أحمد عبد العزيز (أبوظبي) - أكدت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي أن برنامج “معاً” للحد من الحوادث المرورية لاقى تجاوباً كبيرا، تمثل في مشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، رئيس المجلس الوطني للإعلام، في دعم البرنامج من خلال موقعه في شبكة التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وجاء تدشين برنامج “معاً” خلال افتتاح شرطة أبوظبي لأسبوع المرور الخليجي الـ 28، وهو ما أدى إلى تفرد هذه النسخة، إضافةً إلى تمديد فعاليات الأسبوع لتشمل العام كاملاً، حيث رأى القائمون على قضايا السلامة المرورية ضرورة اتخاذ مثل هذه الخطوة لتكريس هذه القضايا في أذهان الجمهور على مدار العام.
وانعكست حالة الوعي المروري التي خلقها هذا البرنامج على السلوك المروري من خلال المبادرات العشر التي احتواها، حيث أرست جميعها صورة ذهنية حية متجددة لقضايا السلامة المرورية عند مستخدمي الطريق.
وأكثر ما كان لافتاً في هذه البرنامج هو حرصها على توظيف معطيات التكنولوجيا الحديثة مثل مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائط، التي كان لها عظيم الأثر في استقطاب الشباب عبر تكريس لغة التخاطب الإعلامية الجديدة التي يجيدونها.
وبحسب الإحصاءات تجاوز عدد المشاركين في صفحة البرنامج على موقع فيسبوك أكثر من 1206 أشخاص في أقل من أسبوع، بينما بلغ عدد المشاركين على صفحة “تويتر” 950 شخصاً، وبلغ عدد المشاركين على “يوتيوب” 2863 شخصاً و تخطى عدد الأشخاص الذين سجلوا في مبادرة “بلا مخالفات 3160 شخصاً”، في حين بلغ عدد المشاركين في مبادرة “العائلة الأفضل مرورياً” ما يقرب من 240 عائلة.
وعلى صعيد مبادرة “بالسلامة وصلت”، بلغ عدد الأشخاص الذين تفاعلوا مباشرةً عبر “تويتر” بوصولهم إلى وجهاتهم بأمان أكثر من 500 شخص.
وتعكس هذه الأرقام في مجملها النجاح الذي حققه البرنامج، وينتظر أن يتخطى المشاركون الأعداد المعلنة حالياً لا سيما في ضوء الجهود المتواصلة من قبل شرطة المرور في هذا الإطار.
ونجح البرنامج في الوصول إلى شمولية الطرح التي طالما جهد المعنيون في مديرية المرور للوصول إليها عبر استهداف أفراد العائلة جميعاً، دون الاقتصار على فئة بعينها، لا سيما الأطفال الذين يشكلون أحد الشرائح الأكثر تضرراً من التجاوزات المرورية الخاطئة.
وفي سياق تعليقه على البرنامج والأهداف التي كرسها، قال العميد مهندس حسين أحمد الحارثي، مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي: سعينا من خلال برنامج “معاً للحد من الحوادث المرورية” إلى إرساء دعائم رؤية جديدة ترتقي ببرامج التوعية المرورية وتفعّلها لتشمل جميع أفراد الأسرة.
وأضاف قائلا” أننا وإيماناً منا بدور التكنولوجيا في خدمة أهداف البرنامج الذي نحن بصدده، فقد عملنا جاهدين على إبراز النقاط المفصلية على صعيد قضايا السلامة المرورية، وسكبها في قالبها الصحيح الذي من شأنه أن يعطي دفعة قوية للجهود الرامية إلى تمكين هذه القضايا في أذهان الجمهور.
يشار إلى أن شركة ساعد للأنظمة المرورية وجمعية ساعد للحد من الحوادث المرورية برعايتهما الحصرية، أسهمتا في رفد الجهود المبذولة لإنجاح برنامج “معاً للحد من الحوادث المرورية”، حيث التقت أهدافها مع الأهداف العامة للبرنامج في تحقيق عملية مرورية سليمة تعزز عوامل الأمان لمستخدمي الطرق، من خلال التركيز على نشر الوعي بقضايا السلامة والأمن المروري.
«معاً» تحذر من أن السرعة تتسبب في ثلث الحوادث المرورية
أبوظبي (الاتحاد) - حذرت صفحة “معا” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من أن السرعة تعد أشيع انتهاكات قوانين المرور التي تقترفها فئة كبيرة من السائقين وتسهم في وقوع ما يزيد على ثلث الحوادث المؤدية إلى الوفاة.
ونشرت الصفحة نصائح تطلب من السائقين توخي الحذر وعدم تخطي السرعات المقررة على الطرق كما أن الرسائل التحذيرية الموجهة للسائقين شملت عبارات مثل “إنه من الأفضل أن تخسر دقيقة من حياتك على أن تخسر حياتك في دقيقة. لا تسرع”.
كما تناولت التحذيرات الأنشطة التي يقوم بها بعض السائقين مما يصرف انتباههم عن القيادة والطريق الأمر الذي يزيد من احتمالات وقوع الحوادث، ومن هذه الممارسات الخاطئة التحدث في الهواتف النقالة وإرسال الرسائل النصية وتناول الأطعمة والمشروبات والتدخين والحديث مع الأصدقاء دون الالتفات للطريق.
عدد اليوم
