محمد سيد أحمد (أبوظبي)
استحق البرتغالي خوسيه بيسيرو، مدرب الوحدة، رفع القبعة بعد نجاحه في إخراج الوحدة من دوامته والانتقال به من قاع الترتيب إلى المركز الثاني في دوري الخليج العربي قبل جولة من ختام البطولة، بعد زحف متواصل شهد إصراراً كبيراً في الدور الثاني بالذات، الذي كان بمثابة انتفاضة لأصحاب السعادة بقيادة بيسيرو، حيث لم يخسر فيه سوى مباراة واحدة فقط أمام الإمارات بالجولة 16 من البطولة، تعادل فيه 3 مرات فقط، بينما حقق الفوز في 8 مباريات ليستحق العنابي لقب الحصان الأسود في النصف الثاني من المسابقة.
واشتهر بيسيرو خلال مسيرته مع الوحدة في الدوري بالذات والذي اشرف خلاله مع الفريق على 17 مباراة بتفوقه الواضح والملحوظ على نظرائه من مدربي الأندية الأخرى في الشوط الثاني (شوط المدربين) وكان العنابي متواضعا في الحصة الأولى ليعود بعد الاستراحة وهو قوي ويقدم السهل الممتنع والشواهد عديدة، لعل أبرزها لقاء ديربي العاصمة أمام الجزيرة، في الدوري الثاني، والذي انتهى بالتعادل 4 ـ 4 بعدما كان الفريق متأخرا بثلاثية في الشوط الأول.
![]() |
|
![]() |
ومع بداية القسم الثاني للدوري وضح التطور الكبير لفريق الوحدة خاصة بعد أن تجاوز الفريق محنته المتمثلة في كثرة الإصابات وغياب عناصر مؤثرة يضاف إلى ذلك مشكلة تجديد تعاقدات اللاعبين لتي أخذت قسماً كبيراً من وقت وجهد الفريق والنادي وهذه كلها ظروف تمكن بيسيرو من التعامل معها بجدية كبيرة.
![]() |
|
![]() |