انطلقت في السعودية أمس أولى مراحل انتخابات أعضاء المجالس البلدية المتمثلة في قيد أسماء السعوديين الذين يحق لهم الانتخاب في جداول الناخبين وتستمر هذه العملية مدة 27 يوماً.
وأكد المتحدث الرسمي باسم انتخابات أعضاء المجالس البلدية جديع القحطاني أمس أن هناك استجابة ملموسة في عملية القيد من جانب السعوديين في جميع مناطق المملكة في اليوم الأول لبدء عملية قيد الناخبين وتحديث البيانات السابقة.
وأوضح جديع القحطاني أن أوقـات استقبال الناخبين في مراكز التسجيل ستكون طوال أيام الأسبوع عدا يوم الجمعة لكل سعودي يتمتع بشروط حق الانتخاب، وهي ألا يقل عمره في موعد الاقتراع عن 21 سنة هجرية وأن يكون متمتعا بالأهلية الشرعية وألا يكون من العسكريين الذين هم على رأس العمل.
كما تشمل الشروط أن يكون مقيماً في نطاق الدائرة الانتخابية التي يباشر فيها الانتخاب فإن كان له محل إقامة في نطاق أكثر من دائرة انتخابية، فيجب أن يختار أحدهما كما يجب على المواطن السعودي الذي يريد ممارسة حقه في الانتخاب أن يكون اسمه مقيدا في كشوف الناخبين.
واعتبر القحطاني ممارسة الحق الانتخابي دليلاً على وعي المجتمعات ورقيها، لذا من الضروري المبادرة في تفعيل هذا الحق باختيار مرشحين قادرين على دفع العمل البلدي والخدمي قدما إلى الأمام والارتقاء بمنظومة عمل المجالس البلدية في المملكة.
وطالب القحطاني الناخبين باختيار المرشحين القادرين على حسن تمثيلهم والقيام بأدوارهم التي حددتها الأنظمة خير قيام بما يحقق طموحات وآمال الناخبين على مستوى المملكة، متوقعا أن تكون الانتخابات البلدية في دورتها الثانية أفضل من سابقتها من حيث الإقبال على الترشيح ومشاركة أوسع للناخبين وأداء أفضل للأعضاء في تقديم خدمات ملموسة للوطن والمواطن.
وتشهد انتخابات المجالس البلدية التي تعد الثانية من نوعها بعد الأولى التي أجريت عام 2006 زيادة في عدد المجالس من 179 إلى 285 مجلساً ينتخب نصفهم ويختار النصف الآخر بالتعيين، فيما استمر استثناء المرأة عن المشاركة لعدم توفر المقومات الإدارية والفنية وغيرها التي تتيح لها الانتخاب والترشيح في ظروف ملائمة.
عدد اليوم
