الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إحراز الألقاب أهم التحديات والمركز الثاني لم يعد طموحنا

إحراز الألقاب أهم التحديات والمركز الثاني لم يعد طموحنا
30 يونيو 2010 22:58
تولى الإنجليزي فيل أندرتون منصب المدير التنفيذي في نادي الجزيرة منذ 6 أشهر، وحرص خلال هذه الفترة على أن يعمل في صمت لاستكشاف أبعاد التجربة الجديدة، والتعرف على ملامحها حتى يحدد من أين ستكون نقطة الانطلاق لتحقيق الأهداف التي جاء من أجلها. وخلال الأشهور الأخيرة نجح أندرتون في وضع هيكلة إدارية جديدة للنادي، لديها القدرة على الوفاء بطموحات وتطلعات المرحلة الجديدة، ووضع خطة مع مجلس إدارة النادي للنهوض بالنشاط الرياضي في مختلف الألعاب، وأخرى لتطوير النظام التسويقي، ومشروعا لاستقطاب الجماهير للنادي، وآخر لتقوية العلاقة بين النادي ووسائل الإعلام المختلفة باعتبارها المرآة التي تعكس كل ملامح النادي. وفي أول تصريحات صحفية له، أكد أندرتون على نقطة يراها مهمة كبداية، وتتمثل في أن نادي الجزيرة لا بد أن يضطلع بدوره في الدعاية والترويج للعاصمة أبوظبي التي تشهد نهضة كبيرة في المجالات كافة. وقال أندرتون: أنا سعيد جدا لوجودي مع الجزيرة في هذه المرحلة، والجزيرة بالتحديد لأنه ناد يملك كل مقومات التطور من مرافق، وإمكانات فنية، ودعم غير محدود، وطموح كبير في تحقيق الإنجازات غير المسبوقة، ومع هذه السعادة أشعر بأن المهمة لن تكون سهلة لأن النادي على مستوى الرياضة استنفد كل مراحل البناء، وبات على أبواب مرحلة الحصاد، ولم يصبح المركز الثاني أو الثالث يواكب طموحه، وأعلم أننا مطالبون بجهد كبير وتقديم شيء مختلف عن ذي قبل، ولحسن الحظ فإن كل المحيطين بي سواء في الأجهزة الفنية أو في مجلس الإدارة أو الجهاز التنفيذي للنادي يعرفون ملامح المرحلة الجديدة ويدركون أهميتها ويقدمون لي كل الدعم لإنجاح مهمتي، وأعترف بعد 6 أشهر من العمل في نادي الجزيرة بأن النادي من أفضل الأندية التي عملت بها خلال مسيرتي في الرياضة. وتابع: لن أبدأ من نقطة الصفر بالتأكيد، وسأبني على ما وجدته أمامي، ولحسن الحظ فإن الجزيرة لديه حصيلة جيدة من الإنجازات على المستوى الرياضي ليس في كرة القدم فحسب ولكن في مختلف الألعاب، وكان الختام مقبولا في الموسم الماضي بالنسبة للفريق الأول الذي فاز بلقب كأس اتصالات، ولكننا نعلم أن الطموح أكبر في الموسم المقبل. وتابع: أنا متفائل بطبيعتي وأملك طموحا كبيرا، وأعلم أنني أمام تحد كبير، وستكون بدايتي بالعمل في خطوط متوازية في المجال الرياضي، ومجالات التسويق، ومجال الدعاية والترويج للنادي لخلق قاعدة جماهيرية كبيرة، وفما يخص الرياضة فإنني أرى أن التركيز على صناعة النجوم واكتشافها من المراحل المبكرة، وتأهيلها بشكل جيد ربما يكون ذا مغزى كبير في المرحلة المقبلة، لأن صناعة اللاعبين والنجوم والاستثمار فيهم أفضل من استيرادهم، وقد ثبت ذلك عمليا سواء في الجزيرة أو حتى في كل أندية العالم، وإذا كان لدينا في الفريق 3 لاعبين أجانب، فإننا نملك 8 لاعبين مواطنين ولابد أن يكونوا على المستوى المطلوب حتى يتحقق الهدف، ومن هنا فنحن سندعم تطوير العمل في قطاع الناشئين بالأفكار الجديدة، والبرامج التي ثبت نجاحها في أفضل أندية العالم، وسوف نبذل كل جهدنا من أجل الاستفادة من الاتفاقية التي وقعناها مع نادي مانشستر سيتي والتي تقضي بإرسال 4 لاعبين سنويا للانخراط في تدريبات أكاديمية مان سيتي وتعايش التجربة بشكل كامل. وعما إذا كانت تلك التوجهات تتطلب إجراء تغييرات في الأجهزة الفنية القائمة حاليا قال: أنا لست من أنصار التغيير في الأشخاص، ولكني من أنصار التغيير في الأفكار، فمن السهل أن أستبدل شخصا بآخر، ولكن من الصعب أن أصل إلى النتيجة التي أتمناها، والأفضل أن أعرض البرامج على الموجودين وأتناقش معهم بشأنها، وأعطيهم الفرصة لاستيعابها والعمل بها، ثم نجرى التقييم بعد ذلك، وأقول بكل ثقة واقتناع إن إنفاق الملايين على المواهب والنجوم الصاعدة تؤتي ثمارا أفضل من إنفاقها على شراء النجوم، وبالتالي فمن الممكن أن نأتي بكادر واحد أو اثنين فقط ممن لديهم القدرة على طرح البرامج ومتابعة تطبيقها، وتقييم العمل بالنسبة للمدربين بشكل واقعي. أهم التحديات ويقول فيل أندتون إن واحدا من أهم التحديات التي تواجهنا في نادي الجزيرة في الوقت الحالي يتمثل في القاعدة الجماهيرية وتوسيعها من خلال استقطاب المشجعين، وقد درسنا هذا الموضوع بشكل عام، ولدينا مشروع يمكن وصفه بالواقعي وأصبحنا على وشك طرحه حاليا لتنفيذه. أهداف استراتيجية وعن الأهداف الاستراتيجية بالنسبة للجزيرة في الوقت الراهن، قال: لدينا 3 أهداف واضحة أتيت من أجلها، وهي وقبل كل شيء الفوز بالبطولات والوصول للمركز الأول فقد اكتفينا بما حققناه في المركز الثاني والثالث، وذلك في كل الألعاب وفي كرة القدم بالتحديد، والهدف الثاني هو وضع الدعائم القوية وتوفير كل الإمكانات التي تجعل الجزيرة واحدا من أفضل الأندية في المنطقة والعالم والترويج له بالشكل المناسب الذي يستحقه، والهدف الثالث هو خلق قاعدة جماهيرية ترتبط بهذا النادي الكبير، وتستطيع أن تقدمه للعالم باعتباره أحد أهم المعالم القادرة على القيام بدور مهم في الترويج للعاصمة أبوظبي. ملف باري وعن صفقة انتقال باري إلى الجزيرة، قال أندرتون: المفاوضات في نهايتها، ولكني لست مسؤولا عن هذا الملف لأنه من اختصاص المدرب ورئيس مجلس إدارة النادي وليس لي أن أتدخل في النقاشات حول من سيبقى من اللاعبين ومن سيرحل، ومن جانبي فأنا مكلف بتقديم كل الدعم لهما، وأعلم بأن الطرفين سواء المدرب أو محمد ثاني الرميثي رئيس مجلس الإدارة يبذلان مساعي كبيرة للحصول على خدمات أجانب على مستوى جيد.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©