ليبرفيل، بكين (وكالات) - أعلن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي اكمل الدين إحسان أوغلو أمس، أن المنظمة ستشارك في بعثات المراقبة التابعة للأمم المتحدة في سوريا. وقال الأمين العام للصحفيين إثر مؤتمر وزراء الإعلام في المنظمة الذي اختتم أعماله في ليبرفيل أمس حيث مثل فيها دولة الإمارات وفد برئاسة عبد الحميد الملا مدير إدارة الشؤون الافريقية بوزارة الخارجية ، “نواصل التعاون مع الجامعة العربية والأمم المتحدة، والآن اعتقد أن دول منظمة التعاون الإسلامي تريد المشاركة في بعثات المراقبة التي سترسلها الأمم المتحدة”. وأضاف أوغلو “لقد عقدنا مجلس وزرائنا الخاص في نوفمبر الماضي والذي وجه رسالة قوية إلى النظام السوري ..لوقف قتل الأبرياء”. وأوضح أنه طلب في رسالة إلى الرئيس الأسد “في المرحلة الأولى للنزاع، أن يبدأ حواراً بين الحكومة والمعارضة، ودعوت الحكومة إلى البدء بإصلاحات من أجل الديمقراطية”.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الصينية أمس، إن بكين مستعدة للمساهمة بأفراد في بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة في سوريا. جاء ذلك على لسان ليو ويمين المتحدث باسم الوزارة في إفادة صحفية يومية في بكين أمس، مبيناً بقوله “نناقش التفاصيل مع الأمانة العامة للأمم المتحدة”. وذكر ليو ويمين أن بكين تدعم أي جهود للمساعدة في تحقيق تواصل وقف العنف وإطلاق حوار سياسي بين الأطراف السورية. وقال ليو إن بكين ستواصل القيام بدور بناء في إيجاد حل عادل وسلمي للمسألة السورية. وأكد دعم بلاده لجهود الوساطة التي يقودها عنان، مشيراً إلى أن بكين سعيدة بمدى التقدم في نشر بعثة مراقبي الأمم المتحدة بسوريا. ودعا جميع الأطراف المعنية في سورية إلى التعاون بنشاط مع عنان.
عدد اليوم
