الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نورة السويدي: المؤتمر يحمل تطلعات المرأة الخليجية والعربية ويكرس التجارب الدولية

نورة السويدي: المؤتمر يحمل تطلعات المرأة الخليجية والعربية ويكرس التجارب الدولية
19 ابريل 2013 23:26
أبوظبي (وام) - أكملت اللجنة المنظمة العليا المشرفة على تنظيم مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة، تحضيراتها والتزاماتها لإنجاح فعاليات الدورة الثانية التي ستنطلق جلساتها غداً بفندق قصر الإمارات بأبوظبي، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات”، وبدعم واهتمام مباشر من الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، تحت شعار “رياضة نسائية بإنجازات عالمية”. وتتجه أنظار الساحة الرياضية النسوية الإقليمية والقارية والدولية لفعاليات المؤتمر الذي يناقش في جلساته الأربع محاور وخطوات جوهرية ذات صلة وثيقة وارتباط مهم بالثقافة المجتمعية للمرأة، ودورها في دعم التنمية الرياضية على صعيد الفتيات والسيدات، كما يحمل المؤتمر تطلعات الفتاة الخليجية والعربية والعمل على تحقيق الاستفادة المرجوة من الدراسات والتجارب والخبرات العالمية التي ستستعرض أهم ملامح وعصارة خبراتها في تطوير الرياضة النسائية، وكيفية اتخاذ الأدوات الفاعلة لجعل الرياضة وسيلة التغيير والتطوير في حياة المرأة والمجتمع. دور مهم إلى ذلك، ثمنت نورة السويدي عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الوطنية مديرة الاتحاد النسائي العام رئيسة لجنة الرياضة النسائية رئيسة اللجنة العليا للنسخة الثانية من المؤتمر العالمي لرياضة المرأة، الرعاية الكريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” للمؤتمر، وأشادت بدعم واهتمام الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، مؤكدة أن هذه الرعاية تعكس ما تحظى به المرأة الإماراتية من اهتمام يضعها جنباً إلى جنب بجوار الرجل شريكها في مسيرة النهضة والتطور. وقالت: “إقامة النسخة الثانية تؤكد أن المؤتمر عزز مكانته في الساحة الرياضية بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى التي صبت في صالح مسيرة المرأة الرياضية ومثلت إضافة علمية إلى عطائها في الساحة”. احتياجات المرأة وأشارت إلى أن الجلسات الأربع التي يتضمنها المؤتمر تعكس احتياجات المرأة الرياضية بدقة وتضع أمامها خريطة طريق للكثير من المحاور، وتجيب عن تساؤلاتها الكثيرة من خلال عرض أهم التطبيقات والتجارب العالمية والعربية والخليجية لنخبة من القيادات الرياضية النسوية اللائي قدمن عطاءات كبيرة وتجارب ثرية أثمرت عن إنجازات مهمة وأرقام قياسية في الرياضة العالمية، وفي مقدمة تلك الجلسات تأتي جلسة الرياضة حق للجميع، وهي الجلسة التي تؤكد المساواة بين الجنسين، وأن الرياضة ليست حكراً لطرف دون آخر. وأضافت أن الجلسة الثانية والخاصة بمحور صناعة البطلة الأولمبية ذات أهمية قصوى في هذا التوقيت بالذات، بعد أن شبت الفتاة الإماراتية بصفة خاصة والعربية عامة عن طوق الهواية، وبدأت تفتح نوافذ على الطموح الأولمبي، وتمثل لها تلك الجلسة إطلالة على تجارب العالم في هذا الصدد، ويتكامل مع هذا المحور الطرح المتوقع في جلسة “بطلة من ذهب.. من المشاركة إلى الإنجاز”، فيما تأتي الجلسة الرابعة التي تتناول المنشآت الرياضية لتتكامل مع ما سبقها من إنجازات، على اعتبار أنه ليس بالإمكان تحقيق ما نطمح إليه من إنجازات إلا في ظل بنية قادرة على تلبية احتياجات المرأة الرياضية. توقيت مناسب وأوضحت أن المؤتمر العالمي يأتي في وقته تماماً بعد أن حققت رياضة المرأة الإماراتية الكثير من المكاسب خلال الفترة الماضية، وبات عليها أن تتوقف لتطالع التجربة وتقيمها وفق أسس علمية لتعرف ما الذي تحتاجه، وما الذي بات مطلوباً منها في المرحلة المقبلة. وقالت نورة السويدي، إن مشاركة أهم الشخصيات القيادية الرياضية النسائية العالمية والعربية والخليجية في المؤتمر، تمثل تأكيداً للريادة الرياضية الإماراتية التي تتسلح في مسيرتها بسلاح العلم وتتطلع إلى المستقبل من خلال آليات حديثة، مشيرة إلى أن الرياضة باتت كغيرها من الأنشطة الحياتية لا تخضع لمبدأ الاجتهادات، وإنما باتت علماً، وحتى تمضي الرياضة على طريق سليم صوب أهدافها، لا بد أن يكون العلم هو سبيلها إلى ذلك. اختيار القائمين وأشادت بحسن اختيار القائمين على المؤتمر لموضوعات الجلسات التي سيتم طرحها على مدار يومين، لافتة إلى أن المحاور الأربعة التي يدور حولها المؤتمر العالمي هي بمثابة الأركان التي يقوم عليها البناء الرياضي، وحيت جهود مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤكدة الدور الرائد الذي يلعبه المجلس، وأنه بات شريكاً أصيلاً في النجاحات التي تتحقق سواء للأندية أو الاتحادات أو الهيئات، بعد أن قام بدوره بمسؤولية وحرص شديدين ينمان عن إخلاص بلا حدود وإعلاء للمصلحة العامة، ومن بين أدواره كان دعم الرياضات النسائية وتعزيز مقومات نجاحها، سواء بإطلاق الفعاليات والبطولات أو بالمساهمة البناءة في دعم المسيرة الرياضية للمرأة. كما أشادت بالدور الكبير لأكاديمية فاطمة بنت مبارك الذي يشكل إضافة حقيقية إلى الرياضة الخليجية والعربية التي تأخذ المبادرات الإماراتية النسائية باهتمام، وتدرك الاهتمام الكبير الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ودعمها المتواصل للمرأة العربية بشكل عام وللحركة الرياضية النسائية على وجه الخصوص. صالح الجميع وأكدت نورة السويدي أن المؤتمر الرياضي العالمي لا يصب في صالح المرأة الإماراتية فحسب، وإنما في صالح المرأة الخليجية والعربية، مؤكدة أن ذلك هو نهج سمو “أم الإمارات” دائماً، فسموها مهتمة بالمرأة والفتاة العربية وأياديها ممتدة خارج حدود الوطن، ومن هنا كانت عالمية المؤتمر ليرسم معالم الطريق ليس للمرأة في الإمارات فقط، وإنما في الخليج وفي الوطن العربي، خاصة أن المسيرة الرياضية النسائية تبدو متقاربة في العديد من الدول، وباستثناء تجارب محدودة، فإن ما سيطرحه المؤتمر من قضايا يصلح للتعميم، وما يتوصل إليه من توصيات يصلح أيضاً للتطبيق في كل الدول الخليجية خاصة والعربية عامة. شاردة وواردة وقالت مثلما حدث في المؤتمر الأول، فإن كل شاردة وواردة فيه ستكون موضع اهتمام، مؤكدة اهتمام القيادة بمسيرة المرأة الذي منحها مكاسب تاريخية على المستويات كافة، وأن المؤتمر سيكون علامة فارقة في المسيرة الرياضية للمرأة، وأن التوصيات التي سيسفر عنها ستكون أوراق عمل في المرحلة المقبلة لوضعها موضع التنفيذ، من أجل أن تصب في صالح المرأة الرياضية ودفعها على طريق التطور. أمل عفيفي: الحدث يعزز التطبيقات الثرية والتجارب الغنية بالمكتسبات والفوائد أبوظبي (وام) - ثمنت أمل عفيفي عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية رئيس اللجنة التنفيذية في اللجنة المنظمة للمؤتمر، الدعم اللامحدود الذي تقدمه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لشريحة الرياضة النسائية، وحرص سموها الذي مكنها ومنحها الفرصة لتوجد في أحداث وفعاليات رياضية كبيرة، وترسخت عبره مدى تطور وتقدم المرأة في الإمارات، مؤكدة أن تنظيم مؤتمر عالمي لرياضة المرأة للعام الثاني على التوالي في أبوظبي برعاية سموها وبدعم واهتمام الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، يدل على حجم الاهتمام الكبير والرعاية الفاضلة ببنات الوطن وحرص القيادة الحكيمة على جعلهن في المكانة المتقدمة والمرموقة. وقالت: “عقد المؤتمر وبحجم المشاركة العالمية للمتحدثين عن دور رياضة المرأة، يؤكد لنا ضرورة تقصي الاستفادة القصوى من جميع الأفكار التي ستطرح في كل شق وفصل من فصول الرياضة النسائية، حيث إننا بحاجة ماسة لمثل هذه المؤتمرات العالمية التي تكرس التطبيقات الثرية والتجارب الغنية بالمكتسبات والفوائد المهمة، ما يدعونا أن نفتخر بقيمة المؤتمر وانعقاده على أرض دولتنا الحبيبة التي باتت تؤكد للعالم أجمع الدور الريادي الذي تلعبه في مسيرة التنمية الرياضية”. وأوضحت عفيفي أن اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر أكملت جميع التحضيرات، وتأهبت لانطلاق المؤتمر الذي يعتبر الثاني من نوعه بحجم مستوى المشاركة الكبيرة، مشيرة إلى أن الأمل يحدونا بأن يعزز المؤتمر مسيرة عمل أكاديمية فاطمة بنت مبارك على المستوى المحلي والعالمي. وتابعت: “أتمنى أن تكون المشاركة الإماراتية من الفتيات والسيدات بصورة كبيرة وبشكل مثالي، بهدف الاستفادة من أهم ما سيطرح في المؤتمر، وما سيكشفه من دراسات وتجارب وبحوث وخطط استراتيجية، تشكل دعماً حقيقياً للمرأة الرياضية في الإمارات، وكيفية توظيفها لتلك النتاجات المتقدمة التي سيشهدها المؤتمر، والحرص على تجسيدها في المرحلة القادمة لتتماشى مع خطط أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، والطامحة لتعزيز وتنمية دور المرأة الرياضية وقيادتها لصياغة لغة الإبداع في البطولات الرياضية على المستويين المحلي والخارجي”. موزة الشحي: الفعالية تشكل قيمة إضافية إلى المبادرات الهادفة أبوظبي (وام) - أعربت الدكتورة موزة الشحي عضو مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، عن عظيم الشكر والامتنان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، ودور سموها الريادي الكبير في دعم مكانة المرأة، ومنحها الثقة لتكون القيادية المبدعة والمثال النموذجي والقدوة الحسنة في المجتمع بشتى المجالات، ومنها الناحية الرياضية. كما ثمنت الشحي التوجيهات والدعم والاهتمام المباشر للشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، ودورها لإنجاح المؤتمر العالمي الثاني دعماً لرياضة المرأة في الإمارات. وأشارت إلى أن المؤتمر يشكل قيمة إضافية إلى المبادرات الهادفة التي تصدر عن رياضة المرأة في الدولة، وإن دل ذلك على شيء، فانه يدل على التطور والتقدم الذي تحظى به المرأة في الإمارات، وهي تركب مسيرة التنمية والنجاح، بعد أن تركت بصماتها في الإدارة والرياضة، وفي المجالات الاجتماعية كافة. وأكدت الإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها المرأة الإماراتية التي تتطلع من خلال المؤتمر لاغتنام فرصة الحضور العالمي لأبرز الشخصيات الرياضية الدولية، والخروج بنتائج عمل مهمة تواكب التطور في الممارسات والدراسات العلمية والتطبيقات المتقدمة التي تمنحنا الفرصة للتعلم وتعزيز مهمة تبادل الخبرات، والتعرف إلى الخطط التنظيمية لصناعة البطلات وتأهيل المنتخبات النسوية العالمية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©