أكد مصدر مسؤول في الخارجية الليبية أن بلاده تتفهم تماما القرار الذي اتخذته السودان أمس الأول بشأن إغلاق منافذها وحدودها البرية التي تربط بين البلدين بسبب تهديد المتمردين والخارجين عن القانون للمسافرين خاصة أن مشاكل دارفور ما زالت مستمرة.
وقال المصدر في تصريح لوكالة الجماهيرية للأنباء “إن الإخوة السودانيين يعرفون جيدا أن السودان لن يمسها أي سوء من جانب الجماهيرية الليبية فنحن أشقاء والتعاون بيننا مستمر على خير ما يرام”. وكانت السلطات السودانية قد أعلنت أمس الأول إغلاق منافذها الحدودية مع ليبيا اعتبارا من الخميس المقبل الموافق الأول من يوليو بسبب تعرضها لما وصفته بالتهديد والعدوان من المتمردين والخارجين عن القانون.
ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الخرطوم وطرابلس توترا بسبب وجود خليل ابراهيم زعيم حركة العدل والمساواة الأكثر تسلحا من المجموعات المتمردة في دارفور، في ليبيا. وكان إبراهيم قد اتخذ من تشاد قاعدة خلفية له لكنه طرد من العاصمة التشادية في مايو الماضي وعلى الاثر لجأ إلى ليبيا ما أثار دهشة السلطات السودانية التي تطالب بتسليمه إلى السودان وبمساعدة الانتربول في اعتقاله.
من جانبه، صرح المتحدث باسم الحركة إن “خليل ابراهيم موجود في ليبيا وسيبقى هناك إلى أن ينهي مشاوراته بشأن مستقبل دارفور والسودان” مع الزعيم الليبي معمر القذافي. وأضاف “حتى إذا قال السودان إنه سيغلق حدوده مع ليبيا فإنه لا يملك ما يكفي من قوات للقيام بذلك”.
عدد اليوم
