الخميس 9 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صدمة وترويع أميركا... لماذا وكيف؟!

صدمة وترويع أميركا... لماذا وكيف؟!
21 ابريل 2013 20:48
صدمة وترويع أميركا... لماذا وكيف؟! يرى د. عبدالله خليفة الشايجي أنه في أسبوع التفجيرات والانفجارات هذا، من استهداف سباق الماراثون ببوسطن إلى تفجير مصنع أسمدة في تكساس، لم يحدث أن عاشت أميركا وضع الضحية وحبست أنفاسها إلى هذه الدرجة، وشاهدها العالم على شاشات التلفزيون تقف عاجزة جريحة. ولم يسبق أن قبع أهالي مدينة كبيرة بهذا الحجم في منازلهم، حيث يقدر عدد سكان بوسطن الكبرى بحوالي 4,5 مليون نسمة.. يقطنون واحدة من أكبر وأعرق وأقدم مدن أميركا.. وقد وجدوا أنفسهم حبيسي منازلهم بأمر من السلطات، وذلك لضمان أمنهم وسلامتهم من الشخص الإرهابي الفار... الذي انخرط، مع شقيقه الأكبر المقتول، في تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن، بعد أن قاما بتنفيذ تفجيري ماراثون بوسطن المدانين واللذين قُتل فيهما أبرياء. الإرهاب واستراتيجية التسمية يقول جوان سي. زاريت، مستشار رئيسي في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، عمل نائباً لمستشار الأمن القومي لشؤون مكافحة الإرهاب في إدارة بوش الابن، إن أوباما تعرض لبعض الانتقاد الأسبوع الماضي عندما امتنع في البداية عن استخدام كلمة «إرهاب» لوصف تفجير بوسطن، حيث أشار إليه على أنه «خسارة لا معنى لها للأرواح»، وتعهد بـ«أننا سوف نعثر على من فعل هذا، وسوف نحاسبه». لكنه لم يستخدم كلمة «إرهاب» رغم صور الضحايا المشوهين، التي تناقلتها وسائل الإعلام. والسؤال هنا: لماذا انتظر الرئيس حتى يوم الثلاثاء كي يشير إلى المأساة على أنها «عمل من أعمال الإرهاب»؟ هناك أسباب عديدة لذلك، منها أن أي رئيس- وعلى وجه الخصوص أوباما- سوف يتحرز، وهو الإجراء الصحيح- من استخدام الكلمة قبل تكشف كافة التفاصيل. ومصطلح الإرهاب له مضامين قانونية وأخرى تتعلق بالأمن القومي. وهو مصطلح معرّف بشكل عام ومترابط منطقياً، وتترتب عليه تداعيات سياسية، بالنسبة لإدارة، سعت منذ بدايتها، للتقليل من أهمية فكرة «الحرب على الإرهاب»، واستخدمت بدلا منها فكرة «التهديد المتراجع»، لشرح أسباب تقليص الانخراط العسكري الأميركي وراء البحار. الفقه الإسلامي والدولة المستحيلة تطرق د.السيد ولد أباه إلى الباحث "وائل حلاق" ، وهو كندي (من أصل فلسطيني مسيحي) مختص في الدراسات الفقهية، وهو يعد اليوم أبرز مؤرخ للفقه وأصوله في حقل الإسلاميات الأكاديمية، ويدرس راهناً في جامعة كولومبيا الأميركية العريقة. سبق لحلاق أن اصدر بالإنجليزية مجموعة من الكتب الرصينة تناولت في مجملها حقل الدراسات الفقهية، قوضت الكثير من المسلمات والمصادرات المألوفة حول النسق الشرعي في الأبحاث الاستشراقية منذ أعمال "جوزف شاخت" المؤسسة للتقليد الاستشراقي في الدراسات الفقهية. أصدر حلاق مؤخراً كتاباً مثيراً ومهماً بعنوان "الدولة المستحيلة" اقتحم فيه باب الإسلاميات السياسية، وإنْ التزم حقل اختصاصه الأصلي في الفقه والتشريع الإسلامي. ينطلق حلاق في كتابه الجديد من نفس المنهج النقدي الذي اتسمت به أعماله العلمية الأولى، متأثراً بمقاربة مفكر فلسطيني - أميركي آخر هو إدوارد سعيد في كتابه الشهير "الاستشراق" الذي لم يتناول فيه "الاستشراق القانوني" إلا عرضاً. لماذا استهدفوا أميركا؟! يقول منصور النقيدان: قبل يومين تساءل الرئيس الأميركي أوباما "لماذا هذان الشابان اللذان نشآ ودرسا هنا كجزء من مجتمعاتنا وبلدنا يلجآن لمثل هذا العنف؟ كيف خططا ونفذا هذه الهجمات، وهل حصلا على أية مساعدة؟". هذا السؤال يبدو لا معنى له، فالإرهابيون من كل أمة ومن أي دين ومن أي انتماء فكري، في كل مكان في العالم يلجؤون للعنف ضد مجتمعاتهم التي عاشوا فيها وترعرعوا تحت سمائها، في الهند وتركيا وفي بريطانيا وإسبانيا وفي السعودية وروسيا وفي أميركا نفسها، التي عرفت عشرات الأحداث المشابهة في تاريخها المعاصر، فالحالة إذن ليست خصوصية أميركية. وهذا السؤال شبيه بسؤال شهير كان عنوان مقالة للكاتب الأميركي المعروف فريد زكريا، بعد تفجيرات نيويورك في 2001. وفريد زكريا مسلم سني من أصل هندي هاجر وهو في السادسة عشرة إلى أميركا، وله ابن اسمه عمر وهو يذكر أن عماته ما زلن منقبات، وقد كان زكريا مرشحاً لمنصب مستشار الأمن القومي فور وصول أوباما إلى الحكم في 2008. رسالة الإعلام تقول أماني محمد: بلا أدنى مواربة، فإن الحياة أولًا وأخيراً رسالة، بكل ما فيها من تفاصيل وأحداث وسلوك، خاصة إذا اخترنا الإعلام كطريقة للتواصل مع الناس. لكن العالم اليوم ينسى أن الإنسان تاريخ، وهذا الأخير لا بد وأن يحتوي على رسالة والرسالة عليها، أن تكشف الصدق وتحتويه، لذلك كانت بعض وسائل الإعلام تلعب دوراً مشوهاً ومضللًا وغير قابل للتصديق في بعض الأحيان. أذكر أننا درسنا في سنوات الجامعة موضوعات تتعلق باللغة الإعلامية لدى وسائل الإعلام الأميركية، خاصة تجاه القضية الفلسطينية. ورغم مرور أكثر من عقدين من الزمن على دراسة هذه الموضوعات الخاصة بوسائل الإعلام الأميركية، فإن اللغة لم تتغير لأن القضية ما زالت بالنسبة للإعلام الأميركي تسير في اتجاه التحيز لإسرائيل الدولة العنصرية المغتصبة لكامل التراب الفلسطيني. زلازل السياسة وزلازل الجيوفيزياء لدى عبدالله بن بجاد العتيبي، قناعة بأن ثلاثة أخبار جرت الأسبوع الماضي تجمعها أهميتها وتفرقها طبيعة كل منها، فقد تمّت تبرئة الرئيس المصري السابق حسني مبارك من أكثر التهم خطورةً وهي قتل المتظاهرين، ثم جاءت تفجيرات بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية لتخطف الأضواء الإعلامية، وتبعها بيومٍ الزلازل الكبير الذي وقع بإيران على الحدود مع باكستان وشعر به كثير من سكان دول الخليج العربي. ما جرى للرئيس المصري السابق في محاكمته، يؤكد العديد من الأفكار التي كانت تتناول ما يجري في العالم العربي بوصفه انتفاضات أو احتجاجات كبرى، ولكنّها لم تكن ثورات، فإدانته بوصفه رئيس دولة بقتل متظاهرين ضمن القانون هي مسألة مستعصية، ولو أمكن إدانته بذلك كان من الممكن إدانة الرئيس الحالي بنفس الجرم، خصوصاً حين تتمّ وسط استهداف مباشر للقضاء من المؤسسة التنفيذية التي أصبحت تحت سيطرة جماعة "الإخوان"، والتي حذر كاتب هذه السطور مسبقاً ومعه قلة من الكتاب حينذاك من أنها لابد أن تستهدف المؤسسة القضائية والإعلام والمؤسسات الدينية الرسمية كمؤسسة الفتوى ومؤسسة الأزهر، والزلازل السياسية في مصر أكبر وأكثر وأشهر من أن يتم تعديدها أو حصرها، ولقد سيّرت السلطة عبر جماعة "الإخوان" وحلفائها الأصوليين يوم الجمعة الماضي مظاهراتٍ ضدّ المؤسسة القضائية تحت شعار "تطهير القضاء". روايات «البوكر» وآفاق الإبداع العربي ( 1- 3 ) أشارت د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان إلى أنه خلال الأسبوع الأخير من شهر أبريل تترقب أفئدة وعقول المفكرين والمبدعين ونقاد الأدب ومحبيه ما ستسفر عنه جائزة البوكر للرواية العربية، بالإعلان عن الرواية التي ستأتي في المرتبة الأولى وتفوز بالجائزة، من بين الروايات الست التي وصلت إلى القائمة القصيرة، وهي: أنا وهي والأخريات، جني فواز الحسن. يا مريم، سنان أنطون. مولانا، إبراهيم عيسى. سعادته السيد الوزير، حسين الواد. القندس، محمد حسن علوان. ساق البامبو، سعود السنعوسي. وبغض النظر عن طبيعة الرواية التي ستفوز بالمركز الأول، فإنني أعتبر أن هذه الروايات الست تحتل المرتبة نفسها من حيث التميز والإبداع. والأهم من وجهة نظري أن هذه الروايات تكشف، وتجسد، بنية المشروع الإبداعي العربي في مجال الرواية: من حيث السمات التي تميز هذا المشروع وطبيعة الخطاب، أو الخطابات المهيمنة على هذا المشروع الإبداعي، والآفاق التي وصل إليها، والسمات التي تميز هذه الآفاق في حاضرها وفي مستقبلها. أسعار الأدوية بين جشع الشركات وتكلفة الأبحاث أشار د. أكمل عبد الحكيم أن ميزانيات نظم الرعاية الصحية في مختلف دول العالم، سواء الفقيرة، أو النامية أو حتى الغنية، ترزح تحت وطأة أسعار الأدوية والعقاقير الطبية، التي يُسعّر بعضها بأثمان خيالية بجميع المقاييس. ويمتد هذا العبء ليلقي بظلاله الثقيلة على ميزانيات الأفراد والأسر في الدول التي لا يتوفر فيها نظام رعاية صحية قومي شامل، وعلى ميزانيات شركات التأمين الصحي الوطنية أو الخاصة، والتي تضطر لرفع أسعار وثائق التأمين، أو تقليص حجم ونوعية الخدمات التي تتم تغطيتها، حتى تتمكن من تحقيق هامش ضيق من الأرباح في نهاية السنة المالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©