عاش طالب صيني يدرس في الأزهر في ضيافة الموت ثماني ساعات، بعد انهيار المنزل الذي يسكن فيه، أثناء قيام مالك المنزل بترميمه، بحسب تقرير صحفي مصري.
وقال الطالب قاسم شانغيه في تصريح لصحيفة "المصري اليوم"، "إنه تمنى ان ينجو من الموت، لكنه لم يخشه، واجهه بترديد الشهادتين، وتخيل لقاء الله، وبعض ذكرياته مع أسرته وأصدقائه، ثم فوجئ بمن ينتشله من بين انقاض المنزل الذي انهار عليه، وقتها تمنى أن يكون سليما فيسجد شكرا لله".
وأضاف قاسم أدرس الفقة الإسلامى فى الأزهر الشريف، "كنت أجلس داخل حجرتى لمذاكرة بعض دروسى أثناء قيام مالك المنزل بترميمه، فوجئت بالحجرة تنهار علىي، دخلت في إغماءة لمدة دقائق، ثم أفقت لأجدني أتنفس هواء مخلوطاً بكثير من التراب، تعجبت كثيراً لأنني لم ازل اتنفس، كانت الأنقاض تغطي جسدي بالكامل عدا جزءاً صغيراً من رأسي".
وأوضح قاسم "اكتشفت بعد مدة أن الشىء الذي كان يحول بين الحطام وبينى هو دولابى، حيث سقط فوقى مباشرة، كنت طوال المدة التى قضيتها تحت الأنقاض أردد لا إله إلا الله محمد رسول الله تمنيت أن أموت وأنا أقولها؛.
وتابع "دار في خاطري العديد من الأشياء مثل كيف سيكون لقائى بالله وهل هذه هي النهاية أم أن الله سيرسل لي من ينقذني من الموت، هذا ما كنت أتمناه، كما كنت أسترجع العديد من ذكرياتي مع أهلي وأصدقائي، وعندما تم انتشالي من تحت الأنقاض تمنيت أن أكون سليماً حتى أسجد لله شكراً على إنقاذي، وجدت نفسى أقول لمن انتشلنى شكرا لك على إنقاذي (باللغة الصينية)"، مضيفا قبل العثور علىّ كنت لا أسمع شيئاً من حولي حتى اقتربوا منى، حاولت إصدار صوت لكن صوتي كان مكتوماً ولم أستطع اخراجه ليسمع من فى الخارج.
عدد اليوم
