السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

المنصوري ومصطفى عبد العظيم من «الاتحاد » يفوزان بجائزة تريم عمران الصحفية

المنصوري ومصطفى عبد العظيم من «الاتحاد » يفوزان بجائزة تريم عمران الصحفية
4 مايو 2014 01:03
تحرير الأمير (الشارقة - أبوظبي) أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أن حياة الراحل عبد الله عمران تريم مليئة بالمنجزات الفريدة فهو مؤسس ورئيس تحرير جريدة الخليج، ووزير عدل، ووزير تربية وتعليم، ومؤسس لجامعة الإمارات في ظل قيادة مؤسس الدولة، المغفور له الوالد، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله وطيب ثراه. جاء ذلك على هامش المؤتمر السنوي الرابع عشر لمركز الخليج للدراسات أمس، حيث تم تتويج الفائزين بجائزة تريم عمران الصحفية عن دورتها الحادية عشرة لعام 2013، حيث فازت كل من جريدة الاتحاد والخليج، في أربعة حقول مختلفة لجائزة تريم عمران الصحفية، التي شهدت تقديم 110 مشاركات متنوعة، حظي خلالها التحقيق الصحفي بأكبر عدد من المشاركات. وفاز من جريدة الاتحاد الزميل مصطفى عبدالعظيم في فئة التحقيق الصحفي، وكذلك الزميل أحمد المنصوري، في فئة المقال الصحفي، وفي فئة العمود الصحفي فازت الزميلة شيخة الجابري، كما فاز الزميل أمين الجمال عن فئة الحوار الصحفي، وبالنسبة للصحافة الإلكترونية فاز موقع «سنيار» الإلكتروني بهذه الفئة». وكان «مركز الخليج للدراسات» في «دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر» بالشارقة، عقد صباح أمس مؤتمره السنوي الرابع عشر، بعنوان «مجلس التعاون لدول الخليج العربية: الواقع والطموح»، بمشاركة عدد من الشخصيات وممثلي المؤسسات والجمعيات داخل الدولة، وضيوف من خارج الدولة. وقال معالي الشيخ نهيان بن مبارك: «إننا نجتمع اليوم، أيها الإخوة، كي نحتفي بالفقيد الغالي، كمواطن من الإمارات، عاهد نفسه أمام الله والوطن والقيادة، على الوفاء لبلده وأمته ­نحتفي به، كإنسان عمل وأنجز، وأسهم وبنى، لتبقى ذكراه العطرة دائماً، تتردد بعده في كل مكان، بل وليظل اسمه الكريم، محفوراً أبد الدهر، في سجلات وطنه». وأضاف لقد ربطت علاقات الأخوة والصداقة المتينة، بيني وبين الراحل العزيز، لأكثر من ثلاثين عاماً، رأيته خلالها، مثالاً نادراً للرجولة الصادقة، والتفاني في تحمل المسؤولية، رأيته وطنياً مخلصاً لبلده، وقادته، قضى حياته كلها، وهو يخدم وطنه، ويسعى لإعلاء شأن أُمته، فكان -رحمه الله- في كل ما قام به من أعمال، مسؤولاً أميناً، ومواطناً قادراً، غاية في الإخلاص، ومثالاً ونموذجاً، للمسؤولية والالتزام، بما جعل الكثيرين من أبناء وبنات الوطن، يلتفون حوله، حيث وجدوا فيه أنفسهم، وطموحات وطنهم الغالي، بل ورؤية صادقة، لموقع هذه الدولة، ومكانتها. وكان رحمه الله، كرجل من رجالات الرعيل الأول، في مرحلة التأسيس والتطور والبناء، لدولة الإمارات العربية المتحدة، أسهم في رفع صرح المجتمع والوطن، وتفوق في إنجاز كل ما قام به من عمل، أو تحمل من مسؤولية وقد يكون ذلك، وغيره كثير، هو عزاؤنا عنه، وصبرنا على فراقه. وألقى نجل المرحوم خالد عبدالله تريم كلمة، قال فيها: «أخذنا العهد على أنفسنا، ووضعنا على عاتقنا أن نقوم بحمل العبء كما ينبغي جاهدين من دون كلل، على أن تبقى جريدة الخليج خفاقة بكل معانيها السياسية والمهنية والأخلاقية، ونغتنم هذه المناسبة لنشيد بالمحبة التي أحاطنا بها أصحاب السمو حكام الإمارات، والشيوخ الكرام، فلهم لسان الشكر مبسوط تقديراً ووفاءً، كما نشكر كل المحبين والأصدقاء على مشاعرهم». وناقشت الجلسة الأولى من المؤتمر «التكامل الاقتصادي الخليجي» «للدكتورة فاطمة سعيد الشامسي، جامعة باريس السوربون أبوظبي، حيث أكدت أن مسيرة دول مجلس التعاون الخليجي في المجال الاقتصادي، بدأت عملياً عام 1983، بإنشاء منطقة التجارة الحرة، التي اعتمدت الإعفاء الجمركي للسلع وطنية المنشأ، إلا أنه حتى الآن، لم يتم الوصول إلى صيغة اتفاق حول الضريبة الموحدة، التي ستفرض على السلع الداخلة لدول المجلس، من أجل الانتقال إلى صيغة التكامل للاتحاد الجمركي، الذي اعتمد في يناير 2003 بعد الموافقة على الضريبة الخارجية التي بلغت 5%. وذكرت أن هذه الخطوة، أرست قواعد أساسية للانتقال إلى السوق المشتركة، تمثلت في العديد من القواعد، منها حرية التنقل والإقامة والمعاملة بالمثل لسكان دول المجلس في جميع الدول، والسماح لمواطني المجلس بالعمل في كل من القطاعين الحكومي والخاص في الدول جميعها، والتأمينات الاجتماعية والمعاشات وغيرها من الخدمات الاجتماعية، كما أنه تم اعتماد تطوير الاتفاقية الموحدة في قمة مسقط علم 2001، حيث جاء في البند الرابع من أجل الوصول إلى الاتحاد النقدي والوحدة الاقتصادية، بما في ذلك العملة الموحدة لا بد من تحديد جدول زمني لخلق متطلبات الوحدة والتي أبرزها تناسق السياسات الاقتصادية خصوصاً المالية والنقدية والتشريعات الخاصة بالمصارف، ووضع المعايير والأسس الكفيلة بحل التناقضات والتباين في السياسات المحلية للدول الأعضاء. وتناولت الجلسة الثانية التعاون الخليجي في المجالات الثقافية والاجتماعية للدكتورة رفيعة غباش، فيما حملت المائدة المستديرة عنوان مجلس التعاون رؤى المستقبل. إلى ذلك، أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أن الإمارات والهند تتشاركان الالتزام بالسلام والاستقرار والازدهار في العالم. وقال معاليه، في كلمة له في ختام احتفالات المركز الإسلامي الهندي بمرور 40 سنة على إنشائه في أبوظبي بمكرمة من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إن المركز يعكس صورة من الصور الجيدة للعلاقة الخاصة القائمة بين البلدين، وإن نجاحه في السنوات الأربعين الماضية في مجال الثقافة والتعليم والشؤون الاجتماعية يبشر بالخير للمستقبل. وشجع معاليه المركز والقائمين عليه لمواصلة مساعيهم لتعزيز أواصر الصداقة والمحبة بين شعبي جمهورية الهند ودولة الإمارات، معرباً معاليه عن أمله في أن يقدم إسهامات ناجحة للمجتمع المحلي. وأضاف معاليه أن «للمقر الهندي الإسلامي تاريخاً عريقاً في خدمة المجتمع، فعمره تقريباً من عمر دولة الإمارات، وقد نضجا معاً، وبالطبع فالجميع على حد سواء استفاد كثيراً من الحكمة والكرم الذي تلقوه من باني الاتحاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته». وقال مخاطبا الحضور: «يجب أن تكونوا فخورين بكرمه، رحمه الله، حيث هيأ لكم الفرصة لجمع أفراد مجتمعكم هنا، ودعم بعضكم بعضاً في المجالات الاجتماعية والثقافية والدينية». واستشهد معاليه بالآية القرآنية الكريمة التي يخاطب فيها الله سبحانه جميع البشر بقوله «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا..»، مشيراً إلى أن الإمارات تدرك تفسير الاختلاف بين الأجناس، وتتبع سياسة مبنية على التفاهم واحترام جميع البشر، ولذلك أصبحت مفترق طرق ثقافية وتعليمية واقتصادية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©