تقطف أبوظبي ثمار سنوات جهودها الاستثمارية وحملاتها الترويجية في القطاع السياحي خلال العام 2010، ليكون عام إنجاز عدد من المشاريع الجاذبة والبنى التحتية، بحسب خبراء في القطاع.
وتتويجاً لجهود الإمارة الرامية لتعزيز مكانتها على الخريطة السياحية العالمية، تم اختيار أبوظبي من بين أفضل 10 وجهات سياحية للعام المقبل، على قائمة “فرومرز”، أشهر دليل سياحي أميركي، فضلاً عن اختيارها على قائمة الدليل السياحي “لونلي بلانيت”.
وعزز خبراء في القطاع ما جاء به الدليل، وتوقعوا نشاطا سياحياً محموماً العام المقبل، مع افتتاح مشاريع ومنتجعات فندقية وسياحية ضخمة مثل “عالم فيراري” أبوظبي في جزيرة ياس، مؤكدين أن حجوزات السياح للعام 2010 بدأت تتزايد.
وكان مبارك حمد المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة اعتبر هذا الاعتراف الدولي يظهر المكانة المرموقة لإمارة أبوظبي على الخريطة السياحية تتويجاً مثالياً للإنجازات التي حققتها العاصمة الإماراتية خلال العام الجاري.
وأضاف “لقد أكدت أبوظبي ريادتها كمقصد عالمي للفعاليات والبطولات الرياضية عبر نجاحها في استضافة سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 وتعزيز مقوماتها وبنيتها التحتية من خلال إطلاق مؤسسات القطاع الخاص لمعالم ومرافق سياحية جديدة إلى جانب النمو المستمر في عدد الغرف الفندقية في مختلف أنحاء الإمارة وافتتاح فنادق ومنتجعات فاخرة في العاصمة الإماراتية وصحراء ليوا وجزيرة ياس”.
وأضاف “نمتلك حالياً ركيزة قوية تسمح لنا بالمضي قدماً نحو تسجيل المزيد من النجاح في العام 2011”.
ويحافظ القطاع السياحي العام الحالي على مستويات أداء العام الماضي، حيث استقطب 1.5 مليون نزيل فندقي، بحسب هيئة أبوظبي للسياحة التي توقعت إحراز نمو بنسبة 10% في نزلاء فنادق الإمارة خلال العام 2010، و15% عامي 2011 و2012، لتصل إلى استضافة 2.3 مليون نزيل بحلول نهاية العام 2012.
وقال هاني خورشيد، سكرتير عام مجلس رجال اعمال السفر والسياحة (أتاك)، إن أبوظبي ستحصد نتائج ومردود حملاتها الإعلانية والتسويقية في الخارج ومشاريعها القائمة بجهود هيئة أبوظبي للسياحة ومكاتب السفر والسياحة وجميع الجهات المتعلقة بالقطاع في العام 2010.
وأشار إلى أن مكاتب السفر والسياحة تخطط برامج سياحية جديدة العام الحالي حتى تتفعل بعد ستة أشهر في العام 2010.
وأضاف أن مكاتب السياحة بدأت باستقبال طلبات لحجوزات من الخارج، تبدأ من فبراير العام المقبل.
وأكد أن المعارض الهامة التي تستقطبها أبوظبي، فضلاً عن مشروع المدينة الترفيهية “عالم الفيراري” واستضافة سباق الفورمولا 1 ستجعل من العام 2010 “عاماً سياحياً بامتياز”.
وقال ربيع الحايك مدير إدارة المبيعات والتسويق في فندق نوفوتيل إن عدد الفنادق سيرتفع بشكل ملحوظ العام المقبل.
وأشار الى أن تركز السياحة في نطاق “الأعمال” سيتغير العام المقبل، لينشأ نوع جديد من السياحة في أبوظبي وهي سياحة الترفيه.
وأكد أن افتتاح مشاريع مهمة كمشروع “عالم فيراري” واستضافة سباق الفورمولا 1 للمرة الثانية العام المقبل سيكون له تأثير كبير في النشاط السياحي المرتقب في الإمارة.
وقال اسماعيل جحا مدير المبيعات في سفر للسياحة والسفر إن تجاهل أبوظبي لتأثيرات الأزمة المالية العالمية واستمرار مشاريعها وعدم توقفها جعل الكثيرين يرغبون بالمجيء إلى الإمارة ورؤية المشاريع والتعرف على معالمها وإرثها الحضاري والثقافي والتاريخي.
وقال محمد الصاوي مدير وكالة “عمير “ للسفريات قال إن افتتاح عالم فيراري، أكبر ملاه مغطاة في العالم، سيسهم في استقطاب أكثر من 5 ملايين سائح سنوياً.
إلى ذلك، أشاد الدليل السياحي الأميركي بشواطئ أبوظبي وواحاتها الخضراء والشخصية الإماراتية التي تتسم بالتسامح والانفتاح والكرم مع احترام قيمها وتراثها العريق.
ووصفت فيونا كوينر محررة دليل فرومرز أبوظبي بأنها “وجهة متميزة توفر روابط جوية ذات جودة وقيمة اقتصادية مناسبة على متن رحلات شركة “الاتحاد للطيران” فضلاً عن تقاليد الضيافة العربية التقليدية”.
فنادق وفعاليات
من جهتها، توقعت شركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك” استقطاب نحو 110 فعاليات من معارض ومؤتمرات وأحداث العام المقبل، ما سيسهم بشكل كبير في زيادة عدد السياح الى الإمارة.
أما الناقل الوطني للدولة، “الاتحاد للطيران”، فتسعى الى الاستمرار في النمو من خلال زيادة عدد الوجهات التي بلغت 57 وجهة العام الحالي، فضلا عن نمو عدد المسافرين على متن رحلاتها بحيث تسعى لتحقيق 7 ملايين مسافر نهاية العام الحالي.
ويعكف مطورون عقاريون على إنشاء 10 آلاف غرفة فندقية بأبوظبي في الوقت الراهن، سيتم تسليمها العامين الحالي والمقبل، فيما يشهد العام 2011 تسليم 7 آلاف غرفة إضافية.
وتوقع مسؤولون في القطاع السياحي انتعاشاً سياحياً لأبوظبي العام المقبل مع إنجاز مشاريع فندقية ومنتجعات ستضيف الى أبوظبي نحو 10 آلاف غرفة فندقية ، فضلا عن مشاريع ترفيهية وانعقاد فعاليات ومعارض مستمرة طوال العام.
وتعمل مكاتب السفر والسياحة على إعادة رسم الخطط والبرامج السياحية بعد أن تغير مفهوم السياحة بأبوظبي ليشمل تنوعا جديدا ينتج عن مشاريع سياحية مختلفة، وضع الإمارة في طريقها الصحيح سعياً إلى تنفيذ رؤيتها 2030.
“عالم فيراري” وجهة الترفيه الأولى في 2010
سيكون “عالم فيراري أبوظبي” عند افتتاحه في عام 2010، وجهة محببة لعشاق الإثارة والمرح وللعائلات بفضل ما سيحتويه من فقرات متنوعة تلبي مختلف الأذواق.
ويضم المتنزه أكثر من 20 فقرة ولعبة تحكي كل منها جانباً من قصة فيراري، من بينها رحلة على أسرع مركبة أفعوانية “رولر كوستر” في العالم تنطلق بسرعة تتجاوز 200 كيلومتر في الساعة لكي تعطي راكبيها الشعور بأنهم يمتطون إحدى سيارات فيراري على مضمار سباق الفورمولا 1.
ويوجد رحلة على مركبة جي فورص (G-force) حيث يتم ربط الضيوف إلى مقعد فيراري لتنطلق المركبة بهم 62 متراً عبر فتحة في السقف ثم العودة مرة أخرى، وأيضاً رحلة رائعة فوق ربوع إيطاليا من خلال متابعة سيارة فيراري.
كما تضم المدينة العديد من المطاعم التي تقدم أشهر الأطباق الإيطالية، إلى جانب مجموعة واسعة من المتاجر المتنوعة.
وكانت شركة الدار العقارية أعلنت اكتمال تشييد الهيكل الخارجي لمبنى “عالم فيراري أبوظبي”، أكبر مدينة ترفيهية مغلقة في العالم. وتعود ملكية هذه المدينة الترفيهية إلى شركة الدار العقارية، وتتولى إدارتها شركة فرح لإدارة الحدائق الترفيهية، وهي مشروع مشترك استثماري بين الدار العقارية ومجموعة “بروفن”، إحدى الشركات العالمية المختصة بإدارة وتشغيل المرافق الترفيهية.
وسيستفيد المشروع من الإبداعات التكنولوجية التي يتميز بها أداء فيراري.
فندقان جديدان في “صير بني ياس” عام 2010
تستعد جزر الصحراء، وبشكل خاص جزيرة صير بني ياس، لاستقبال عام جديد أكثر نشاطاً، حيث تشمل الخطط المستقبلية إقامة فندقين جديدين من طراز النزل التقليدي في العام 2010.ويوفر الفندقان للزوار إطلالة رائعة على الجزيرة ويتيحان التعرف على الحيوانات مباشرة وعن كثب.
وفي العام 2011، سيتم افتتاح فندقين آخرين، ليصل العدد الإجمالي إلى خمسة فنادق توفر ما مجموعه 190 غرفة إضافية لزائري صير بني ياس. وإضافة إلى ذلك، ستقوم شركة التطوير والاستثمار السياحي بإنشاء مركز للمؤتمرات وإطلاق عدد من المبادرات السياحية التي تراعي البيئة ومركز جديد للفروسية ومعسكر خارجي لتعليم الشباب، وذلك في إطار برنامج تعليمي غير ربحي.
واستقبلت جزيرة صير بني ياس ما يزيد على 25 ألف زائر خلال عام مضى على افتتاحها، بحسب ما أعلنت شركة التطوير والاستثمار السياحي، المطوّر الرئيسي للمشروع بمناسبة مرور عام على افتتاح المرحلة الأولى من مشروع “جزر الصحراء”، الذي يمثل جزءاً من رؤية حكومة أبوظبي لدعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل وتطوير المنطقة الغربية.
ومنذ أكتوبر عام 2008، استقطبت الجزيرة أكثر من 800 رحلة طيران من وإلى صير بني ياس، فيما قامت الشركة بشراء طائرتين تنقل الزوار من وإلى الجزيرة، ومبنيين لاستقبالهما.
أمّا مجموع النشاطات الاستكشافية والسياحية التي قام بها زوّار الجزيرة فقد فاق 34 ألف نشاط على مدار السنة، بما فيها رحلات استكشاف الطبيعة والحياة البرية ورياضات الغطس وزوارق الكاياك، والرماية بالقوس وتسلق المرتفعات بالدراجات الهوائية.
يذكر أن “جزر الصحراء” تتألف من ثماني جزر طبيعية، أبرزها جزيرة صير بني ياس وجزيرة دلما التاريخية، إضافة إلى “جزر ديسكفري” وهي عبارة عن ست جزر أخرى لم يسبق استكشافها من قبل وتقع في الخليج العربي على بعد ثمانية كيلومترات تقريباً من شاطئ المنطقة الغربية لإمارة أبوظبي.
ويعتبر منتجع وسبا جزر الصحراء، بإدارة شركة أنانتارا التايلندية، المنتجع الأول الذي افتتحته شركة التطوير والاستثمار السياحي على جزيرة صير بني ياس.
وخلال أشهر قليلة من افتتاحه تصدر المنتجع عناوين الأخبار العالمية ليصبح أحد منتجعين فقط في المنطقة تشملهما لائحة “كوندي ناست ترافيلر” لأفضل فندق جديد للعام 2009، وأصبح واحداً من 70 فقط تم اختيارها على مستوى العالم.
وجاء افتتاح منتجع جزر الصحراء المتميز والذي يضم 64 غرفة، ليؤكد أن المنطقة الغربية في أبوظبي عززت مكانتها على خريطة السياحة العالمية من خلال المرحلة الأولى من مشروع جزء الصحراء.
الزوار في “منارة السعديات” وقريباً بـ”ملعب الجولف”
افتتحت شركة التطوير والاستثمار السياحي، المطوّر الرئيسي لجزيرة السعديّات في أبوظبي “منارة السعديّات”، وهي عبارة عن مركز تعريفي يقع في المنطقة الثقافية من الجزيرة، فيما يستعد ملعب الجولف لمنافسات اللعبة عند افتتاحه رسمياً الشهر الحالي.
وتم تصميم “المنارة” لتضم مركز عرض للمشاريع الرائدة التي يتم تنفيذها على الجزيرة، إضافة إلى مجموعة من صالات العرض الفنية العالمية المستوى.
وستكون منارة السعديّات أحد أبرز المشاريع الأولى التي تم افتتاحها على جزيرة السعديات، حيث يشغل المركز مساحة تفوق الـ15,400 متر مربع.
ومن المقرر أن يستضيف المركز معارض فنّية دولية من مختلف أنحاء العالم.
وتضمّ منارة السعــديات أربع صالات عرض فنّيــة ومركــزاً للــزوّار وآخر للمبيعــات ومسرحاً يتسع لنحــو 250 شخصاً ومطعماً.
وتحتضن منارة السعديّات معرضاً دائماً عنوانه “قصّة السعديّات”، وتقدّم فيه عروضاً تفاعلية حول جزيرة السعديّات، ومرافقها المختلفة والرؤية الثقافية الطموح التي تجسّدها مشاريع الجزيرة المستقبلية.
ويهدف هذا المركز المخصّص للزوّار والبالغة مساحته 1,874 متراً مربعاً، لعرض مراحل تطور جزيرة السعديّات والخطط المستقبلية للمشاريع المختلفة الجاري تنفيذها على الجزيرة.
أمّا صالات العرض الفنّية، فستضم “جاليري أبوظبي الدائم للفنون” الذي تبلغ مساحته 1,946 متراً مربعاً والذي سيستضيف سلسلة من المعارض والبرامج التعليمية التي تنظمها شركة التطوير والاستثمار السياحي.
وتخصص “منارة السعديات” قاعة لـ”جاليري جوجنهايم أبوظبي” و”جاليري اللوفر أبوظبي”، اللذين سيتمّ تخصيصهما لعرض المجموعات الفنية لهذه المتاحف التي سيتم افتتاحها في المنطقة الثقافية عام 2013، إضافة إلى الجاليري الرئيسي للمناسبات البالغة مساحته 660 متراً مربعاً، والذي سيستضيف المناسبات والفعّاليات البارزة ضمن برنامج “منارة السعديّات” التثقيفي.
و”السعديّات” جزيرة طبيعية تقع على مسافة 500 متر من شواطئ العاصمة أبوظبي وتعتبر من أبرز مشاريع شركة التطوير والاستثمار السياحي.
وتقوم الجزيرة على مساحة 27 كيلومتراً مربعاً، حيث من المقرر اكتمال إنشائها بالكامل بحلول العام 2020.
وتضم الجزيرة سبع مناطق وهي منطقة السعديات الثقافية ومرسى السعديات ومتنزه السعديات وبحيرات السعديات ومحمية السعديات وشاطئ السعديات ومنتجع السعديات.
وانتهت الشركة من إنجاز مشروع ملعب شاطئ جولف السعديات العام الحالي، حيث يمتاز باحتوائه على 18 حفرة مطلة على الشاطئ، ويلتف حول فندق “سانت ريجيس”.
“هيئة أبوظبي للسياحة” تكثف استعداداتها لعام 2010
أبوظبي(الاتحاد) - تعتزم هيئة أبوظبي للسياحة تخصيص استثمارات كبيرة خلال العام 2010 في مجال تنظيم الفعاليات، ومبادرات التدريب، والتعاون مع الشركاء والمعنيين بالصناعة، والاتصالات الداخلية، والتسويق، ومبادرات سياحة الأعمال والترويج الخارجي وتوفير الدراسات والإحصاءات السياحية.
وتسعى الهيئة بصفة مستمرة إلى إضافة المزيد من الفعاليات إلى برنامجها للارتقاء بتنوع وجودة منتجها السياحي.
وستشرع الهيئة في دعم نظام التصنيف السياحي ليشمل المطاعم والمخيمات الصحراوية في حين ستشهد مبادرات التدريب تقدماً سريعاً، عبر زيادة عدد الشباب المشاركين في برنامج “أجيال السياحة” بنحو الثلث. وستدشن الهيئة العام المقبل أيضاً استراتيجية ثلاثية المحاور للسياحة التعليمية تغطي الرحلات المدرسية الخارجية، وبرامج التطوير الشخصي، والتدريب المؤسسي. وستعزز الهيئة شبكتها الخارجية عبر افتتاح مكتبين على الأقل خلال العام المقبل، أحدها في الولايات المتحدة، مع إجراء دراسات الجدوى لإنشاء مكاتب إضافية في أوروبا الشرقية وآسيا، لتخدم مناطق، وليس دولة محددة.
وتستعد الهيئة إلى دعم أنشطتها الترويجية والتسويقية خلال العام المقبل، عبر طرح لقطات الفيديو المصورة خصيصاً للتعبير عن قيم الوجهة السياحية الرئيسية إلى جانب إطلاق حملة إعلانية عالمية واسعة. وبحلول نهاية العام المقبل، ستطرح الهيئة استراتيجيتها لسياحة السفن، ونتائج دراسة جدوى للمحطة البحرية، حيث تؤمن بأن أبوظبي تمتلك موارد وبنى تحتية تؤهلها لأن تكون وجهة أو مركزا للسفن السياحية العاملة في منطقة الخليج عبر توفير فترات إقامة أكبر وخيارات أوسع في منشآت الضيافة وخدمات لوجستية وملاحية عالية الجودة.
وتحقق الإمارة نمواً في السياحة البحرية خلال الموسم من شهر أكتوبر إلى شهر مايو، بينما تتركز غالبية الأنشطة في الأشهر من ديسمبر إلى أبريل.
وسترسو أكثر من 60 سفينة سياحية في موانئ أبوظبي في موسم 2009 / 2010، منها سفن جديدة، والتي ستحمل نحو 190 ألف زائر.
وستستقبل أبوظبي الموسم المقبل السفن “عايدة فيدا” التابعة لشركة “عايدة للسفن” الألمانية وسعتها 1266 راكبا، و”كوستا ديلي زيوسا” و”كوستا لومينوسا”، سعة كل منهما 2828 راكبا، إلى جانب “بريليانس أوف ذا سي” التابعة لشركة “رويال كاريبيان” وسعتها 2501 راكب.
وستعزز الهيئة خلال العام 2010 التزامها بالسياحة المستدامة في مجال تطوير المنتج والمبادرات الترويجية. وستدخل مبادرات برنامج الهيئة الأول من نوعه “شركاء التقدم” حيز التنفيذ، حيث ستساهم في توحيد الجهود الرامية إلى دعم وترويج الوجهة السياحية.
وستؤسس الهيئة العام المقبل مجلساً استشارياً يهدف إلى المساعدة في ابتكار أفكار جديدة لدعم صناعة السياحة في أبوظبي.
عدد اليوم
