مهما كانت قوة العلاقة الزوجية فلابد من أن تتعرض بين الحين والآخر لأنواءٍ وعواصف.
وتشكل مثل هذه الأزمات محكاً حقيقياً لنجاح هذه الزيجة أو تلك في الصمود أمام المشكلات.
لكن هناك - بحسب خبراء في العلاقات الشخصية - نصائح من شأن اتباعها تعزيز قدرة الزيجات على الاستمرار، مثل تلك التي نستعرضها في السطور المقبلة.
- لا تحجم عن التواصل مع شريك/شريكة حياتك أو تتجنب بحث القضايا الجدلية معه/معها، فخير سبيل للتعامل مع مثل هذه الأمور، يتمثل في الإنصات والاسترسال في الحديث لحل المشكلات عبر الحوار.
- حذاري ألا تكترث بمشاعر الطرف الآخر في العلاقة الزوجية، فهو يستحق منك إبداء التعاطف والاهتمام به وبحالته النفسية طوال الوقت.
- تحاشى أن تولي اهتمامك لعيوب زوجك/زوجتك، فالأجدر بك الاهتمام بمزاياه ومناقبه.
- لا تجعل عطاءك بحساب وعلى قدر عطاء الطرف الآخر. بدلاً من ذلك عليك - كما يقول موقع Brightside الإلكتروني - بذل كل ما في مقدورك لجعل المنزل عشاً سعيداً.
- فلتحرص على إشراك شريك/شريكة الحياة في جهود التغلب على المشكلات التي تواجه حياتكما الزوجية، فالتعاون في هذا الصدد يزيد من فرص تجاوز أي عقبة بنجاح.
- لا ينبغي أن توجه سهام انتقاداتك إلى زوجك كشخص، بدلاً من ذلك فلتجعل هذه الانتقادات مُركزة على تصرفاته أو أفكاره.
- تجنب الإفراط في محاولات التحكم في حياة الطرف الآخر في العلاقة الزوجية.
فمن حق كلٍ منكما أن تكون له خصوصيته في بعض الأوقات.