أزهار البياتي (الشارقة) - في أسابيع الموضة الأخيرة لمعظم عواصم الأناقة حول العالم، ظهرت تسريحة الضفيرة التقليدية بشكل ملحوظ، مستعيدة رونقها وحضورها الأنثوي الجميل، لتزين رؤوس العارضات بشكلها العفوي الناعم، وتعود بكلاسيكيات جمالية تناسب معظم النساء؛ فضـفيرة الشعر أو «الجديلة» لم تعد حكرا فقط على البنات الصـغيرات، بل أصبحت صيحة دارجة في معظـم اتجاهات الموضة العالمية، خاصة إنها ميزت العديد من نجمات هوليوود أثناء المهرجانات الفنية على السجادة الحمراء وخارجها، لتصبح هذه التسريحة العفوية البسيطة هي الأكثر شعبية والمفضلة لدى الكثير من السيدات.
ويتفق خبراء تصفيف الشعر على كون الضفيرة الكلاسيكية البسيطة تلائم أي أنثى ضمن الفئة العمرية من الخامسة إلى الخمسين عاما، وسواء جّدلت نتيجة فرق بمنتصف الشعر أو بفرق جانبي فهي تشي عبر شكلها العشوائي وغير المهندم بملامح طفولية وأنوثة طاغية، فتمنح من تتزين بها إطلالة لطيفة وهيئة منتعشة وجديدة، ومع أن تسريحة الشعر هذه تعتبر من أقدم التسريحات في التاريخ؛ إلا أنها تبقى دوما حاضرة ومتجددة ومعاصرة على مر المواسم والعقود، حاملة معها نفحات من الرومانسية والبساطة والجمال، عائدة بالمرأة ومهما بلغ عمرها لسنوات الصبا والطفولة والمرح، ما يجعل الضفيرة التسريحة المناسبة دائما لأي زمان ومكان.
عدد اليوم
