رشا طبيلة (أبوظبي)
توقعت شركة التطوير والاستثمار السياحي إنجاز 50? من قبة متحف اللوفر أبوظبي منتصف مايو الحالي، بعد أن بدأت الأعمال في أبريل الماضي على الجدران المعمارية الخارجية التي تحيط صالات العرض والواجهات الخارجية للمتحف. وأشارت الشركة إلى أنه سيتم بدء العمل في وضع غطاء القبة المصنوع من الفولاذ منتصف مايو الحالي، حيث إن الجدول الزمني المحدد لإنجاز القبة بشكل كامل هو شهر سبتمبر من العام الحالي.
وبحسب الشركة، فإن أعمال البناء في صالات العرض تسير بالتوازي مع تركيب قبة المتحف التي تتكون من 85 قطعة، التي يتراوح وزن كل منها ما بين30 و70 طناً.
وفي مارس الماضي، تم الإعلان عن انتهاء تشييد صالة العرض الأولى من المتحف، والذي سيتم إنجازه بالكامل في الربع الأخير من العام 2015. ويأتي إنجاز الصالة الأولى، التي تعد إحدى أكبر صالات العرض الدائمة، بعد عام على بدء أعمال التطوير في المتحف.
وتبلغ المساحة المبنية في متحف “اللوفر أبوظبي” نحو 87 ألف متر مربع، منها صالات عرض فنية بمساحة 9200 متر مربع، من ضمنها صالات العرض الدائمة بمساحة 6,681 متراً مربعاً، والتي ستعرض المجموعة الفنية الدائمة للمتحف لتأخذ الزوار في رحلة تعود إلى آلاف السنين للتعرف على أقدم الحضارات، مروراً بالمعاصرة منها من خلال أعمال فنية مستقاة من مختلف الثقافات، أما الصالة المؤقتة بمساحة 2,364 متراً مربعاً، فستكون مخصصة لتنظيم المعارض المؤقتة ضمن أعلى المعايير الدولية.
وفيما يتعلق بتصميم المتحف، الذي وضعه المعماري جان نوفيل، الفائز بجائزة بريتزكر العالمية، فيظهر كأنه مدينة صغيرة قائمة بحد ذاتها، حيث استوحى المصمم العمراني الممرات المائية الجارية ضمن المتحف من نظام الأفلاج المعروف في الهندسة العربية القديمة. وتأتي التخريمات الهندسية في قبة المتحف من سعف أشجار النخيل المتداخلة، التي كان يتم استخدامها في سقف المنازل التقليدية، والتي تسمح لأشعة الشمس بالنفاذ من خلالها لتشكل ما أصبح يعرف بـ “شعاع النور”.
عدد اليوم
