قال اللواء الركن عبيد الحيري سالم الكتبي نائب القائد العام لشرطة أبوظبي إن دعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله المستمر جعل جهاز الشرطة يمتلك من المقومات ما يؤهله للقيام بدوره على أكمل وجه نحو ترسيخ مسيرة الأمن والأمان في ربوع الوطن.
وأضاف اللواء الكتبي في كلمة بمناسبة الذكرى الثامنة والثلاثين لقيام الاتحاد ان لجهود صاحب السمو رئيس الدولة وبصيرته الثاقبة الفضل الأكبر في مواصلة مسيرة التطور وله الفضل فيما آلت إليه الدولة من نقلة نوعية علّت معها رايات الدولة بين أمم العالم المتقدم.
وتابع: “نحن اليوم وبفضل إرادة وتصميم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات نعيش في واحة الأمن والأمان، ومضت مسيرة الخير على نفس النهج لتواصل بإرادة وعزم القائد صاحب السمو رئيس الدولة لتحقق مزيداً من الرفعة والازدهار والتطور في ظل رعايته الكريمة محققة إنجازاً تلو إنجاز، وبفضل حرص واهتمام قيادتنا العليا أصبح للدولة علاقات دولية متينة وراسخة مع كل دول العالم في إطار من التعايش والتفاهم والسماحة والحوار مما جعلها موضع ثقة المجتمع الدولي وتقديره”.
وقال: “ها هي الإمارات تسير قدماً وبخطى ثابتة نحو التطور والتقدم مسخرة الثروات لبناء الدولة وإنسانها والذي حظي بالنصيب الأعظم من الاهتمام كونه العنصر الفاعل الذي بجهوده تستمر عجلة لتقدم والنماء”.
وأشار إلى ما حققته شرطة أبوظبي خلال السنوات القليلة الماضية من إنجازات ضخمة ترتقي لمستوى المهام الجسام الموكلة إليها، وأدى ذلك لبناء شرطة عصرية إلكترونية ذات تخطيط استراتيجي علمي ومنهجي سليم، يواكب التطورات والمتغيرات المتلاحقة التي يشهدها عالمنا المعاصر ومتابعاً لما يستجد من ظواهر أمنية مختلفة مكنتها من التصدي بكفاءة للجريمة بأشكالها المختلفة والقضاء عليها وحماية أفراد المجتمع من تأثيراتها السلبية.
ولفت إلى اهتمام شرطة أبوظبي بالتفاعل مع محيطها، “لكون طبيعة العمل الأمني مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالجمهور من مختلف شرائح المجتمع وفئاته ولتفعيل الدور الاجتماعي للشرطة وتوثيق عرى الروابط وتقويتها بما يحقق التفاعل التام والانسجام بين الشرطة وأفراد المجتمع لخدمة الصالح العام”
عدد اليوم
