جمعية إشراقة الخيرية تنفذ برامج رمضانية في غزة بدعم إماراتي

شرعت جمعية ''إشراقة الخيرية'' في فلسطين بتنفيذ سلسلة من البرامج الرمضانية ضمن حملة البر والتكافل في رمضان الخير بهدف التخفيف عن الفلسطينيين خصوصاً في قطاع غزة، وذلك بدعم من ''فاعلي خير'' بدولة الإمارات العربية المتحدة· وقالت إدارة الجمعية إنها تعمل من أجل تنفيذ الحملات التي من شأنها تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني والتخفيف عنهم، والتي من أهمها برنامج السلة الغذائية، وتوزيع أكياس الدقيق، والرغيف الخيري، والإغاثة النقدية وغيرها من البرامج الرمضانية· وأكد أحمد ناصر رئيس الجمعية أنه لا يألو جهداً لحشد الدعم للمشاريع الرمضانية والحملات الخيرية في رمضان الخير والكرم، إضافة إلى استعدادها لتنفيذ برنامج توزيع السلات الرمضانية، وزكاة الفطر، وتوزيع الصدقات، وأموال الزكاة، وكسوة العيد· كما أكد أن جمعيته تسعى بكامل طاقاتها من أجل مساعدة الطبقات الفقيرة والمحتاجة من أبناء الشعب الفلسطيني في كافة المجالات الخدماتية، وستمضي قدماً في رسالة الخير التي تبنتها من أجل رسم البسمة على شفاه المحرومين والتخفيف عن الأرامل واليتامى· ووجه رئيس الجمعية الشكر لهيئة الأعمال الخيرية في محافظات قطاع غزة الشكر موصول لفاعلي الخير في الإمارات على جهودهم في عمل الخير، مشيداً بالجهود التي تبذلها الإمارات ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة في دعم صمود الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته جراء سياسة الحصار المفروض عليه منذ فترة طويلة· كما أشاد بدور المؤسسات الخيرية وأهل الخير المواطنين والمقيمين في الإمارات الذين كان لهم الدور الرائد في دعم البرامج الخيرية في فلسطين· وحث ناصر أهل الخير على دعم تلك البرامج الرمضانية، من أجل رسم البسمة عن الأيتام والمحرومين في شهر رمضان المبارك، مشيراً إلى أن الدعوة مفتوحة لأهل الخير لمواصلة تبرعاتهم لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني