قاضية أميركية : الإدعاء ضخَّم مؤامرة تفجير المعبدين

رفضت قاضية أميركية الإفراج بكفالة عن 3 مسلمين متهمين بمحاولة تفجير معبدين بمدينة نيويورك وإسقاط طائرات عسكرية. ولكن قاضية المحكمة الجزئية الأميركية كولين مكماهون قالت إن ممثلي الإدعاء ضخموا القضية ضد هؤلاء الرجال الذين اعتقلوا في عملية مباغتة لمكتب التحقيقات الاتحادي وليس لهم صلة بتنظيمات إرهابية دولية. وفي أمر كتابي رفضت مكماهون الإفراج بكفالة عن المواطنين الأميركيين جيمس كروميتي وديفيد وليامز وأونتا وليامز بسبب مخالفاتهم السابقة . ولا يمكن الإفراج عن رجل رابع وهو الهايتي لاجير بين بسبب وضعه فيما يتعلق بالهجرة. ويواجه هؤلاء الرجال ثمانية اتهامات من بينها التآمر لاستخدام أسلحة دمار شامل والتآمر للحصول على صواريخ مضادة للطائرات واستخدامها. وكان من المقرر أن تبدأ المحاكمة هذا الشهر ولكنها أجلت بناء على طلب الإدعاء الذي يريد مزيدا من الوقت للاستعداد. ولكن مكماهون قالت إن المحاكمة لا بد وأن تبدأ قريبا وأن ممثلي الإدعاء بالغوا في قضيتهم ضد هؤلاء الرجال. وقال محامو المتهمين إنه تم تشجيع هؤلاء الرجال على تنفيذ تلك المؤامرة من خلال وعود بالحصول على 250 ألف دولار من مرشد لمكتب التحقيقات الاتحادي وتم خداعهم. ودفع هؤلاء الرجال بأنهم غير مذنبين ويقبعون في الحجز منذ اعتقالهم في مايو . ويواجه هؤلاء الرجال السجن مدى الحياة في حالة ادانتهم. وقال ممثلو الإدعاء إن هؤلاء الرجال ليس لهم صلة بأي تنظيم إرهابي دولي ولكنهم كانوا يقتدون بمتطرفين . وذكرت الشرطة أن الرجال اعتقلوا في عملية لمكتب التحقيقات الاتحادي عندما زرعوا ما كانوا يعتقدون انها متفجرات في سيارتين كانتا متوقفتين أمام معبدين في شارع برونكس بمدينة نيويورك. وأضافت الشرطة أنهم كانوا يعتزمون أيضا إسقاط طائرات عسكرية في قاعدة جوية للحرس الوطني في مطار ستيورات في نيوبورج في نيويورك بصواريخ ستينجر ارض جو موجهة. وقام المرشد بإبطال مفعول المتفجرات وصواريخ ستينجر وباعها لهؤلاء الرجال . وقالت السلطات إن هؤلاء الرجال كانوا رهن التحقيق لمدة عام تقريبا قبل اعتقالهم.