السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

625 مليار درهم حجم مشروعات البتروكيماويات في دول التعاون الخليجي حتى عام 2015

625 مليار درهم حجم مشروعات البتروكيماويات في دول التعاون الخليجي حتى عام 2015
11 ديسمبر 2009 02:13
يبلغ حجم المشروعات الصناعية في قطاع البتروكيماويات 625 مليار درهم حتى عام 2015،بحسب مشاركين في منتدى الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات، أكدوا أن هذه المشروعات لن تواجه أية مشاكل في الحصول على قروض وتمويلات، متوقعين زيادة تكاليف التمويل، وارتفاع في أسعار الفائدة، مع توقعات بزيادة تكاليف التأمين على التمويل. وسيطرت قضية وتحديات التمويلات على أعمال اليوم الثاني والأخير لمنتدى الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات أمس، واتفق المشاركون في المؤتمر على أن القطاع الصناعي سيكون الأكثر استقطاباً للمؤسسات المصرفية والبنكية، خاصة مع تراجع الإقبال على التمويل للمشروعات العقارية. وقال المهندس محمد الماضي رئيس الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات: إن القطاع ينمو سنوياً بما لايقل عن 13%، وستزداد حصة منطقة الخليج في منتجات البتروكيماويات خلال السنوات المقبلة، علاوة على أن وجود الحكومات كشركاء استراتيجيين في معظم الشركات والمصانع يعزز من القدرة المالية، والثقة بيد المؤسسات المصرفية في الحصول على التمويل والقروض الكفيلة بمواصلة عمليات التنمية. وأكد رشيد محمد المعراج محافظ مصرف البحرين المركزي في كلمة ألقاها نيابة عنه نائب المحافظ على أن الوضع المالي الخليجي، والبحريني بصفة خاصة جيد، وتتمتع البنوك العاملة في البحرين بملاءة جيدة، مشدداً على أن توفير التمويلات للمشروعات تخضع لأسس مختلفة ودراسات، تراعي كافة المتغيرات. وقال إن الشروط والنظم المعمول بها في المصرف والبنوك الخليجية عامة وفرت لها حائط حماية من تداعيات الأزمة العالمية، التي عصفت بالعديد من المصارف العالمية، لافتاً إلى أن التنوع في محافظ التمويل للقطاع في المنطقة كان من أهم عوامل توزيع المخاطر، مشيراً إلى أن قطاع البتروكيماويات يحظى باهتمام خاص، نظراً لكون منطقة الخليج من أهم المناطق العاملة بالقطاع. وشهد اليوم الأخير التوقيع على مذكرة تفاهم بين الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات “جيبكا” و مجلس الكيمياء الأميركي لإطلاق برنامج الرعاية الرشيدة الخاص بصناعة البتروكيماويات والكيماويات في المنطقة. وتشكل مذكرة الاتفاق خطوة رئيسية باتجاه تطبيق مخططات جيبكا الطموحة والرامية للتأكيد على أن الصناعة الإقليمية تتبنى ممارسات عالمية موحدة في مجال البيئة والصحة والسلامة. ووقع الاتفاقية المهندس محمد الماضي رئيس الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات، ونائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـشركة “سابك” والدكتور عبدالوهاب السعدون الأمين العام للاتحاد، و”ستيفن برايور” عضو مجلس الإدارة لدى مجلس الكيمياء الأمريكي ورئيس شركة “إيكسون موبيل كيميكال” و”كال دولي” الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجلس الكيمياء الأميركي، وذلك خلال اليوم الأخير من المنتدى السنوي الرابع للاتحاد الذي انطلق في 8 ديسمبر ويختتم فعالياته اليوم في فندق إنتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي. وقال الماضي: يقضي الاتفاق بتأسيس مستقبل مستدام لصناعة البتروكيماويات ولتغطي أنشطة الصناعة الكيماوية، بما فيها سلامة المعالجة والحد من التلوث وسلامة التوزيع وإدارة المنتج والأمن والوعي بالمجتمع والاستجابة للطوارئ. وأضاف: تعد المبادرة الرئيسية للصناعة الكيماوية العالمية نحو تعزيز الأداء الخاص بالبيئة والصحة والسلامة ضمن التسهيلات الكيماوية وسلسلة إمداداتها، كما وافقت الجهات الوطنية والإقليمية على الامتثال لميثاق الرعاية الرشيدة العالمية وبرامجها الرئيسية التي أسسها المجلس الدولي للهيئات الكيماوية “أي سي سي ايه” وأشار إلى ان الاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات يسعى من خلال الاتفاقية إلى تطوير برنامج الرعاية الرشيدة على مدى السنة القادمة للحصول على تقدير المجلس الدولي للهيئات الكيماوية في العام 2010. وأكد كل من الدكتور عبدالوهاب السعدون و”كال دولي” على أن مذكرة التفاهم تعهد من الموقعين عليها وأعضائها نحو الموظفين والمجتمعات وشركات الإمداد بأنها ستؤكد على استمرارية المنتجات الكيماوية بتحسين نوعية الحياة في منطقة الخليج والعالم ككل. وقال السعدون: سيلتزم “جيبكا” ببناء برنامج رعاية رشيدة يوسع من الالتزام نحو الإدارة السليمة للكيماويات، وإدارة المنتج وسلامة الشركات ونحو الموظفين والشركات الممثلة من قبل أعضاء جيبكا وشركات الإمداد خاصتها. وقال “كال”: يتعهد مجلس الكيمياء الأميركي بمساندة الاتحاد بتزويده بالدعم على مستوى فريق العمل والدعم المؤسسي والتدريب وورشات العمل للشركة والعاملين في اتحاد مصنعي البتروكيماويات، وسيساعده على تطوير قدرات إدارة البرنامج ككل، والتوثيق والإجراءات، والاتصالات بين الأعضاء وأصحاب المصلحة وأنشطة التوعية. وقال الماضي: تمثل الاتفاقية خطوة مهمة نحو توحيد الجهود لمساعدة منتجي الكيماويات الخليجية على إنجاز أهداف الأمم المتحدة حول النهج الاستراتيجي للإدارة الدولية للكيماويات والذي حدد 2020، لاستخدام وإنتاج الكيماويات بوسائل تؤدي إلى تقليص التأثيرات المعاكسة على الصحة البشرية والبيئة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©