فضل شاكر يشدو “حلوة يا بلدي” والوسمي يعلن “في القلب حب يا الإمارات” وشيرين تسأل “ما شربتش من نيلها؟”

عاشت أبوظبي أمس الأول أجمل الليالي، بمناسبة العيد 38 للاتحاد الذي يضم تحت جناحيه أفراح الإمارات السبعة وأبنائها والمقيمين فيها، ويشارك في هذه الأفراح، التي تستمر أربعة أيام متواصلة عدد من الفنانين الإماراتيين والعرب. وليلة أمس كانت بداية الاحتفالات الفنية التي أقيمت مقابل المجلس الوطني الاتحادي، على كورنيش أبوظبي، بتنظيم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. وافتتح حفل أول يوم مع الفرقة الشعبية الإماراتية “صقور المقابيل” التي قدمت أغاني من بينها “لغة العالم”، وأغنية وطنية للاتحاد، و”أنت بعيني مخافي” كلمات الشاعر محمد عبدالله. ويقول الشاعر إنها أول مرة فرقة تراثية تقدم عملا بالعربية والإنجليزية. ومن لبنان جاء الفنان فضل شاكر الذي استقبله جمهور يعد بالآلاف على المسرح الذي أقامته الهيئة في الهواء الطلق، فقدم التهنئة إلى أبوظبي والإمارات بعيد الاتحاد بأغنية: “كلمة حلوة وكلمتين.. حلوة يا بلدي”، ثم خاطب جمهوره: “اشتقتلكم كتير”. ومن ألبومه الجديد قدم “بعدا عالبال”. ويعود شاكر إلى الحبيب ليطلب منه الهجر والنسيان: “حبيبي روح”. وأغنية “فاكر لما تقوللي ها سيبك” ثم ينتقل مع محبيه وجمهوره إلى “لو على قلبي”. كما قدم شاكر أغنيتي “حياة الروح”، و”نسيت أنساك”، ثم ودع جمهوره وسط عاصفة من التصفيق وهو يردد بصوته الشجي: “معقول أنساك؟”. وأطل الفنان عبد الرحمن الوسمي بهدوء على جمهوره، ووسط الهتافات والتصفيق صدح صوته بمحبة الإمارات وأغنية “في القلب حب يا الإمارات”. بعدها قال لجمهوره:”يسعد الله مساكم، دائما تغمر الإمارات بالأفراح”. وقدم التحية أيضا للفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو خالد فؤاد، وعاد الفنان إلى جمهوره بأغنية “العمر ما يسوى”. ثم غنى الوسمي للفنانة الكبيرة سميرة توفيق:”عالعين موليتين”. وطلب الجمهور من الفنان إعادة هذه الأغنية فقدمها ثلاث مرات. بعد ذلك، قدم أغنية “سلمولي على اللي سم حالي فراقه”. ومن الأغاني القديمة اختار “اللي يديه في النار”. وبعد الجروح عاد الوسمي للحبيب بأغنية “قوم درجني” ثم أغنية “عطيتك يا عشيرتي” وهي من الأغاني الجديدة التي أرادها أن تكون أغنية الوداع، لكن الجمهور طالبه بأن يكون مسك الختام مع “عالعين موليتين”. وعلى أنغامها ودع الجمهور الفنان الإماراتي الوسمي، ليستقبل من أرض الكنانة الفنانة الشابة والمحبوبة شيرين لتبادر جمهورها بأغنية “مش عايزة غيرك أنت”، وأغنية “آه يا ليل”، و”ناويه له على إيه”. لتعود إلى الذوبان في الحب وتعلن بقولها: “أنا في الغرام.. أنا دايبة صبابة”. وتواصل شدوها بأغنية “أطمنك” و”بكلمة منك”. وكان لا بد للفن القديم أن يؤكد حضوره في أفراح الوطن ويمتع الجمهور الذي يتوق له دائما، فعادت الفنانة شيرين إلى المطربة الكبيرة فايزة أحمد فغنت لها “أنا رمشي ما داق النوم” وهنا تفاعل الجمهور المحتشد بالآلاف مع هذه الأغنية الجميلة، لتذهب إلى مصر أم الدنيا وتغني لها “ما شربتش من نيلها” وتنتهي السهرة مع “صبري قليل”. لقاءات على هامش الاحتفال - على عجل، وقبل توجهها إلى المسرح، قالت شيرين لـ”الاتحاد”:”أنا سعيدة أن أشارك أبوظبي فرحتها بعيد الاتحاد، وكذلك عيد الأضحى، ورغم أنني غنيت في أبوظبي أكثر من مرة، لكن فرحة العيد تختلف، وهذه الأفراح تخص العرب جميعا، وأفراح الإمارات هي أفراحنا”. ويشار إلى أن شيرين بصدد إطلاق ألبوم جديد يحمل اسم “ما تحسبني” كلمات محمد الرفاعي، وتوزيع محمد إبراهيم -يقول المايسترو خالد فؤاد: “عيد الإمارات عيد العرب كلهم، وأنا منذ ثلاثين سنة وأنا أتعامل مع اللهجة الخليجية، وأحب الشباب الموهوبين في الفن في الإمارات وأعتقد أن الوسمي بدأ على هذا الطريق، وله حب خاص في قلبي”. - “الاتحاد” التقت فاطمة أحمد سيف، مذيعة قناة “فواصل دبي”، التي قالت:”أنا شاركت في مسرحية بعنوان “افرح يا شعب” للمخرج الإماراتي عبد الله أبو عابد مسرح الشارقة، وهي تحكي قصة زوجة تغار على زوجها الذي عنده 7 بنات، لكنها تكتشف أن الحبيبة التي تغار منها هي الإمارات والبنات هم السبع إمارات، ومدة المسرحية 25 دقيقة، وقدمت فيها ثلاث أغنيات هي “أكتب اسمك يا بلادي”، “الله يا زايد”، “إماراتي يا بلادي”.