دبي (رويترز) - من المتوقع أن تبقي السعودية إنتاجها من النفط الخام دون تغير خلال الربع الثاني من العام، بسبب عدم زيادة الطلب في آسيا أكبر أسواقها.
وكان من المنتظر أن تقوم السعودية بداية الشهر الحالي، بزيادة إمداداتها لتلبية الاحتياجات المتزايدة في آسيا، لكن في ظل أزمة الديون في أوروبا، وتزايد اعتماد الولايات المتحدة على نفطها، أصبحت آسيا هي الهدف الرئيسي لمنتجي النفط في مجلس التعاون الخليجي.
وقالت مصادر مطلعة على سياسة المملكة النفطية، إن من المتوقع أن يظل الطلب على الخام من خارج السعودية مستقراً حتى يونيو المقبل، رغم أن السعودية يمكن أن تستهلك مزيداً من النفط محلياً لتلبية الاحتياجات المتزايدة لمحطات توليد الكهرباء.
وقال مشتر رئيسي للنفط السعودي: «يبدو شحن الخام السعودي خلال شهري أبريل ومايو مستقراً إلى حد بعيد، مقارنة مع مارس الماضي، لذا نتوقع تغيراً طفيفاً، وربما استقراراً في إمدادات السعودية خلال مايو».
وخفضت السعودية إنتاجها بنحو 700 ألف برميل يومياً على مدى الشهرين الأخيرين من العام الماضي، وهو ما ساهم في صعود أسعار النفط من أوائل ديسمبر إلى فبراير الماضي.
واستقر إنتاج المملكة حتى الآن هذا العام عند نحو 9,1 مليون برميل يوميا من الخام.
وتقول الرياض إنها تعدل إمدادات الخام لتلبية احتياجات عملائها، وليس لدفع الأسعار للصعود.
عدد اليوم
