ندوة تستعرض فرص أعمال «الاتحاد للطيران» للقطاع الخاص بأبوظبي

أبوظبي (الاتحاد) - نظمت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالتعاون مع شركة الاتحاد للطيران ندوة حول فرص الأعمال التي توفرها شركة الاتحاد للطيران لشركات ومؤسسات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي من مختلف المجالات والقطاعات، وذلك بحضور ممثلين عن عدد من شركات ومؤسسات القطاع الخاص العاملة في إمارة أبوظبي. وقال محمد هلال المهيري مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي في كلمة ألقاها نيابة عنه محمد النعيمي المدير التنفيذي لقطاع الاتصال والأعمال بالغرفة، إن تنظيم هذه الندوة يهدف إلى تعريف وتوعية شركات ومؤسسات القطاع الخاص من مختلف المجالات والقطاعات بفرص الأعمال التي توفرها شركة الاتحاد للطيران. وأكد أن هذه الندوة يأتي تنظيمها في إطار سلسلة من الندوات التي تعقدها الغرفة لتعريف أعضائها من الشركات العاملة في إمارة أبوظبي بإمكانيات وفرص الأعمال ومتطلبات المؤسسات الرسمية الكبرى العاملة في إمارة أبوظبي، وبما يسهم في دفع مسيرة العمل بهذه الشركات وإنجاحها وتعزيز دورها في عملية التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة في الإمارة. وذكر النعيمي أن غرفة تجارة وصناعة أبوظبي دأبت ومنذ سنوات طويلة على توفير منصة للنقاش والتحاور بين مختلف الجهات والمؤسسات والشركات الوطنية، وذلك بهدف تعزيز مفهوم الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وكذلك بين مكونات القطاع الخاص نفسه، حيث تشكل مثل هذه اللقاءات إطاراً فاعلاً للتعرف على وجهات النظر بين مختلف الأطراف والتعرف على احتياجات كل قطاع من القطاعات وكيفية العمل على تضافر الجهود بحيث نصل إلى سلسلة مشتركة من النجاح. وأشار إلى أن هذه الندوة جاءت لتجمع بين شركة الاتحاد للطيران الناقل الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة وبين شركات القطاع الخاص الموردة والعاملة في الإمارة بهدف تفعيل ودعم الشراكات الاستراتيجية بين الطرفين، مشيداً بالتطور والنمو الكبير الذي حققته الاتحاد للطيران وبما توفره عملياتها التشغيلية من فرص كبيرة ومتعددة للموردين من المؤسسات الخاصة في إمارة أبوظبي. وقال إنه وانسجاماً مع رسالة الغرفة الرامية إلى الربط ما بين مؤسسات قطاع الأعمال وتوسيع نطاق الفرص أمام الأعضاء نأمل من خلال هذه الندوة التعرف على آليات استفادة شركات القطاع الخاص في إمارة أبوظبي من الحجم الكبير لمتطلبات الاتحاد للطيران من السلع والخدمات، والاطلاع على كيفية التسجيل لدى الشركة بجانب نظم المشتريات ومعايير التوريد فيها. وأكد أن الغرفة تعمل وبشكل دائم على تسليط الضوء على أهم القضايا والموضوعات ذات العلاقة بمفهوم الشراكة بين القطاعات الاقتصادية المختلفة، وتركز على الخروج بتوصيات ونتائج من شأنها أن تعزز هذه الشراكة. وأكد أن الغرفة تسعى إلى توفير آليات التواصل بين الشركات العاملة في إمارة أبوظبي لخلق نموذج اقتصادي قائم على المنافع المتبادلة بين الشركات القائمة في الإمارة، وتعظيم الاستفادة فيما بينها، وذلك في إطار التنمية الشاملة لأبوظبي. بدوره، قدم عادل الملا نائب رئيس المشتريات والإمداد في الاتحاد للطيران عرضاً تعريفياً عن الاتحاد للطيران بصفة عامة وإدارة المشتريات بصفة خاصة والعلاقات الاستراتيجية والامتيازات التي يحصل عليها شركاء الاتحاد للطيران. وذكر أن شركة الاتحاد للطيران بدأت من مقرها الرئيسي في أبوظبي برأسمال قدره نصف مليار درهم وهي تتخذ من مطار أبوظبي الدولي مركزاً لعملياتها، حيث تقدم خدماتها إلى 81 وجهة حول العالم، وقامت بنقل أكثر من 8 ملايين راكب خلال العام 2011. وأشار إلى أنه تم إطلاق الاتحاد للشحن في عام 2004، حيث تسير رحلات الشحن إلى كل من آسيا وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وأستراليا. وأوضح أن هناك 1850 مورداً مسجلين في قوائم الاتحاد للطيران، مشيراً إلى أن هذه الندوة تهدف إلى بناء علاقات شراكة استراتيجية وتعاون دائم بين الاتحاد للطيران والشركات والمؤسسات الخاصة من أعضاء غرفة تجارة وصناعة أبوظبي. وقال ان استراتيجية الموردين في الاتحاد للطيران تعمل على تعزيز التعاون الاستراتيجي ودعم الشركات الخاصة في إمارة أبوظبي وفقاً للتنمية المستدامة. من جانبه، قال علي عبدالله السلمان مدير إدارة المشتريات بالاتحاد للطيران إن استراتيجية الموردين تركز على زيادة الإنفاق مع موردي أبوظبي حيث تشمل مبادرات الشراء ضمان تمثيل شركات أبوظبي في كل قوائم الموردين والعمل المباشر مع موردي أبوظبي فيما يتعلق بالخدمة والجودة والسعر كجزء من عملية التقييم والتوعية لموردي أبوظبي على السياسات والإجراءات المتبعة في موضوع التوريد والإجراءات المطبقة في المناقصات. وعرض السلمان طرق وسبل التعاون بين الاتحاد للطيران وأعضاء غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، مشيراً إلى أن استراتيجية التعاون مع أعضاء الغرفة تشمل إعطاء الأولوية لهم عند تقييم العروض، تخفيض مدة الدفعات المالية، الدعوة لحضور الدعوات والندوات العالمية والمعارض التي تنظمها الاتحاد للطيران. كما تحدث عن إجراءات تسجيل الموردين لدى الاتحاد للطيران، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تشمل تسجيل الشركات الموردة والتأكد من معرفتها لسياسة الشركة وإدارة المشتريات وتقديم كل ما هو جديد والاهتمام بالجودة وتقديم أفضل الأسعار. كما عرض قائمة بالسلع والخدمات المطلوبة ومعايير التوريد في شركة الاتحاد للطيران.