السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«كلمة» يوزع حقيبة أبوظبي للطاقة البديلة على الطلبة المتفوقين في «الغربية»

«كلمة» يوزع حقيبة أبوظبي للطاقة البديلة على الطلبة المتفوقين في «الغربية»
24 ابريل 2011 20:48
احتفاءً باليوم العالمي للكتاب، ومتابعة لمُبادرة «حقيبة أبوظبي» للأطفال والناشئة تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ووسط احتفاء كبير من الطلبة والمدرسين على حدّ سواء، باشر مشروع «كلمة» التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، توزيع حقيبة أبوظبي للطاقة البديلة أمس الأحد على الطلبة المتفوقين في عدد من مدارس المنطقة الغربية بإمارة أبوظبي، وذلك في إطار تعزيز حب القراءة والاطلاع لدى الطلبة وتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة، وتحت شعار «بيئتي تضيء بيتي». 8 كتب وزعت «كلمة» خلال جولتها حقيبة أبوظبي للطاقة البديلة على الطلبة المتفوقين في المدارس، وتشمل الحقيبة سلسلة الطاقة البديلة التي تضم 8 كتب مُترجمة للغة العربية هي: «كيف تخفض بصمتك الكربونية- بناء مجتمع أخضر- الهيدروجين مركبات تعمل بالماء- الطاقة الحرارية الأرضية- طاقة المحيطات والمد والجزر والأمواج- استغلال طاقة الشمس- توليد الطاقة من الرياح- الكتلة الحيوية وإنجاز التغيير». وتمّ إهداء كلّ من مدرسة زايد الخير ومدرسة الظفرة، أكبر كتاب للأطفال في العالم، صادر عن «كلمة»، ويحمل عنوان «في بلاد تيتو»، ويتميز بأنه يحمل الطفل بين دفتيه، إذ يستطيع القارئ الصغير الجلوس داخل هذا الكتاب أثناء قراءته، في تجربة مختلفة تماما عن المألوف في كتب الأطفال العربية. ويبلغ طول الكتاب 94 سنتيمترا وعرضه 35 سنتيمترا، ويقدم في شكله ومضمونه عالما جديدا للطفل، مُصطحبا إياه في رحلة من الألوان والكلمات والسحر إلى بلاد تيتو. وتبحث سلسلة «الطاقة البديلة» في مصادر الطاقة المتجددة المختلفة وكيفية استغلالها، وتدعو إلى تغيير نمط حياتنا للتوفير في استهلاك الطاقة وتقليل الهدر والتبديد عن طريق خفض الاستهلاك وإعادة الاستعمال وإعادة التدوير. وتوضح السلسلة أن هناك نوعين من مصادر الطاقة: متجددة وغير متجددة. ومصادر الطاقة غير المتجددة مثل النفط والفحم والغاز الطبيعي ستنفد في المستقبل، وهي تطلق غاز ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات التي تسبب التلوث والاحترار العالمي وتضر بالبيئة، لذا لا بدّ من استغلال مصادر الطاقة المتجددة وتحسين تقنياتها للمحافظة على البيئة وتحسباً لنفاد أنواع الوقود الأخرى. وأصدر مشروع «كلمة» مؤخراً كتاباً جديداً بعنوان «الطاقات المتجددة» للمؤلف جاك فيرنيي، الذي يتناول موضوع الطاقة باعتبارها عصب الحضارة البشرية وُمحرّكها. التنمية البشرية أكد علي بن تميم، مدير مشروع «كلمة»، أهمية المبادرة التي تأتي برعاية من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي إطار الاستراتيجية الثقافية لإمارة أبوظبي، والسعي الحثيث لصناعة قراء المُستقبَل، وتعزيز ثقافتهم البيئية. وقال إنها تنسجم مع اهتمام الإمارات بالطاقة المتجددة، وتثبيت أبوظبي مقراً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «إيرينا»، كما تأتي وسط ارتفاع الدعوات إلى الابتعاد عن مصادر الطاقة غير المتجددة. إلى ذلك، قال نائب مدير المنطقة التعليمية في الغربية عبد العزيز المنصوري إن قيمة الكتاب جليلة في حياة البشرية، وإن التنمية البشرية لا يمكن أن تتحقق بمعزل عن المعرفة والعلم، وبما أن للقراءة أهميتها في حياة الإنسان، فإن العناية بجيل الأطفال والناشئة تؤكد هذه الدلالة وتسهم في زيادة أعداد القراء في المستقبل. وأبدى الطلاب سعادتهم بهذا الإهداء المميز الذي يشجعهم على القراءة، في حين أشاد المُشرفون التربويون بالدور الكبير الذي يقوم به مشروع «كلمة» في نقل الإبداعات الثقافية العالمية للغة العربية، والتوعية بأهمية الطاقة البديلة والحفاظ على البيئة، في إطار عملية تعليمية ثقافية شاملة. وأكدوا أن الكتاب هو حجر الزاوية في التطور الثقافي، وأن تفعيل حركة الترجمة إلى اللغة العربية يسهم في سد الفجوة المعرفية بين عالمنا العربي والأمم الأخرى. وتأتي مُبادرة حقيبة أبوظبي للطاقة البديلة، مواصلة لمبادرة حقيبة أبوظبي للناشئة، والتي كان أطلقها المشروع في عام 2010، وتمّ من خلالها توزيع 1000 حقيبة للطلبة، ضمّت كل منها 10 إصدارات من الأدب العالمي للناشئة مترجمة للغة العربية لعدد من أشهر الكتاب في هذا المجال، تنوعت بين الإنجليزية والفرنسية والألمانية، وبما يشكل نواة ولبنة لتأسيس مكتبة لكل عائلة. ثراء المضمون بذل القائمون على مشروع «كلمة» جهوداً ملموسة في البحث عن أشهر الكتب العالمية وانتقائها، والحصول على حقوق ترجمتها ونشرها. وكان الاختيار موفقاً لمجموعة من المؤلفات التي تتميز بثراء مضمونها، وسمو القيم الإنسانية التي تحرص كل المجتمعات باختلاف ألوانها وأعراقها ولغاتها وموقعها الجغرافي على تنشئة أجيال تتمثلها في سلوكها وطموحاتها وعلاقاتها، مع الأسرة والمجتمع والبشرية بوجه عام.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©