الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الفلاسي يكسب لقب «الكايت سيرف» وسميث بطل الكاياك

الفلاسي يكسب لقب «الكايت سيرف» وسميث بطل الكاياك
22 ابريل 2012
إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) – اختتمت مساء أمس فعاليات مهرجان الغربية للرياضات المائية، الذي أقيم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وبمبادرة من مجلس تنمية المنطقة الغربية، وتنظيم نادي أبوظبي للسيارات والدراجات، وسط حضور جماهيري كبير ومشاركات واسعة من 15 دولة، واستمر لمدة 10 أيام. وأعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان نتائج المسابقات المختلفة، وتوج عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان الفائزين، حيث أسفرت منافسات الكاياك عن فوز الأسترالي هايدن سميث باللقب، فيما جاء الإسباني ألبرت كوروميناس من إسبانيا وجون ستادلي من جنوب أفريقيا في المركزين الثاني والثالث على التوالي، أما في سباق السيّدات، ففازت ثيا فاندروستهايزن من جنوب أفريقيا بالمركز الأول، بينما جاءت النيوزلندية ميراندا ريشاردسون في المركز الثاني، تليها جنيفر سكالي من أميركا ثالثة. وفي منافسات البوانيش للمحامل الشراعية، حل في المركز الأول القارب “زلزال” لصاحبه حسن عبدالله المرزوقي، بينما جاء في المركز الثاني القارب “أفزام” لمحمد راشد بن شاهين، أما المركز الثالث، فكان من نصيب القارب “مثايب” لصاحبه علي ثاني الرميثي. وشهدت مسابقة الكايت سيرف التي استمرت لمدة يومين منافسة حامية بين المتسابقين، حاول فيها نجوم اللعبة من مختلف دول العالم الإعلان عن أنفسهم وتحقيق حلم الصعود لمنصة التتويج، قبل أن يعلن راشد الفلاسي عن نفسه ويتفوق ليحتل المركز الأول في فئة المواطنين وسط مشاركة 8 متسابقين، وأحرز المركز الثاني راشد المهيري، فيما جاء ثالثاً عيسى المهيري. أما في الكايت سيرف “فري ستايل” فئة الإناث التي شهدت مشاركة 7 متسابقات، فقد فازت بالمركز الأول كريستال سكال من فرنسا، وجاءت ثانية مانون ستنسبراندت من هولندا، بينما كان المركز الثالث من نصيب أستريد بتراتشي من النمسا. وفي منافسات الرجال المفتوحة، تبارى 15 مشاركاً وسط منافسة شديدة انتهت بفوز المتسابق المصري مصطفى الحسيني بالمركز الأول، بينما حل الإيطالي فابيو تومي في المرتبة الثانية، يليه الفرنسي سليفيان فيوسو. وعقب نهاية المنافسات، أشاد كوبا شيشزني منظم مسابقة الكايت سيرف بمستوى اللاعبين الذي يتقدّم عاماً بعد عام، خاصة المواطنين منهم. وقال: “خرّج المهرجان أجيالاً تعشق الرياضات المائية وهذا ما نفخر به خلال السنوات الأربع التي أمضيتها في المهرجان، ونتطلع إلى المزيد من النجاح في المستقبل”. وفي منافسات كرة القدم الشاطئية، حقق فريق أحلام “أ” الميدالية الذهبية في البطولة بعد فوزه على فريق حرس الرئاسة 5 – 4 بضربات الجزاء، بعدما انتهت المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل 4-4، وحصل فريق حرس الرئاسة على الميدالية الفضية في البطولة. من ناحية أخرى أشاد عدد من المشاركين الدوليين وزوار مهرجان الغربية للرياضات المائية، من مختلف دول العالم، بنجاح المهرجان وحسن تنظيمه وقوة مسابقاته المستمدة من قوانين ولوائح الاتحاد الدولي، وطالبوا بزيادة الفعاليات الرياضية وإضافة فئات جديدة للمسابقات، بالإضافة إلى رفع قيمة الجوائز لجذب مزيد من أبطال العالم، وبالتالي زيادة الاحتكاكات الدولية للمشاركين في المسابقات، ما يساهم في إثراء خبرات اللاعبين ويمتع الجمهور. وأكد بيتر كولاي أحد المشاركين من فرنسا، أن المهرجان نجح بقوة في تنظيم مسابقات متميزة، خاصة في الكايت سيرف التي وجد فيها منافسة قوية واستمتع بها جيداً، وأشار إلى أن المنافسة هذا العام كانت قوية بين المتسابقين وأنه استمتع بمنافسات الفري ستايل، وكذلك مسابقة القوارب الشراعية الحديثة. وأوضح بيتر أن رفع قيمة الجوائز المخصصة للفائزين وإضافة مسابقات جديدة، وكذلك فئات أخرى لبعض المنافسات، ساهمت في زيادة المشاركين من مختلف دول العالم، خاصة نجوم الألعاب البحرية، وما ينعكس بشكل إيجابي وجيد على المسابقات. وأشارت تيها بلاوس من جنوب أفريقيا إلى أنها تتابع المهرجان منذ انطلاقته بعد أن زارته في نسخته الأولى، ثم حرصت على زيارته في جميع نسخه التالية على مدى أربع سنوات وأنها استفادت من المهرجان كثيراً في نواحي عديدة. وأضافت: “اهتمامي بالألعاب البحرية والمائية كان محدوداً، وكنت أتابع هذا النشاط من خلال التلفاز فقط، الألعاب جذبتني وقررت التدرب عليها، لذلك نجحت في تعليم السباحة بشكل جيد، وتحولت من متابعة إلى مشاركة، ولكني لم أتمكن من إحراز مركز متقدم بسبب قوة المتنافسين الدوليين الذين خاضوا السباق وحققوا نتائج قوية”. ويؤكد الأسترالي جاك كواري أنه لم يتابع المهرجان في السنوات الماضية، وهذه المرة الأولى التي يزوره فيها. وأضاف: “لم أتمكن من إجراء أي تدريبات، وعند بدء المنافسات فوجئت بمستوى قوي للمشاركين ورغبة قوية في تحقيق نتائج إيجابية لدى الجميع، لذا فضلت عدم المشاركة في العام الحالي، على أن أشارك في العام القادم حتى أكون في كامل لياقتي الفنية والبدنية”. وتوجه بالشكر إلى اللجنة المنظمة على جهودها الكبيرة لخروج المهرجان بهذا المستوى المتميز. من ناحية أخرى أسفرت نتائج مسابقة الطبخ الشعبي الذي تم تنظيمها على هامش المهرجان، والتي شهدت منافسة قوية عن فوز جيهان إبراهيم، بينما حلّت كل من حليمة محمد أحمد وحليمة بشير في المركزين الثاني والثالث على التوالي. ونالت أيضاً ليلى عوض جائزة عن أجمل عريش للمأكولات الشعبية، كما فازت نجلاء كمال بجائزة عن أجمل عريش من ناحية المظهر العام. إنجازات مستمرة ونجاحات متتالية لمهرجان «الغربية» المنطقة الغربية (الاتحاد) - على مدى 10 أيام، هي عمر مهرجان الغربية للرياضات المائية 2012، نجح الحدث في أن يرسخ مكانته بين المسابقات العالمية وحقق العديد من الأهداف، حيث حرصت جماهير غفيرة على متابعة فعالياته، حتى أصبح ملتقى اجتماعياً أكثر منه منافسة رياضية، واشتمل المهرجان على فعاليات مصاحبة وبرامج وأنشطة اجتماعية، بجانب المنافسات الرياضية، ليحقق المهرجان درجة عالية من الرضا لجميع زواره وجماهيره، بجانب حالة التحدي الموجودة لدى المتسابقين الذين حرصوا على خوض المنافسات بقوة واستعراض مهاراتهم للوصول إلى منصة التتويج التي تعتبر حلماً لجميع الرياضيين بلا استثناء. واستقطب المهرجان نجوماً من 15 دولة، وجمهوراً كبيراً استمتع بالعديد من الفعاليات المختلفة التي كان أبرزها التجديف التراثي والمحامل الشراعية 22 قدماً و«البوانيش» والتزلج على الماء بدفع الهواء، وركوب الأمواج، ومسابقات قوارب الكاياك، وكرة القدم وكرة الطائرة الشاطئية والتخييم الشاطئي، إلى جانب السوق التراثي المصاحب للمهرجان والذي جذب إليه الآلاف يومياً، بفضل ما يقدمه من مشغولات تراثية وأعمال يدوية تمت صناعتها بحرفية وإتقان، ما دفع زوار المهرجان من خارج الدولة إلى اقتناء العديد من هذه الأعمال كتذكار لها، كونها مرتبطة بمهرجان الغربية للرياضات المائية. ورسخ المهرجان أقدامه باعتباره فعالية رياضية عالمية جذبت نجوم العالم، ما دفع نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت إلى اعتماد مسابقة القوارب الشراعية الحديثة بطولة سنوية ثابتة، يتم تنظيمها على شاطئ المرفأ وتقام حسب القوانين واللوائح الدولية الخاصة بالرياضات الشراعية. ولم تتوقف نجاحات المهرجان عند هذا الحد، بل تجاوز حدود الرياضة إلى أبعاد اقتصادية شهدتها مدينة المرفأ بعد أن أصبح المهرجان فرصة لمختلف الفعاليات الاقتصادية في المدينة تنتظرها من العام للعام، وبحسب عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، فإن الحدث أنعش الحركة الاقتصادية والتجارية بكاملها في المدينة، نظراً للأعداد المتزايدة التي تحرص على زيارة المهرجان وتتابع فعالياته.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©