أصدرت محكمة جنايات مصرية اليوم الثلاثاء حكما بالسجن 20 سنة على الرئيس المصري المعزول محمد مرسي و12 آخرين من قيادات جماعة «الإخوان» المحظورة، بينهم القياديان في الجماعة محمد البلتاجي وعصام العريان، وبالسجن 10 سنوات على اثنين آخرين.
وتضمن الحكم وضع المحكوم عليهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات بعد قضاء العقوبة، وذلك عن تهم «استعراض القوة والعنف واحتجاز وتعذيب» معارضين لمحمد مرسي. وبرأت المحكمة المتهمين من تهمة القتل العمد وحيازة أسلحة وذخائر بدون ترخيص.
وتعود أحداث القضية المعروفة في مصر باسم «قضية الاتحادية» إلى فض جماعة الإخوان المسلمين المحظورة التي ينتمي إليها مرسي اعتصاما أمام القصر الرئاسي في 5 ديسمبر 2012 بالعنف المفرط، احتجاجا على إعلان دستوري أصدره مرسي يوسع سلطاته.
واندلعت اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي خلال المظاهرات قتل فيها نحو 10 أشخاص بينهم صحفي وإصابة آخرين. ومن بين المحكوم عليهم بالسجن 20 عاما أسعد الشيخة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية خلال حكم مرسي وأحمد عبد المعطي مدير مكتبه والداعية الإسلامي وجدي غنيم الذي صدر عليه الحكم غيابيا.
والحكم قابل للطعن عليه أمام محكمة النقض أعلى محكمة مدنية مصرية، فيما قال قانونيون إن المحكوم عليهم بالسجن المؤبد لا يستفيدون من أي عفو عن جزء من العقوبة.