النومان: 33 منشأة فندقية جديدة تدخل الشارقة بحلول 2014

تستعد إمارة الشارقة لدخول 33 منشأة فندقية بحلول العام 2014 ليصل عدد المنشآت الفندقية في الإمارة إلى 143 منشأة مقارنة بــ 110 منشآت تعمل في قطاع الإمارة الفندقي حالياً، بحسب محمد علي النومان مدير عام هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة. وقال النومان لـ” للاتحاد “ ستشهد الإمارة خلال السنوات الأربع القادمة دخول 19 فندقاً جديداً للعمل في القطاع الفندقي منها 14 فندقاً من فئة الخمس نجوم ، ليصل إجمالي عدد الفنادق في الشارقة إلى 60 فندقاً مقارنة بــ 41 فندقاً في الوقت الراهن. كما ستشهد نفس الفترة دخول 14 منشأة شقق فندقية جديدة منها 7 منشآت شقق فندقية من فئة الفاخر ليرتفع عدد الشقق الفندقية في الإمارة إلى 83 منشأة مقارنة بــ 69 منشأة حالياً. وأضاف: هذه الزيادة في عدد الفنادق سوف تسهم في رفد قطاع الإمارة بأكثر من 6387 غرفة فندقية ليصل عدد الغرف الفندقي في الإمارة إلى أكثر من 15141 غرفة مقارنة بــ 8727 غرفة فندقية في الوقت الراهن. وأكد مدير عام هيئة الإنماء التجاري والسياحي أن الزيادة الملحوظة التي حققتها الإمارة في عدد نزلاء فنادقها والذي بلغ 401,647 نزيل خلال الربع الأول من العام 2010 مقارنة مع 368,309 نزيل في الربع الأول من العام الماضي هو الدافع الرئيسي الذي أسهم في تسريع عجلة نمو وتطوير قطاع الفنادق في الإمارة لاستقطاب اكبر عدد من السياح. وتوقع أن تحافظ فنادق الشارقة على معدلات نمو مستمرة في عدد نزلائها، مشيراً إلى أن عروض الفنادق لصيف 2010 ستقدم خصومات على أسعار الإقامة والمطاعم وتنظيم رحلات سياحية للنزلاء وتأمين المواصلات، وقال: تعد الفنادق من أهم الركائز الأساسية لعملية الترويج السياحي، لهذا تقوم الهيئة بالتنسيق مع إدارات الفنادق لتقديم عروض ترويجية بشكل دوري لتشجيع السياح على زيارة إمارة الشارقة”، حيث تشمل العروض خصومات على أسعار الإقامة والمطاعم وتنظيم رحلات سياحية للنزلاء وتأمين المواصلات والعديد من المزايا التي نسعى من خلالها إلى تأمين أقصى درجات الراحة والرفاهية للزوار والسائحين على حد سواء. وحول دور الأماكن السياحية في الإمارة ومراكز التسوق في جانب تفعيل السياحة الداخلية بين النومان بأنه يوجد بالشارقة نحو 16 متحفاً تشكل أحد العوامل الرئيسية للجذب السياحي، من بينها المتحف العلمي والمتحف الإسلامي ومتحف الآثار ومتحف التاريخ الطبيعي ومتحف الطيران ومتحف الحصن ومتحف الشارقة للفنون ومتحف الشارقة للتراث ومركز الاستكشاف العلمي، بالإضافة إلى الحصون والبيوت الأثرية القديمة. وأضاف النومان:” تشكل المنطقة الشرقية المتمثلة في مدن “خورفكان، كلباء، ودبا “ أحدى الركائز المهمة في تعزيز عوامل الجذب السياحي للإمارة، مستندة بذلك إلى مقومات سياحية فريدة من نوعها على مستوى المنطقة من خلال روعة الطبيعة وسحر المكان، وما توفره من بيئة طبيعية لممارسة مختلف الأنشطة الترفيهية كالغوص والرياضات البحرية على اختلاف أنواعها، وتسلق الجبال، بالإضافة إلى ما تتميز به من مناطق تراثية سياحية تبرز أصالة التاريخ، وعراقة التراث.” أما على صعيد مراكز التسوق في الإمارة قال:” لقد شهدت مراكز التسوق في الشارقة تطوراً كبيراً وملحوظاً خلال السنوات القليلة الماضية وتشكل نقطة مهمة لزوار الإمارة حيث يوجد في الشارقة ما يزيد على 12 مركزاً للتسوق موزعة على أنحاء الشارقة كافة تحتوي على مجموعة ضخمة من الماركات العالمية بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المطاعم .” وحول أبرز الفعاليات التي تتبعها الهيئة لإنعاش السياحة الداخلية في الإمارة وتوفير كافة الأجواء الترفيهية للمقيمين والمواطنين والسياح، أشار النومان إلى أن هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة تعمل وبالتعاون مع الدوائر والهيئات الحكومية بالإضافة إلى القطاع الخاص على تنظيم العديد من الفعاليات الترويجية والسياحية على مدى العام. ولفت إلى أن إمارة الشارقة نجحت في السنوات الأخيرة في استقطاب العديد من السياح سواء على مستوى المنطقة أو العالم علاوة على استقطاب جنسيات جديدة من السياح من خلال الحملات الترويجية للفعاليات السياحية والأنشطة الترفيهية التي تنظمها الإمارة. السياحة في الشارقة وقال:” تقوم الهيئة بتنظيم العديد من الفعاليات الدورية لتنشيط وتفعيل السياحة في الشارقة منها مهرجان الشارقة المائي ويتضمن فعاليات ترفيهية واستعراضات مائية وعروضاً لفرق عالمية كان أبرزها في العام الماضي عروض سيسمي ستريت، عروض الغطس البهلوانية، بالإضافة إلى فعاليات الدوائر الحكومية وعروض قرية موج الترفيهية المتنوعة للأطفال، وغيرها من عروض الفرق الموسيقية والترفيهية العالمية، وصولاً إلى الحدث الأبرز و هو الجولة الختامية من بطولة العالم لسباقات الزوارق السريعة الفورمولا -1 جائزة الشارقة الكبرى 2009 والتي أقيمت منافسات جولتيها على ضفاف بحيرة خالد.“ كما كشف النومان بأن إمارة الشارقة ستشهد فعاليات مهرجان أضواء الشارقة والذي يعد الأول والأبرز في منطقة الشرق الأوسط خلال الربع الأول من العام القادم 2011 وهو حدث عالمي يشرف عليه خبراء عالميون لهم باع طويل في تنظيم هذا النوع من المهرجانات في كبرى العواصم والمدن العالمية، كمدينة ليون الفرنسية وبرلين الألمانية. وأضاف :” لقد تم خلال شهر مايو 2010 إطلاق المهرجان مع الإعلان الرسمي عنه، عبر إنارة مبنى غرفة تجارة وصناعة الشارقة وقد استمرت حتى العروض من الساعة الثامنة مساء حتى منتصف الليل، كتمهيد لانطلاق المهرجان في العام المقبل.” وأوضح بأن الهيئة تنظم حملات ترويجية للتسويق للمهرجان تسعى من خلالها التعريف بالمهرجان على المستوى المحلي عبر إقامة ورش العمل مع الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات بشكل عام، وإمارة الشارقة بشكل خاص، بالإضافة إلى اللقاءات التعريفية مع طلاب المدارس والكليات والجامعات، كما ستقوم هيئة الإنماء التجاري والسياحي أيضاً، بإطلاق حملات إعلانية ولقاءات صحفية مع مختلف وسائل الإعلام لإعطاء الصورة الحقيقية للمهرجان وفعالياته المتنوعة. كما تقوم الهيئة برعاية عدد من المهرجانات والعروض التي تنظمها إمارة الشارقة مثل عروض صيف الشارقة وعروض ربيع الشارقة ومهرجان رمضان الشارقة وأيام الشارقة التراثية وغيرها من الفعاليات المتنوعة.