«أبوظبي للتعليم» يكرم فريق إنجاز حقيبة «ألف باء الإمارات»

أبوظبي (الاتحاد) - أشاد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم بالدور الفعال الذي قام به فريق إعداد حقيبة “ألف باء الإمارات” باللغتين العربية والإنجليزية والذي ضم 14 معلما وموجها بالمجلس. ونظم المجلس حفل تكريم المساهمين في تطوير الحقيبة، وتم خلاله تكريم كل من د. كريمة مطر المزروعي رئيس الفريق، ود. وفاء محمد سلامة وعدنان محمد الغلابي، وهبة الله عبدالفتاح، وخلود سعيد الخنبولي، وهبة عبدالقادر الهاشمي، وموزة خليفة المنصوري، وسارة السويدي، واليسون هينيسي، وسارا ماريمان، وسوزان هانينج. كما تم توجيه الشكر إلى مدرسة الصدارة النموذجية في العين ومديرها فريد الواحدي على المساهمة الفعالة في رسم الحقيبتين من خلال فريق المدرسة الذي ضم كلا من: يسري السيد خليل، وأسامة محمد حمزة وتيسير تامر الراضي. وأشار معالي د. مغير الخييلى إلى أن حقيبة ألف باء الإمارات تعد من أهم المبادرات الداعمة للنموذج المدرسي الجديد، والتي تساعد المعلمين في توفير موارد توضيحية جديدة، ومتنوعة في التدريس، وتمثل إحدى وسائل التعلم إلى جانب الكتاب المدرسي والقصص والأناشيد والألعاب وغيرها بهدف الوصول إلى تحقيق نواتج التعلم بأحدث الطرائق التعليمية. وأوضحت الدكتورة كريمة المزروعي مدير المناهج العربية بالمجلس أن هذه المرحلة تعد الأولى من الحقيبة وسيتم تطويرها، وتدعم الحقيبة مناهج اللغة العربية في مرحلة رياض الأطفال والصفين الأول والثاني، وتعتبر أحد الموارد المساندة للطلبة في تعلم النطق الصحيح للأصوات ودعم الوعي الصوتي، وتعزيز الثروة اللغوية من المفردات العربية، فضلا عن دور الحقيبة في تعزيز الهوية الوطنية والموروث الثقافي لدى أبنائنا الطلبة. وقالت إن الحقيبة مستقاة من تراث وعادات ودين دولة الإمارات العربية المتحدة فالسياقات والأسماء تنبع وتدعم التراث الشعبي وتحتوي الحقيبة على جدارية ألف باء الإمارات، وبطاقات الحروف وبطاقات الصور، وبطاقات الحروف والصور وبطاقات الحروف في مواقعها المختلفة، وبطاقات الحروف بالتشكيل والكلمات والتحليل والتركيب وبطاقات الحروف مقترنة بالتشكيل وكتيبات الحروف (الأنماط اللغوية) والكلمات المائة الأكثر شيوعا في معجم طفل الروضة بالإضافة إلى دليل المعلم وكتاب الكتابة والخط. وأضافت المزروعي أن مثل هذه المشروعات تعتبر داعما أساسيا في تعلم اللغة وتقرب المسافة بين المجلس والميدان من خلال الاستفادة الدائمة من الخبرات الإماراتية المتميزة في التعليم في مجالي التوجيه والتدريس مما جعل الإنتاج ذا فائدة حقيقية في الميدان.