أقرت الجمعية الوطنية الموريتانية (البرلمان) أمس خطة لإجراء انتخابات رئاسية في غضون 12 إلى 14 شهرا عقب الانقلاب العسكري الذي وقع الشهر الماضي· وتولى الجنرال محمد ولد عبد العزيز السلطة في السادس من أغسطس الماضي مطيحا بأول رئيس منتخب ديمقراطيا في البلاد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله ونصب نفسه رئيسا على البلاد· وقال عبد العزيز إنه قد يرشح نفسه لانتخابات الرئاسة·
وفي باريس حث كل من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي الانقلابيين في موريتانيا على إطلاق سراح الرئيس الموريتاني المعتقل سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله وعلى العودة بمؤسسات الدولة للعمل المنتظم·
وأبدى بيان صادر عن رئاسة الاتحاد الأوروبي في باريس أمس استعداد كل من الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والمنظمة الدولية للفرانكفونية لمساعدة موريتانيا على تحقيق ذلك·
وكانت رئاسة الاتحاد الأوروبي في فرنسا قد استقبلت مفوض الاتحاد الافريقي للسلام والأمن رمتان لامامرا، في باريس من أجل تنسيق مواقف الجانبين بشأن موريتانيا· وشارك ممثلون عن المفوضية الأوروبية في الاجتماع·
واتفق الطرفان الأوروبي والأفريقي على ضرورة ''إيجاد مخرج من الأزمة بموافقة مختلف الأطراف الموريتانية''