عواصم (وكالات)
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي بشدة أمس التفجير الانتحاري «الإرهابي» الذي استهدف مقهى في منطقة جبل محسن في مدينة طرابلس اللبنانية وأدى إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة 37 آخرين.
كما أدانت مصر وسوريا وأميركا وإيران التفجير، بينما يتوجه وفد وزاري عربي إلى لبنان اليوم برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وسط هدوء حذر شاب المشهد في طرابلس.
وأشاد أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي بمواقف وحكمة مختلف القيادات السياسية اللبنانية التي نددت بهذه الجريمة «النكراء» التي تستهدف زعزعة مسيرة الأمن والاستقرار في لبنان وإشعال نار الفتنة.
ودعا جميع اللبنانيين إلى الالتفاف حول الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية.
وفي نفس الشأن قال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي أمس إن وفدا وزاريا عربيا سيتوجه إلى لبنان غدا برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح. وأوضح أن الزيارة تهدف إلى تأكيد التضامن العربي مع لبنان فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب.
من جهة أخرى أعرب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية عن إدانة مصر لحادث التفجير الإرهابي شمال لبنان، مؤكدا وقوف مصر إلى جانب لبنان.
وأدانت سوريا أمس تفجير طرابلس لبنان.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن الحكومة السورية اعتبرت أن «الوحدة الوطنية هي الكفيلة دائما بمواجهة الإرهاب».
وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف إن «الولايات المتحدة تدين بشدة التفجير الانتحاري الذي وقع في طرابلس بلبنان، مؤكدة دعم بلادها للقوات الأمنية اللبنانية.
كما أدانت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أمس بشدة تفجير جبل محسن بطرابلس، مؤكدة أن «من يقف وراء الهجوم يستهدف وحدة واستقرار لبنان».
وأصبحت طرابلس على هدوء حذر، بينما قال رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام في بيان إن الهجوم محاولة جديدة لبث بذور الصراع في طرابلس، وإنه «لن يضعف تصميم الدولة وقرارها لمواجهة الإرهاب والإرهابيين».
وأكد رئيس بلدية جبل محسن السابق عبداللطيف صالح إن «الأمن مستتب بطرابلس»، داعيا الجميع إلى «التضافر خلف المؤسسة العسكرية للقضاء على الإرهاب».
عدد اليوم
