الإثنين 6 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

60 مواطناً ومواطنة ينهون المرحلة الثانية من مخيم «كفاءات للقيادة»

60 مواطناً ومواطنة ينهون المرحلة الثانية من مخيم «كفاءات للقيادة»
20 ابريل 2013 00:51
أنهى 60 شابا وفتاة من المواطنين المرحلة الثانية من مخيم كفاءات للقيادة والذي تنظمه مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب . وقد فضل كل شاب وفتاة أن يكرس 36 ساعة من وقته خلال الأسابيع الثلاثة الماضية من أجل الالتحاق بمخيم القيادة الذي يركز على تشجيع وتمكين الشباب الإماراتي للعمل في القطاع الخاص. ومن أصل 560 شاباً وفتاة شاركوا في المرحلتين الأولى والثانية من مخيم كفاءات للقيادة سوف يتأهل 30 مواطنا ومواطنة للمشاركة في المرحلة الثالثة من البرنامج ، حيث سيحصل المشتركون ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاما في نهايتها على شهادات معتمدة من معهد القيادة والإدارة الدولي في المملكة المتحدة، بما يؤهلهم ليكونوا مدربين تستفيد مؤسسة الإمارات من خبراتهم في تدريب المشاركين الجدد في البرنامج. وعن تجربته في “مخيم القيادة” يؤكد خليفة السويدي الذي يدرس الإعلام وتصميم الجرافيك في جامعة الشارقة أنه اكتسب مهارات متعددة في القيادة خلال التحاقه في المرحلتين الأولى والثانية من البرنامج، حيث وفر له معرفة أوسع بطرق التعامل مع المشكلات في العمل وأصبح لديه مهارة في التعامل مع الظروف المحيطة وكسب ثقة من حوله. ويضيف قائلاً : “من خلال البرنامج أصبحت لدي رؤية أوضح بشأن القيمة التي يضيفها العمل في القطاع الخاص، لا سيما وأن أغلب الشباب المواطنين بعد تخرجهم يتحولون للعمل في القطاع الحكومي وقد ينتظرون لسنوات عاطلين عن العمل بانتظار هذه الوظيفة، غير مدركين أهمية العمل في القطاع الخاص وتحديداً من ناحية التطور الوظيفي واكتساب المهارات في فترة قصيرة”. ويؤكد خليفة السويدي أن مهارات القيادة التي اكتسبتها من خلال مرحلتي البرنامج الأولى والثانية ساهمت في صقل شخصيته بمهارات تزيد من خبرته وتؤهله لدخول سوق العمل بقوة، وقدرة على تحقيق المنفعة لبلاده بصورة أفضل . من جانبه، فضل بدر أحمد من المنطقة الغربية ويدرس في كليات التقنية العليا تخصص الهندسة، أن يقضي يومي الجمعة والسبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية في البرنامج التدريبي في إطار مخيم القيادة لما في ذلك من خبرات سيكتسبها وستفيده في مستقبله المهني، مشيراً إلى أن فرصة الالتحاق بهذه البرامج قد لا تأتي للفرد إلا مرة واحدة، وهو ما دفعه لاغتنام فرصة الالتحاق بالبرنامج بعد أن تم عرض الفكرة من قبل فريق برنامج كفاءات في كلية التقنيات العليا في الرويس. ويقول :”اكتسبت من خلال البرنامج مهارات جديدة في القيادة وتعرفت أكثر على مزايا العمل في القطاع الخاص، وأصبح لدي مهارات في التواصل مع الآخرين”. أما ظبية الدوسري طالبة في سنة التخرج “تخصص الموارد البشرية” من جامعة زايد، فقد أكدت أن “مخيم القيادة” ساعد في تغيير الصورة النمطية المترسخة لدى الشباب والشابات المواطنين تجاه العمل في القطاع الخاص. كما أنه ساعد الشباب على فهم القيمة التي يضيفها القطاع الخاص لاقتصاد البلاد بما يعينهم على اعتباره خيارا وظيفيا أساسيا أيضا بعيدا عن الخيارات التقليدية والعمل في القطاع الحكومي. وتقول إن ساعات التدريب في البرنامج شهدت عرض تجارب لمواطنين يعملون في القطاع الخاص وتدرجوا في الوظائف حتى أصبحوا من القيادات في شركاتهم في وقت قصير، وهو ما يشكل دافعاً للمواطنين من أجل البحث عن الوظيفة المناسبة في القطاع الخاص، مشيرة إلى أن اكتساب الخبرات يكون أكثر في القطاع الخاص إضافة إلى عدم وجود الروتين الوظيفي. واعتبرت فاطمة الأنصاري طالبة في السنة الثانية في كليات التقنية العليا أن البرنامج ساهم في تطوير مهارات الطلبة الجامعيين في مجالات عدة مثل مهارات الاتصال، وفهم مصطلحات القيادة والإدارة. إضافة إلى التعرف على مهارات حل المشكلات عبر تفكيك المشكلة وتبسيطها ومعالجتها، إلى جانب الخبرات التي ستساعده في سوق العمل . وتقول ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي للبرامج في مؤسسة الإمارات إن برنامج كفاءات يصب تركيزه على تزويد الشباب بالمهارات اللازمة وإعدادهم بحيث يتمكنون من تطوير مسارهم المهني في قطاع الأعمال، كما أن البرنامج يهدف إلى مساعدة الشباب على فهم القيمة التي يضيفها القطاع الخاص لاقتصاد البلاد بما يعينهم على اعتباره خيارا وظيفيا أساسيا بعيدا عن الخيارات التقليدية عن التوظف في القطاع الحكومي. وتشير الحبسي إلى أن دراسة تمت بمنحة من مؤسسة الإمارات عام 2011 أظهرت أن معظم شركات القطاع الخاص تتعامل مع موضوع توطين الوظائف على أنه نصاب يجب أن يكتمل وليس على أساس تنمية استراتيجية واضحة . من جانبه، يوضح محمد الحوسني مدير أول القيادة والتمكين في مؤسسة الإمارات أنه قد تم إعداد مخيم كفاءات للقيادة الشبابية لاكتشاف القدرات القيادية لدى الشباب، وتنميتها من خلال نظرية القيادة، ومجالات التعلم التجريبي، التي تتسم بالمرونة، والاستمرارية، والتحدي، والتعلم، والمتعة. ??ويضمن هذا النوع من المنهجية للمشاركين خوض النواحي العملية والنظرية المترتبة على القيادة والإدارة على حد سواء. يشار إلى أن مخيم كفاءات للقيادة يعد أحد مشاريع برنامج كفاءات الذي أطلقته معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي شهر مارس الماضي خلال ملتقى الاستثمار المجتمعي الذي تنظمه مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب ويهدف إلى تشجيع وتمكين الشباب الإماراتي للعمل في القطاع الخاص. دفعة جديدة تنضم للمخيم مايو المقبل أشار محمد الحوسني مدير أول القيادة والتمكين في مؤسسة الإمارات إلى أنه مع نهاية العام الحالي تسعى مؤسسة الإمارات إلى أن يشارك في البرنامج ألف و170 مواطناً ومواطنة من مختلف إمارات الدولة ، حيث سيتم اختيار دفعة جديدة من المواطنين والمواطنات للمشاركة في المخيم في مايو المقبل. ويفيد الحوسني أن مخيم القيادة منذ بداية تطبيقه في عام2007 تحت إطار برنامج “توطين” درب2800 مواطن ومواطنة على مهارات القيادة، وبعد أن أعيد إطلاق المؤسسة تحت مسمى “مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب” التحق في برنامج “كفاءات” 560 مواطنا ومواطنة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©