أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التجارة الخارجية أمس اهتمام الإمارات بالتكنولوجيا والتقنيات الحديثة لتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني وزيادة تنافسية المنتجات والصناعات الوطنية.
وشددت، خلال مباحثاتها مع نائب وزير الخارجية والتجارة الكوري الجنوبي المختص بالشؤون الدولية العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في المجالات التجارية والاستثمارية، على أن الدولة تحتل موقعاً تجارياً بارزاً وتتمتع بمناخ استثماري وتنافسي جاذب تجعل منها بيئة مناسبة للأعمال والعيش.
كما بحث الجانبان تطورات مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وكوريا الجنوبية ووسائل تطوير التواصل بين الشركات الإماراتية والكورية ورجال الأعمال والمستثمرين للاستفادة من الفرص المتاحة.
وأكدت معاليها خلال اللقاء أن العلاقات بين البلدين وصلت إلى مراحل متطورة خلال السنوات الماضية إذ ارتفع التبادل التجاري غير النفطي بنسبة 1 ر4 في المائة خلال العام الماضي مقارنة بعام 2008 وبنسبة 61 في المائة عن عام 2007 ليصل إلى نحو 7 ر4 مليار دولار، مشيرة إلى حرص الإمارات تعزيز التعاون مع كوريا الجنوبية في مختلف المجالات.
وأكدت معاليها أهمية الاستفادة من فرص النمو المتطور الذي يسجله اقتصاد البلدين، موضحة أن أسواق الإمارات تمتلك الكثير من الفرص المتنوعة والمتعددة التي تسهم في تعميق التعاون الثنائي.
وأشارت معاليها إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تشكل احد المجالات الحيوية للتعاون بين البلدين. كما ناقش الجانبان تطورات الجولة الأخيرة من مفاوضات التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي وكوريا الجنوبية والتي عقدت في دبي خلال شهر نوفمبر الماضي.
وأشار الجانبان إلى أهمية تكثيف اللقاءات وتقريب وجهات النظر المشتركة تجاه المواضيع التي يتم التفاوض بشأنها نظراً للمزايا التي تتمتع بها مثل هذه الاتفاقات في توسيع قاعدة التعاون بين الإمارات ودول مجلس التعاون من جهة وكوريا الجنوبية من جهة أخرى.
بدوره أكد المسؤول الكوري حرص بلاده تعزيز التعاون مع الإمارات في مختلف المجالات، مشيرة إلى اهتمام الشركات الكورية بالفرص التي يتيحها اقتصاد الإمارات خاصة في قطاعات الطاقة والتكنولوجيا.
حضر اللقاء جمعة الكيت المدير التنفيذي لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة الخارجية و كوون تاه كيون سفير كوريا الجنوبية لدى الدولة.
عدد اليوم
