السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بواشنطن حول ذوي الاحتياجات الخاصة

21 سبتمبر 2008 02:28
أكد الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم، أن دولة الإمارات خطت خطوات مهمة في رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيراً إلى أنه تم إعداد البرامج والمناهج الملائمة لفصول التربية الخاصة لتقدم خدماتها سنويا داخل 211 فصلا دراسيا على مستوى الدولة، ويستفيد منها 1457 طالباً وطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل مدارس الدولة، وذلك خلال مشاركته في فعاليات الملتقى العالمي لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في واشنطن· ولفت حسن إلى أنه إضافة لإعداد البرامج والمناهج الملائمة لفصول التربية الخاصة فإن عدد معلمي هذا القطاع الخاص ارتفع من 282 في العام 2005 إلى 436 معلم ومعلمة السنة الماضية· وقال إن ''الدولة تعمل على ان تجعل منهم (ذوي الاحتياجات الخاصة) فئة منتجة مندمجة في المجتمع وفتحت أمامهم كل الأبواب للعمل والتعليم، حتى أصبحوا يجسدون الإرادة والعزم والتصميم على تجاوز العوائق''· واعتبر حسن أن اهتمام قيادات الدولة الرشيدة بهذه الفئات أسهم بشكل كبير في تسليط الضوء بشكل أوسع على قضاياهم واحتياجاتهم الصحية والتعليمية والاجتماعية، لافتاً في هذا الإطار إلى أن قانون ذوي الاحتياجات الخاصة الذي أصدره صاحب السمو رئيس الدولة في العام 2006 يعد تأكيداً على هذا الاهتمام· ويضمن القانون لذوي الاحتياجات الخاصة نفس حقوق الأسوياء وفرصاً متكافئة للتعليم ضمن جميع المؤسسات التربوية أو التعليمية والتأهيل المهني وتعليم الكبار، والتعليم المستمر، كما يساعد في وضع استراتيجيات بديلة للتعلم وبيئة مادية ميسرة وغير ذلك من الوسائل اللازمة لكفالة المشاركة التامة للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن الصفوف النظامية، وفقا لوزير التربية والتعليم· وقال إن ''الوزارة بدأت جهوداً كبيرة لعمليات الدمج أسفرت عن انتقال كثير من الطلاب يمثلون إعاقات مختلفة من مراكز الرعاية المتخصصة لمدارس الدولة بعد أن تمت تهيئة المجتمع المدرسي لاستقبالهم''· وأكد حسن حرص الوزارة على توفير مجموعة من المشاريع التي تسهم في تلبية دمج هذه الفئات في المدارس الحكومية، حيث تم تكوين فرق على مستوى كل منطقة تعليمية لتقييم الطلبة والوقوف على احتياجاتهم ومتابعتهم، لتصميم خطط تربوية وفقاً لحاجة كل طالب بمفرده، والتعاون مع مراكز المعاقين لاعتماد شهادات الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة (الإعاقة السمعية) والإشراف عليهم من قبل وزارة التربية والتعليم والمناطق التعليمية· ويناقش الملتقى العالمي أهم القضايا التي تهم طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة تحت عنوان ''تطبيقات تربوية عالمية لطلاب فئات ذوي الاحتياجات الخاصة''، بمشاركة العديد من الخبراء والمختصين في مجالات رعاية فئات ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف دول العالم· وكان الملتقى الذي يمتد على مدى يومين شهد في افتتاحه كلمة لوزيرة التعليم الأميركية مارغريت سبيلينغز دعت فيها المجتمعين للتكاتف وبذل الجهود لتوفير فرص تعليم متساوية لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن الملتقى فرصة لتبادل الخبرات والأفكار التي تسهم في إيجاد تعليم راق لكل الطلاب بغض النظر عن حالتهم الصحية، مشددة على ان المعوقين يمتلكون طموحات الأسوياء عينها، وهم بحاجة للأخذ بأيديهم لتفريغ طاقاتهم الكامنة
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©