انطلق المؤتمر العشرون للقباب السماوية الدولي في مكتبة الإسكندرية أمس تحت عنوان: “الإسكندرية مهد علم الفلك” بمشاركة أكثر من 350 عالماً ومتخصصاً يمثلون ما يقرب من 44 دولة وحوالي 700 قبة سماوية. وألقى مدير الجمعية الدولية للقباب السماوية توم ماسون كلمة اعتبر فيها أن “استضافة الإسكندرية للمؤتمر تعد علامة بارزة، إذ إنه يعقد لأول مرة في أفريقيا والعالم العربي والإسلامي”. وأشار إلى أن “المؤتمر يحظى بدعم وزيري التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم، إضافة إلى دعم وزير السياحة، وهو ما يعزز أهمية تفاعل القباب السماوية مع الجمهور، فهي وسيلة للتعليم غير الرسمي”.
وأعلنت جامعة الإسكندرية في الافتتاح “قيام قسم الفيزياء في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية بالعمل على تدشين برنامج لعلوم الفضاء، حيث إن فهم الكون أساسي لمجابهة تحديات القرن الحادي والعشرين”. وتقام على هامش المؤتمر سلسلة محاضرات عامة تحت عنوان “عودة إلى الإسكندرية مهد علم الفلك”، تقدمها مجموعة بارزة من المتحدثين المتخصصين والمهتمين بمجال علم الفلك، بينهم مدير مركز الاستشعار عن بعد في جامعة بوسطن فاروق الباز، وأستاذ العلوم العربية والإسلامية في جامعة كولومبيا جورج صليبة، ومدير مكتبة الإسكندرية إسماعيل سراج الدين. وينظم المؤتمر كل سنتين، ويُعد من أهم المؤتمرات العلمية على الصعيد الدولي. ويستضيف المؤتمر معارض لـ25 شركة دولية تضم أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا القباب السماوية. وتقام ورشة عمل للقباب السماوية في العالم العربي لمناقشة أوجه التعاون وبحث التمثيل العربي الرسمي في الاتحاد الدولي للقباب السماوية.
عدد اليوم
