بحاجز التطور