أحمد السعداوي (أبوظبي)
الناشط الإعلامي زياد صالح، أحد أبناء مدينة العين الذين يتنافسون في تقديم مبادرات الخير، والتي ازدادت وتيرتها بشكل لافت تماشياً مع «عام الخير»، والذي جاء حاملاً معه الكثير من البشائر لعديد من الفئات المجتمعية سواء داخل الإمارات أو خارجها عبر مختلف الأساليب والوسائل، فهو تعرض لحادث أليم أبقاه في المستشفى عدة شهور، وكان نقطة تحول كبيرة في حياته حين بدأ معايشة شعور المرضى وما يعانونه من آلام صحية ونفسية، وبالتالي أخذ على عاتقه بعد أن شفاه الله أن يكرس معظم وقته لخدمة الآخرين في المجتمع عبر مساهماته المتنوعة.
ويذكر صالح بعض المبادرات الخيرية والإنسانية التي قام بها، ومنها مبادرة مجلس الخير لعام الخير 2017 تحت رعاية مجلس السيارات الفائقة الفارهة، وكانت عبارة عن مبادرة إنسانية سياحية في متحف قصر العين، كما قام بمبادرة «وردة الخير»، وكانت عبارة عن زيارة مستشفى في كل إمارة من إمارات الدولة السبع لزيارة المرضى وتوزيع الورود عليهم وبث روح السعادة في نفوسهم.
وشارك زياد أيضاً في العديد من المبادرات الإنسانية والخيرية والتطوعية المتنوعة بشكل مستمر مع الفرق التطوعية في دولة الإمارات وآخرها كانت في «حملة رمضان أمان» مع جمعية الإحسان الخيرية، ومستقبلاً سيشارك في عديد المبادرات المقامة داخل الدولة مع أصدقائه وزملائه الذين يسرعون في تقديم يد العون والمساعدة إلى الآخرين، سيراً على نهج ولاة أمورنا وشيوخنا الذين زرعوا فينا كل ما هو خيّر ونافع للإنسان.
وحول الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها من وراء الأنشطة الخيرية التي يقوم بها، أوضح صالح أنه يسعى ليثبت للعالم أن الإمارات ترسم الابتسامة وتزرع الفرحة في نفوس الجميع بشكل عام والمحتاجين بشكل خاص، وليؤكد للجميع أننا متكاتفون ومتعاونون دائماً بيد واحدة على عمل الخير، مبيناً أن الفئات التي استفادت من الأعمال الخيرية التي أسهم فيها تنوعت بين الأيتام وأصحاب الهمم والمرضى، كما ينوي القيام بمبادرة خيرية بعد انتهاء العطلة المدرسية، بعنوان «رسالة الخير لجيل المستقبل».
وأشار إلى أن الإقبال على الأنشطة الخيرية بين أبناء الإمارات ومن جميع الفئات العمرية من الجنسين في زيادة مستمرة، حيث يستفيد الفرد من نشاطه الإنساني في حياته الخاصة بانخراطه مع جميع فئات المجتمع وأخذ العبر منهم وبنفس الوقت زيادة الثقة بالنفس من خلال حب الخير وحب الآخرين وجعل مساعدة الآخرين من أولويات الحياة.
عدد اليوم
