طورت شركة “هوندا” دراجة نارية جديدة، باسم “في إف آر1200 إف” VFR1200F، وقامت بتدشينها في أسواق الدولة، وتم تطوير الدراجة مع الاحتفاظ بطابع منتجات VFR السابقة لأغراض الرياضة والرحلات باستخدام أحدث التقنيات.
وتبنت الشركة في تصميم الدراجة الجديدة أحدث تقنيات السباقات، ولكن مع تطويرها وتهيئتها بحيث تصبح متعددة الاستخدامات والأغراض لمختلف المستخدمين للارتقاء بمستويات التحكم والاستجابة، ولتصبح ماركة جديدة، ونموذجاً لأحدث الآلات الرياضية، وهو مفهوم تم تطويره بعد فهم عميق لاحتياجات العملاء وتبني أحدث التقنيات.
وضم فريق التصميم كوادر على مستوى دولي وكان من بينهم ثلاثة يابانيين وأميركي وأوروبي وكان بهدف مشترك الوصول الى تصميم دراجة نارية رياضية يمكن استخدامها لمسافات طويلة، ولمسافة 300 كيلو متر بدون جهد يذكر واجتياز طرق ضيقة ومتعرجة لمجرد الاستمتاع بتناول وجبة الغداء في مكان جميل قبل العودة إلى المنزل مرة أخرى.
وبدأ مصممو الدراجة النارية “في إف آر1200 إف” في صياغة أفكارهم، واتخذت هذه الأفكار صوراً عديدة وتم الوقوف على كل الاحتمالات، وبدلاً من تطوير هذه الأفكار في شكل تصميم نهائي، عاد الفريق إلى طوكيو بكل ما ابتكروه من رسومات منفردة.
ووصف المصمم الأوروبي “تيوفيلو بلازا” هذا المشروع الذي استمر لمدة ستة أشهر بأنه من الفترات العصيبة التي مرت به في حياته. وحتى عند الاتفاق على التصميم الأساسي، كان لا يزال هناك أشهر عديدة من الاختبار والتطوير، وهي فترة واصل فيها المصممون والمهندسون تعاونهم.
وأفادت الشركة خلال حفل إطلاق الدراجة في دبي بأنها جاهزة للاستخدام، مشيرة الى أنه تم تصميم أجهزة التحكم اليدوية والمفاتيح وتعديل أوضاع أزرارها لتؤمن الوضع المريح للراكب، ولم يتم إغفال راحة وسلامة راكب المقعد الخلفي، حيث يتاح للمقعد المزدوج الداعم والمشكل فراغيا مساحة مستوية وفسيحة للمقعد الخلفي، كما تتم مراعاة قوة وسهولة الوصول إلى مقابض تبديل السرعات وكذلك راحة وأمان مسند القدمين.
وتظهر الدراجة لأول مرة بألوان أحمر وفضي وأبيض لؤلؤي تم تصميم المحرك لتزويد السائق بسرعة عالية، حيث أرادت هوندا توفير صوت قوي للمحرك وبالتالي الإحساس الذي يميز درجات V4 الرياضية ولكن بمزيد من التركيز على الاستجابة الخاطفة وسرعة أداء عزم الدوران. ويتم تقديم أداء محرك V4 الجديد عندما يكون أكثر نفعا ومتعة.
وتتمم مرحلة التبديل للعمود المرفقي الجديد من مزايا تصميم الأسطوانات، حيث يقلل بشكل فعال من الاهتزاز والضوضاء، كما ينتج المحرك الجديد أكثر من 90% من أقصى عزم له والبالغ 129 نيوتن متر عندما يدور المحرك بسرعة 8.750 لفة في الدقيقة. وللسماح للراكب بالاستفادة الكاملة من هذا العزم وبشكل مريح، يتم تخفيف السحب من خلال أربعة مخففات لنقل الحركة مما يخفف من الاهتزاز والارتجاج المسببين لانعدام الراحة.
عدد اليوم
