دبي (الاتحاد)
وقعت هيئة كهرباء ومياه دبي اتفاقية مع «اتصالات»، يتم بموجبها تغطية جميع محطات الهيئة الفرعية ال 29 ألفا بخدمة شبكة الألياف الضوئية على شبكة مقسم البروتوكولات المتعددة MPLS الأكثر تطوراً. وكمرحلة أولى سيتم تغطية 3200 محطة فرعية في أربع مناطق رئيسة في دبي.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «تحقيقاً لمبادرة دبي الذكية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، والتي تهدف لجعل دبي المدينة الأكثر سعادة على وجه الأرض والتجربة الأكثر كفاءة وسلاسة وأماناً وتأثيراً للمقيمين والزائرين، أبرمنا هذه الاتفاقية مع مؤسسة اتصالات لإيماننا بدورها الرائد في قطاع البنية التحتية في الإمارة. ومن المقرر أن تنتهي كافة العمليات المنصوص عليها بهذه الشراكة للمرحلة الأولى في نهاية 2015».
وأضاف: «تشكل الشبكات الذكية أحد العناصر الرئيسية للمدن الذكية، حيث سنقوم ببنائها بمفهومها الواسع المتكامل كأول شبكة من نوعها في العالم تغطي نطاق أنظمة التوليد والنقل والتوزيع وصولا إلى المتعامل. وتشمل الشبكة الذكية إدارة الطلب وإدارة الاصول وأتمتة محطات التحويل وأتمتة شبكات التوزيع وتكامل المنظومات، والعدادات الذكية ما سيحدث نقلة نوعية في جودة الحياة في دبي. كما سنقوم بإشراك كافة المعنيين والمتعاملين كشركاء للهيئة في التعامل مع الشبكات الذكية وتقديم خدماتنا عن طريقها بما يوفر الوقت والجهد والموارد، ويسهم في الحصول على مستويات رضا عالية ويحقق السعادة».
وأشار الطاير إلى أن مبادرة الشبكة الذكية التي تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي باستثمارات تبلغ 7 مليارات درهم، تساهم في تحقيق مبادرة «دبي الذكية»، إلى جانب مبادرات الهيئة الأخرى التي تتمثل في إنتاج الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية في المباني وربطها بشبكة الهيئة، وتأسيس البنية التحتية ومحطات شحن السيارات الكهربائية.
من جهته، قال المهندس صالح العبدولي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات»: «يسعدنا أن نكون جزءاً من هذه الشراكة الاستراتيجية لتمكين هيئة كهرباء ومياه دبي من تقديم منظومة خدمية ذكية آمنة وموثوقة تقوم على الإمكانات الكبيرة لشبكة اتصالات للألياف الضوئية والتي تتسم بتوفير سرعات اتصال فائقة وجودة عالية في الأداء. وتعتبر هذه الشراكة امتداداً لجهودنا الساعية إلى وضع شبكتي الألياف الضوئية والجيل الرابع في خدمة كافة قطاعات ومؤسسات الدولة للمساهمة في دفع المشهد التكنولوجي المحلي في سبيل تحقيق رؤية الحكومة الذكية وترسيخ المكانة الريادية التي تتفرد بها الدولة على المستوى العالمي».
عدد اليوم
